وفا ربايعة
الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 13:27
المحور:
الادب والفن
ما يبقى ها هُنا دوماً ...
ازدواجيّةَ أنفُسِنا
لا احتمالاتُ الصُّور !!
ما أملُ بقاءِ الروحُ في أحاسيسِكَ
نابضةً بالحُبِّ ..!!
بعدَ أن أُصيبَتْ بــ"خلعِ ما قَبلَ الولادةِ" ؟!
مُبكراً ...
تُجبَرُ على ارتداءِ مِعطَفٍ
لا يُناسِبُ مقاسَكَ
فقطْ لأنهُ أداةٌ
لتقويمِ اعوجاجِ زوايا الحُزنِ فيكَ ...
ليُناسِبُكَ تاجُ " الكمال" الأخرقْ
وتُسقِطَ من قلبِكَ الصغيرَ
أبعاداً أُخَرْ .
عندما لا تكفيهِم براءةُ الروحِ في صمتِكْ
فتدخُلُ أيامَهُم
أطوارَ الضَجَرْ .
ويعتلي " زهرُ الخائبينَ" موائدَ قلوبِهُم
لَيسَت أزهارُكَ ما يَشغلُ نزواتِهم
ولا طُفولتُكَ
التي تُشبِعُ الحيواناتَ النابضةَ في عروقِهم
ولا حرفُكَ الباحثُ عن الهُطولِ
في كأسٍ ماءٍ وقَمَر .
فقط ما يُشبِههم !
لأنَ الليّلَ فيكَ مقطوعٌ من شجرةٍ
سكنوا أرضَ صحراءِ حُسنِكَ هُنيهةً
عاثوا الفسادَ فيكَ ..
وانقشعوا بعيداً منكَ
بحثاً عن المطر .
أمطري بعيداً يا سمائي ..
فما بعدُ الليلِ إلا النهارُ
ماءُ حُزنِكِ باقٍ في ملاكِ النحسِ
أبدَ السوءِ من الشعور ..
محفوراً على لوحِ القَدَر !!
#وفا_ربايعة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟