أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - غواية !!!!














المزيد.....

غواية !!!!


وفا ربايعة

الحوار المتمدن-العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


غوايـــــــــــة !!!

قادمٌ هوَ ..
كـ ليلٍ يُشابهُ أسوارَ الغُربةِ
في يَديّنا ..
يُشاوِرُ الأقمارَ حتى تروي
عطشَ السُكَّرِ لقهوةٍ
متروكةٍ ..
على ذاكَ المقعد .

ماذا لو كُنتُ ..
ذلكَ الطيفَ الغافي إلى جانِبِ
أُمنياتِكْ ..؟!
ماذا لو كُنتُ ..
ذاكَ الحُلمَ المُرتاحَ إلى مرآةِ الصُبحِ
عِندما تُطالعَ المائيتينِ
دونَ اضطرابِكْ ..؟!

أخبرني ..
كم مِنْ " لوٍ " ســ أركُنها
إلى ملامِحِ عينينا ؟!
وكمْ منْ حُزنِ الغيمِ سـ يُدرِكُ
ارتجاجَ المطرِ عندَ نوافِذِ
انتظارِكْ ..؟!
لأنني أُناجي حداثةَ الوزنِ والدمعِ
كُلَّما أفقتُ من غيبوبةٍ ..
تتطرَّفَ موجَ الزاويةِ المَحصورةِ
في المَدى ..
وتُزاوِلُ فِعلَ الأُنوثةِ الخفيفِ
عندَما يجفُّ عن الغيمِ
بُكاءُ الندى .
وما أنا إلاّ ...
سعفَ الذاكرةِ في الطريقِ الطويلِ
لاغتِرابِكْ ..

فـ كُنتَ ذاكَ الفعلَ في لُغتي
المَحرومةَ منَ الأسماء ..
والبعيدَ عن ضمائرٍ غيابيّةٍ
كُلُّ فحواها ..
نورٌ يُشعُّ لهيباً في احتِراقِكْ .

والغوايةُ ..
فعلُ الغريبةِ الواقِفةَ ..
خلفَ بابِ أعذارِكْ .
لأُخرىً تراكَ ولا تراها ..(...)
ترى انتصاراً على سهوةِ تينِكَ العينينْ
وقصّةً للصيّفِ المُمَجَّدِ لحقولِ القمحِ
التي ترتدي مُحيّاها ..
فالمنفضةُ لا تضمُّ رمادها وَحدَها ،،
بل تحفظُ أنفاسَ الشجنِ
كُلَّما زادَ الحنينُ في احتِضارِكْ .

فزِدَّ قُرباً يعتادُهُ
شتاءٌ يحترقُ أعواداً ..
في مدافئٍ تُشارِكُ الوحدةَ
في ليلِها ..
هشاشةَ الرمادِ والسلامَ الناعمَ
في هُبوبِ أنفاسِكْ .

غوايةُ الفكرةِ والشُعورِ
قُمقُمُ الحُزنِ المُتمَّلِكِ ..
لطقوسٍ ما كانتْ بالمُطلّقِ تعنيها ..
ولا تُوازي بينَ زهرِ رُمانٍ
يموتُ أوَّلهُ ..
حتى يتسنَّى لدمعي احتِضانَ
أحزانِكْ .

لا مساءَ هذا المساءُ لي ..
لأنني أدركتُ أنَّ الحياةَ لا تكونُ لمثلي
إلاّ بينَ أحضانِكْ !!



#وفا_ربايعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقطَ القِناع .. عن القناع نصٌّ مُعتَرض - ليسَ للحذف -
- ذاكرةُ الماءِ المنسيّة ...
- بعضٌ من بقاياه !!
- هاربةً من نسيان .
- سنةٌ واحدةٌ كافِية !!
- جدارٌ و وطنُ على ظهرِ الغيمْ !!
- احتمالاتُ صُوَر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - غواية !!!!