أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين سلمان عاتي - وصية صديق قبل الاخيرة-1-∞














المزيد.....

وصية صديق قبل الاخيرة-1-∞


عبد الحسين سلمان عاتي
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصية صديق قبل الاخيرة-1-∞

جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري
"Carthago delenda est
"نشر الزميل و الصديق جاسم محمد كاظم مقالا بعنوان
وصية أبي الأخيرة : -لا تدافعوا عن العراق أبدا -
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287328

وهي تشكل لنا أهمية بالغة بسبب انها جاءت من كاتبا يمثل رؤية صادقة وصريحة .
ربما نكون مرحلة وسطى بينه وبين والده, نحن جيل الخمسينات والذي فتح عيونه على مجزرة 14 تموز 58 وسرقة السفارة البريطانية حيث كنا نسكن قريبا منها
صغارا كنا ولم نعرف ان معنى حشود الناس حول سيارة قاسم لكننا عرفنا ان جياع مدينة الشاكرية ركضوا حفاة في يوما اسودا من تاريخ مدينة ماني الذي سرقها عربان الصحراء , الى انقاذ قاسم من شبيحة التتر , شبابا كنا يوم 17 تموز 68 حين صرخ باعلى صوتة ابو خضير-قطاع 41-مدينة الثورة-(( هم اجوا البعثيين..لا هله و لا مرحبه))
شاهدنا بشار وهويلعب كرة القدم في ساحة ترابية وعلمنا فيما بعد ان اعدم لكونه شيوعي
دخلنا مع بشرا يهتفون وطن حرا وشعبا سعيدا , لكنا خرجنا منهم عندما جلسوا يحتسون قناني فريدة و عمال الغزل والنسيج يذبحون
ذهبنا الى البير كامي و سارتر , سخرنا من الوحدة و الحرية و الاشتراكية و راسمالية الدولة , وصدام سوف سيكون كاسترو العراق و بناء الاشتراكية
اصبحنا مهندسين بموافقة الامن العامة والتي حررت رسالة الى مصفى الدورة بمراقبتنا وعدم تسليمنا اي مسؤلية –الاضبارة موجودة في مصفى الدورة الان- سئلنا ضابط الامن , نعرف انك من اتباع سارتر لان الشيوعي الذي يعمل معنا اخبرنا بذالك, لكن يجب ان تغلق فمك
غلقنا فمنا لكن طائرات ايرانية ضيعت علينا نومة الصباح الجميل على سطح الدار, لم نذهب للحرب , اخترعوا مصطلحا هو ( الانتداب) , عسكري انت لكن تستمر في العمل.
في صباح اسودا بغيض وقفت سيارة من مصفى الدورة : انت و مجموعة من المهندسين عليكم السفر الى -عنكور- وهي قريبة من بحيرة الحبانية- لتشغيل وحدة تكرير متنقله ونريد فقط انتاج الديزل.
ديزل لماذا ؟؟ صباح اليوم التالي عرفنا السر: دخول الانكشارية الى كويت غسان كنفاني 1990
بعدها قالوا يجب ان تذهب لتشغيل مصفاة الاحمدي في الكويت-هنا جاءت سيمون دي بوفوار و روايتها –المثقفون- قلت –لا- قالوا-انك –خائن و متخاذل
سمع الليبين بمأساة العراق-صيدا سهلا-عملنا عندهم , و انتقلنا الى قطر –مجلة الدوحة-قال ابن شيخ حمد- معقول العراقيين يعملون هنا!!!
جاءت الزنابير 2003 وعدنا الى مدينة ماني , طلبوا تزكية من حزب الدعوة , لكي نعود للعمل, سارتر وين وحزب الدعوة وين ...قال لي صديق يعمل في المدى : ارحل فورا
رحلت من ارض ماني و الصابئه و أبي و أمي و أختي الى أرض تطعمني خبزا و كتابا و أنترنيتا ..قلت:
وداعا .. ميزوبوتا..
وداعا ماني
وداعا : كنزاربا

وداعا: شارع ابى نؤاس
الان انا في الصحراء أشرف على تشغيل مجمع بتروكيماوي ضخم في الوقت الذي تبرم فيه صفقات مشبوهة مع شل و برتش بتروليوم من قبل رعاع ليس لهم علاقة بصناعة البترول في أرض ماني , واشرب العرق الفرنسي –-واشتري الكتب من
amazon.com
وأتحاور مع أصدقائي يوم الاربعاء و الخميس و الجمعة في موقع الحوار المتمدن والذي تعرفت من خلاله على أصدقاء جدد , من خلالهم أنسى لوعة و مرارة التشرد
ودائما اردد مع سعد زغلول ( مفيش فايدة..يا صفية..غطيني)



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار مع السيد النمري-3
- الحوار مع الزميل فؤاد النمري-2
- الثورة من منظور ماركسي
- الحوار مع الزميل فؤاد النمري-1
- الزميل حسقيل قوجمان...الصراع الطبقي و قضايا أخرى 3
- الزميل حسقيل قوجمان الصراع الطبقي و قضايا أخرى - 2
- الزميل حسقيل قوجمان..الصراع الطبقي و قضايا أخرى.
- ديكتاتورية (البروليتارية) و ديكتاتورية فؤاد النمري.
- فؤاد النمري....و... إسحق دويتشر
- عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم
- خرافة التعريفات-3
- خرافة الماركسية–اللينينية
- الأمريكان والماركسيه....مرة ثانية
- علمانية ...نوري المالكي و قبلات عبد الخالق حسين
- بين وفاة الشاذلي العضوية وهزيمة مبارك التاريخية.
- الخامس و العشرين من يناير 2011 ( مصر)
- جاسم الحلفي بين بندقية -تشي غيفارا- وصفحة الفيسبوك
- الزيارة الملونية بين اهل العلم ( كاظم حبيب) وبين اهل الخرافة ...
- تنشيط و توسيع ...حملة التضامن ....
- اطلاق...حملة تضامن مع البصرة والناصرية


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين سلمان عاتي - وصية صديق قبل الاخيرة-1-∞