أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الزركاني - أنا لا أخاف الله مطلقا














المزيد.....

أنا لا أخاف الله مطلقا


فلاح الزركاني

الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 20:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اخبرني صديقي وأستاذي سلمان النقاش يوما بان الله لا يحقد ولا يعاقب كالبشر ولا يبغض مخلوقاته ولأنه مصدر للخير فلا يجب بالمنطق صدور القبيح منه حتى وان من باب التأديب فلا يمكن أن يصنع الرحمة في الإنسان نفسه ليعود ليعاقبه يوم القيامة وهو منطق قد يثير الكثير من اللغط خصوصا لدى الإسلاميين باعتباره تشكيكا ومروقا عن الدين وهنا تساؤل فج
من رأى منكم الله يعاقب أحدا ؟
وبعيدا عن كل الأجوبة المقترحة دينيا ولا دينية افترض الواقع الذي يقول إن الله محض خير مطلق لذلك لا أخشاه إنما يخشى من تلوث فكره وقلبه وجسده بالحقد والبغض والانتقام وأشياء أخرى كالكذب والنفاق والشعوذة أو كل من رد على أخيه صفعة بصفعة وقولا بقول ولابد لمن أراد أن لا يخاف الله أن يتجسد الله في خلقه لا في عبادته أو صلاته أو زكاته ولكم في محمدا أسوة حسنه حين قال ( ربي إذا كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) ولكم في الحسين عبرة واضحة حين يقول أنا اكره أن يعذب الله قتلتي من اجلي فهل كان هؤلاء يخشون الله وهو متجسد فيهم وبعيدا عن الدين أمثلة كثيرة تحمل في مضامينها وجود الله كخير مطلق ،غاندي ،باتريس لومومبا نيلسون مانديلا وآخرون ليس لهم حظ الانتشار ولكنهم يحبون الله ويحبهم .
دعوني وربي أراه بطريقتي فلو كان الرب حاقدا أو غاضبا أو فاسدا فماذا سيحدث ؟ وبالنتيجة الحتمية هل يمكن لله أن يتغير في يوم ما وبالحتم هل من المعقول أن يعاقب.
أما أولئك الذين يدفعون بأذاننا نحو الصمم وعيوننا نحو العمى وأخلاقنا نحو الانحدار والسطوة والبغي على البسطاء هم عليهم أن يخافوا الله كثيرا لأنه لن يقبل منهم أبدا فهم يقتلون ويسرقون ويفجرون باسم الله وعلى منابر الدعوة اليه ويتوعدون الناس بالويل والثبور إذا لم يدفعوا الزكاة والرشوة والهبة ويصبون جام غضبهم على كل من تعلقت بأنوثتها حد الثمالة فتمايلت وأرسلت نظرات عابرة بروعة المقدسات الى الآخرين لتحبهم وتشعرهم بجمال الله في خلقه او تسللت في الليل الى قراءة قصة يوسف النبي بل ويفرقون بين الخيار والطماطم لأنه لا يجوز الاختلاط حتى بين الخضروات والفواكه والمعلبات .
أنا لا أخاف الله مطلقا لأنه علمني أن أكون محبا وغافرا وصادقا وأمينا فمن معي ومن علي فكروا وتعرفوا على أنفسكم جميعا .



#فلاح_الزركاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكتاتورية الأقاليم
- ثورة الحسين والربيع العربي
- السعودية والخطاب الإعلامي
- ايها السياسيون اتركوا لنا شيئا
- كوميديا التقديم على مفوضية الانتخابات
- ثقافة الاستقالة
- حكومة وبرلمان .. وجعب استكان
- الحكومة ومزايا الفساد
- الاعلام والسلطة والمجتمع
- لماذا لااكون نبيا؟
- لما يخشى الزعماء كشف مصالحهم الماليه
- رحمة وافساد الذوق العام
- مرحبا ... رحيم العكيلي
- انتخابات اخرى اخيرة
- الخطاب الاعلامي الاسلامي
- المفارقة التاريخية في التحول الايديولوجي
- الحكومة والتدخين
- الرؤيا التاريخية
- دولة الحمقى
- استلاب الفكر الديني


المزيد.....




- حقوق الاسير بين القيم الاسلامية والمنظومة الغربية
- خامنئي: لو توحد المسلمون لما ضاعت فلسطين ونزفَت غزة
- لوموند تحذر من المعايير المزدوجة حول الإسلام بفرنسا
- استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر الأقمار الصناعي لتسلي ...
- قائد الثورة: لو توحّدت الأمّة الاسلامية لما وقعت مأساة فلسطي ...
- هيئة الحج للحجاج: ابتعدوا عن الأفكار السياسية وتجنبوا الشعار ...
-  خامنئي: لو توحدت الأمة الإسلامية لما وقعت مآسي فلسطين وتعرض ...
- إيهود باراك يدعو لعصيان مدني لإسقاط نتنياهو
- إيهود باراك يدعو إلى عصيان مدني لإسقاط نتنياهو
- ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات و ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الزركاني - أنا لا أخاف الله مطلقا