أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح الزركاني - حكومة وبرلمان .. وجعب استكان














المزيد.....

حكومة وبرلمان .. وجعب استكان


فلاح الزركاني

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 21:13
المحور: كتابات ساخرة
    


من السخرية الفجة أن يحتدم النقاش بين البرلمان والحكومة على قضايا تافهة لاتغني ولا تسمن من جوع كمنع التدخين والافطار العلني في رمضان او فرض الضرائب على محلات وتجار الخمور من عدمها ويتركون كل كل ما يصب في مصلحة المواطن من قوانين وتشريعات وانا اخشى ما اخشاه ان يتطور النقاش للبحث في قضايا الدعارة والبرامج الرمضانية الهابطة او االبحث في مشكلة اطلاق فضائية خاصة بشؤون البرلمان بينما يصبح المواطن ويمسي على لعنة الحر اللاذع تحت وطأة فضائح وزارة الكهرباء والوزارات الاخرى ولعل الحل المتطرف الذي اقترحه احد الاصدقاء يكون مناسبا في هذا الوقت بالذات وهو الزام اعضاء الحكومة والبرلمان ليتسلموا بأنفسهم مولدات الكهرباء ويعملوا فيها طوال اسبوع فقط بدلا من بقائهم في قصورهم ومكاتبهم المكيفة ... والزام انفسهم بتنفيذ قراراتهم بشأن المولدات وتجهيزها الكهرباء للمواطنين على ان يتحمل المسؤول تبديل الدهن والكاز ورفع ( الجوزات ) ومعاتبة المواطنين ودعائهم عليه اذا لم يشغل المولدة بالوقت المناسب او اذا تعطلت او اذا لم تاتي حصة الكاز وعليه ان يوسع صدره لسيل الشتائم والاحذية التي ستطاله واباءه حينها عملا بمبدأ الديمقراطية وحرية التعبير بشرط أن لايستعين بحمايته لاداء الواجب الوطني المناط به.
ومن السخرية ايضا ان يتحول المفسدون بقدرة قادر وبقدرة كتلهم الى حملان وديعة وقعت ضحية الذئاب الجشعة من مقاولين وسماسرةوشركات وهمية او مستشارين اغبياء ووكلاء اغبى فتتلوث سمعتهم كما تلوثت سمعة ( استكان الرمادي)حفظه الله ورعاه والخلل ليس بالاستكان انما في الحكومة والبرلمان.
ولربما يخرج علينا ثملوا السياسة على الفضائيات مرجعين السبب في اعوجاج ( استكان الرمادي ) الى ( العرق) المغشوش الذي يشربه الشعب منذ سنين وان الوزيروعضو البرلمان هم مثال الاستقامة والشرف والنزاهة لكن المواطن لايرى ذلك بسبب الادمان على الحر ومعاقرةالبطالة واحتسائه كميات كبيرة من سوء الخدمات وسكره المستمر لشربه الوعود الكاذبة للمسؤولين فعلى المواطن ان يراجع نفسه ويرجع الى ربه ويستغفر ويتوب لانه ( كما تكونوا يولى عليكم )وان يؤمنوا بالقضاء والقدر وسلم الله الزعيم (عادل امام )حين قال ( الشعب لابد ان يكون فقيرا لان الفقراء يدخلون الجنة )
وليتركوا الخبز لخبازه والسياسة لساستها وليكفوا عن التظاهر والاحتجاج والنبش في قضايا الفساد والمفسدين والعقود الوهمية والامتيازات الحكومية وغير الحكومية والشهادات المزورة لهم والمعادلة وان لايتعرضوا للرموز الوطنية واستكانات الرمادي العريقة المصنوعة على خصور الراقصات فهي ماركة مسجلة كالسيكار الكوبي الشهير وان لايشك المواطن مطلقا بعدالة واستقامة ونزاهة (المسؤول)... عفوا... استكان الرمادي العظيم
ولاحكومة ولابرلمان ... الشعب جعب استكان



#فلاح_الزركاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة ومزايا الفساد
- الاعلام والسلطة والمجتمع
- لماذا لااكون نبيا؟
- لما يخشى الزعماء كشف مصالحهم الماليه
- رحمة وافساد الذوق العام
- مرحبا ... رحيم العكيلي
- انتخابات اخرى اخيرة
- الخطاب الاعلامي الاسلامي
- المفارقة التاريخية في التحول الايديولوجي
- الحكومة والتدخين
- الرؤيا التاريخية
- دولة الحمقى
- استلاب الفكر الديني
- الردع وثقافة النزاهة
- المجتمع القبلي، الحداثة وصيغ القانون
- الثقافة البنيوية الجمعية
- المجتمعات ونظرتها للفساد
- النزاهة بين التلقي ونجاح المهمة


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح الزركاني - حكومة وبرلمان .. وجعب استكان