أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح الزركاني - لماذا لااكون نبيا؟














المزيد.....

لماذا لااكون نبيا؟


فلاح الزركاني

الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 11:13
المحور: كتابات ساخرة
    


من يتعمق في احوال العراقيين لابد ان تصيبه الدهشة والرهبة من قدرتهم على التحمل والصبر على رزايا وبلايا الدنيا والاخرة. فما اكثر هموهم ومشاكلهم، حكومات متعاقبة وخدمات تتلاشى ولا صوت الا كواتم غادرة. كثر السراق والفاسدون والقتلة وسحق الفقراء تحت الاحذية اللامعة للمرتزقة والتابعين من رجال الدين والسياسة ومزدوجي الجنسية والميول والحاكمون بامر الله والسارقون بحكم الله والوطن والشعب.
عند البحث لن تجد مؤسسة او دائرة او وزارة لا تتحول فيها المليارات من اموال الشعب والنفط الى جيوب المتنافسين وبالمحصلة النهائية اتفق المفسدون حكومة ومعارضة على قتل الشعب واهانته ومسح كرامته بالارض وبنفس المحصلة اكتشف البسطاء ان كل صورة ملونة ولامعة في الفضائيات امام عشرات المايكروفونات ماهم الا مخادعون ومدافعون عن الشر والقتله والامثلة كثيرةوالرزايا اكثر. وعلى راي العراقي البسيط (احنه منين نلكاها ) من الكهرباء والخدمات والامن من الحصة وموادها الفاسدة ام من اصحاب المولدات واستغلالهم من الاطباء وجشعهم من ومن ومن الى ان تتلاشى كل من فلا تسعفك اللغة العربية بكل تفاصيلها عن جواب لكل تلك ال(من)ات المستحيلة.
فهل تقطعت بنا السبل ام اصبح العراقيون كاكلي لحوم البشر في افلام الرعب ام اسوأ من ذلك.صرنا عبيدا لاحلام وانتظارات لن تاتي الا على تابوت احمق يأخذ كل الطيبين ويترك ملاعين السياسة والدين ليتحكموا بمصائرنا .
( خلقت لاعترض)
ولكن على ماذا نعترض فاضحكوا معي على شعب يحلم ولايعمل يصرخ عاليا ولايفعل ’يقتل ولايقتل ، صرنا كسجادة قديمة ديست ملايين المرات حتى تمزقت اوضربت للتنظيف على سور وطن متهالك لايحمينا من الثعالب والجرذان ومهربي النفط و حبوب التخدير .
عتبي على زمن صار فيه الفاسدون والماجورون والمزيفون صفوة المجتمع وخلاصته.
فهل عانى نبي كما عانى العراقييون
فلماذا لااكون نبيا.



#فلاح_الزركاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما يخشى الزعماء كشف مصالحهم الماليه
- رحمة وافساد الذوق العام
- مرحبا ... رحيم العكيلي
- انتخابات اخرى اخيرة
- الخطاب الاعلامي الاسلامي
- المفارقة التاريخية في التحول الايديولوجي
- الحكومة والتدخين
- الرؤيا التاريخية
- دولة الحمقى
- استلاب الفكر الديني
- الردع وثقافة النزاهة
- المجتمع القبلي، الحداثة وصيغ القانون
- الثقافة البنيوية الجمعية
- المجتمعات ونظرتها للفساد
- النزاهة بين التلقي ونجاح المهمة


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح الزركاني - لماذا لااكون نبيا؟