أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - وجهكِ يلمعُ وسط العاصفة














المزيد.....

وجهكِ يلمعُ وسط العاصفة


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 19:21
المحور: الادب والفن
    


وجهكِ يلمعُ وسط العاصفة



رأيتُ،
ملاكا طائشا،
بثوبٍ ليليٍّ احمرٍ، وقد مزقتهُ النهود،
رأيتهُ يخرجُ من ليلِ الغرفةِ، ويقتادني رغمَ أنفي الى النار.
رأيتُ في عينيهِ، ألقَ النوارسِ، وغطرسةَ الامواجِ، فكان مرهف الذوقِ، وشغوفأ بالنزوات.

رأيتُ،
وجهكِ يسهرُ فوقَ فمي،
يرقصُ فوقَ فمي،
ندقُّ الاقداحً، ونتراشقُ بالقبلِ، ونطيرُ في العاصفة،
رأيتهُ يلمعُ في العاصفة.

رأيتُ،
الجسدَ البدائيَّ بفروتهِ السمراء،
يخرجُ من قلب المصباح، ويقاسمني الليلَ والعزفَ ورقصة الباليه.

رأيتُ،
قمرا يفتحُ ازرارَ قميصهِ، ويقفزُ عاريا على فراشي!،
رأيتهُ بأُمِّ عيني،
يهبطُ السفح،
فاحشا بالرغبةِ ومقلاً بالحياء!، وبين ضفتيهِ نبعا، يفيضُُ دلالاً ولهفة،
ومن اغصانهِ تتدلى الشهوات.

خفتُ،
أنْ يتسربَ دبقُ الأنوثةِ، الذي لايدركهُ أحدٌ سواي
فأغلقتُ النوافذَ، وأسدلتُ الستارةَ، وإقتربتُ من الوردةِ لأشمها،
تسلقتها،
زهرةً زهرة
فصدتني عواصفُ الغنج
غنجٌ عجيبٌ
رمّم شروخ الزمن،
وغدا في اللحظةِ أناقة.......




رأيتُ،
ملاكا طائشا،
بثوبٍ ليليٍّ احمرٍ، وقد مزقتهُ النهود،
رأيتهُ يخرجُ من ليلِ الغرفةِ، ويقتادني رغمَ أنفي الى النار.
رأيتُ في عينيهِ، ألقَ النوارسِ، وغطرسةَ الامواجِ، فكان مرهف الذوقِ، وشغوفأ بالنزوات.

رأيتُ،
وجهكِ يسهرُ فوقَ فمي،
يرقصُ فوقَ فمي،
ندقُّ الاقداحً، ونتراشقُ بالقبلِ، ونطيرُ في العاصفة،
رأيتهُ يلمعُ في العاصفة.

رأيتُ،
الجسدَ البدائيَّ بفروتهِ السمراء،
يخرجُ من قلب المصباح، ويقاسمني الليلَ والعزفَ ورقصة الباليه.

رأيتُ،
قمرا يفتحُ ازرارَ قميصهِ، ويقفزُ عاريا على فراشي!،
رأيتهُ بأُمِّ عيني،
يهبطُ السفح،
فاحشا بالرغبةِ ومقلاً بالحياء!، وبين ضفتيهِ نبعا، يفيضُُ دلالاً ولهفة،
ومن اغصانهِ تتدلى الشهوات.

خفتُ،
أنْ يتسربَ دبقُ الأنوثةِ، الذي لايدركهُ أحدٌ سواي
فأغلقتُ النوافذَ، وأسدلتُ الستارةَ، وإقتربتُ من الوردةِ لأشمها،
تسلقتها،
زهرةً زهرة
فصدتني عواصفُ الغنج
غنجٌ عجيبٌ
رمّم شروخ الزمن،
وغدا في اللحظةِ أناقة.......



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَوارُ عينيكِ، ودموعُ أمي، ودمٌ لايتخثر!
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 6
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 5
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 4
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين!3
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 2
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين
- عشٌ من الثلجِ! في بيت شعر!..
- انا وابو الفوز وبقايا امرأة
- كيف تكتب نصا قصصيا قصيرا..!
- ليلتان....... وموقد نار!
- رمانة.. في الحي القصديري!
- لو كان لي........ ان استرد قبلاتي!!
- لااحدٌ.. لاشئ.
- على اعناد طلفاح بغداد!!
- كَلبي عليه ملتاع...........
- بشت ئاشان مؤثثة بالنجوم
- پشتاشان .. ياذاك الألق
- هروب سنبلة
- بين جسدي والقصيدة


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - وجهكِ يلمعُ وسط العاصفة