أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - على اعناد طلفاح بغداد!!














المزيد.....

على اعناد طلفاح بغداد!!


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 16:51
المحور: الادب والفن
    


على اعناد طلفاح بغداد!!

مزهر بن مدلول

على غير إنتظار، منحتني شفتيها..
إنحنيتُ......
وكانت الأغنية بالغة الأنسجام..
شفقٌ باهرٌ
ظلّلني..
وصوتٌ، كحفيف السنابلِ، يطرقُ في مرايا الروح المدماة..

لملمتُ شتاتَ السحرِ المبعثر..
فصار شعرها خيمتي، ونهدها زوّادتي.. وعلى ذلك الغصنِ سالتْ عواطفي..
إنهمرَ العسلُ ليلة البارحة، وضجّتْ الموسيقى فوق خراب التلال..

فجرٌ استدرجني الى مفاتنهِ
إرتويتُ من نداه
سقطَ في المكان المأهولُ بالجفاف، مطرٌ غزير..

عبرتُ..........
وكانت الساعةُ تنبضُ طيشاً...
سطوةَ الافكارالمحنكة، والاسطورة التي انقرضت، ورحتُ اسبحُ في الهشاشة..

انفجرتْ ليلة امس، الفقاعةُ التي كنتُ اقيمُ في داخلها..
خرجتُ من اكتظاظ الفراغ..
تحررتْ السنواتُ المدفونة من سجنها
الفضاءُ تغمرهُ النجوم، فألقيتُ بشباكي على ذلك العصفور دائم الطيران..

من جسدي تفوحُ رائحة عرق الجبال..
على السفوح زهورٌ ذابلة..
من تحت الانفاق، تأججتْ قصيدةٌ غنائية، ايقاعها يعلو ويهبط، إنّ العمرَ مجرد حكاية..
حكايةُ مغروراحتكر الربّ..
يختبئ خلف نظاراته السوداء.. مصرا على البقاء في مغارة اليأس، ويصبغُ مخيلته بلون الخرافة..
يدعوني الى البحث عن إله جديد..
عن كيوبيد الذي رماني بسهمه
فوقعتُ في حب بيسايكي الجميلة.. وخرجتُ مع دون كيشوت احاربُ طواحين الهواء..
احاربُ، من اجل ان تبقى الشمس تغمر الشاطئ..
لان حبيبتي لاتستسيغ القبل في الظلام..............



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَلبي عليه ملتاع...........
- بشت ئاشان مؤثثة بالنجوم
- پشتاشان .. ياذاك الألق
- هروب سنبلة
- بين جسدي والقصيدة
- كل عام وانتم بخير
- ليلة قاسية البرد عميقة الحلم شديدة الخوف
- رطانة حتمية
- الابله قيد الهذيان
- ذلك المساء ..تلك العينين
- وسام الشيوعية لانسام الشيوعية
- ينابيع العراق
- مربط الفرس ... -1-
- سناء الانصار ... سنوات ازدحمت بالمجد- 7-
- وجهة نظر لعام2007
- سناء الانصار .... سنوات ازدحمت بالمجد -6-
- عجائب اخرى
- سناء الانصار... سنوات ازدحمت بالمجد – 5-
- سناء الانصار ... سنوات ازدحمت بالمجد – 4 –
- الرحى مازالت تدور


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - على اعناد طلفاح بغداد!!