أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 6














المزيد.....

طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 6


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 20:26
المحور: الادب والفن
    




فلّة العنابية!

لاادري،
ففي كل مرة، وقبل ان يخفق قلمي، تظهرُ امامي صورة ( فلّة العنابية )، تتمددُ على الورقة بكامل أنوثتها التي وئدتها هزيمة الثورة!..
لاادري،
لِمَ كل هذه القسوة؟!..
أفلأنها تشبهكِ؟!،
انتِ...
انت ياسلوى
مثلها؟،
ترهلَ اسمكِ كثيرا
وتناثرتْ حروفهُ على مصطبات المقاهي،
مثلها؟،
انفقتِ كثيرا من الخوفِ، واسرفتِ كثيرا في الحذر، حتى تحولتِ الى راقصةٍ هزيلةٍ في الظلام،
مثلها!
انتِ...
تلجأين الى النسيان، بينما النيران تلتهمُ الرفوف! ،
مثلها ياسلوى!،
مثلها ياسسسسسلللل!!،
مثلها!!..
واستباح السؤال المخيف ضفاف افكاري، كلّ افكاري، مثل ناقوسٍ حزين، ظل يقرعُ ويقرعُ، مثل مطرقةٍ يائسة هوتْ على اطلال روحي، حتى ملأ أنيني الفضاء في ذلك النهار، فتركتُ نافذتي والصباح يتعانقان، ورحتُ استقصي المتاهة..
ليس وحدي، فبعد خراب الثورة، غرق الجميع في لجة البحث عن المصائر، عن عالم افتراضيٍّ، حاولنا ان نبقيه حيا ومتيقظا في الذهن..
ومثل بدويٍّ متمرس، كنتُ اشارك الصحراء قتل الظلال.. كنتُ في ذلك الفراغ قبل ان تطأهُ اقدام السراب، قبل ان تسجد له العواصف.. وقبل ان ينزف اخر شرايين فرحي!..
كان النهارهناك، مثل جلادٍ غاضبٍ، يتأبطُ اوراق الآخرة، والليلُ يعزفُ في العروق صوت الموت الوشيك..
مرَّ مزيد من الوقت، وانا وحدي، ليس لي غير احزاني ووحشتي وخوفي، جوازات مروري الى التلاشي..
الى ان جاء ابراهيم، ذلك الوحش الصحراوي!.. فتح غطاء المحرك، ودفعني لأختبئ بين انابيبه!..
هناك، تخليتُ عن جسدي، تركتهُ يتفجر، تركتهُ يسيح على الاسلاك الملتهبة..
تمسكتُ برأسي، اريدُ ان احميكِ، اريدُ ان اتدحرج مرة اخرى على ضفة شفتيك، اريد فلة العنابية!!.. فوصلت!..
______________________

فلّة العنابية.. بطلة رواية وليمة لاعشاب البحر
ملاحظات للقارئ العزيز:
انا الان وصلت مع فلة العنابية الى الكويت العاصمة، وهنا سيبدأ فصل اخر من القصة، التي اعتقد بانها لاتنتهي!.
استخدمت كثيرا علامات التعجب، وفي رأيي بانها تحمل دلالات واقعية بما تحمله الاحداث من اثارة ودهشة..
ملاحظاتكم ستكون محل احترام وتقدير: [email protected]
شكرا



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 5
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 4
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين!3
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 2
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين
- عشٌ من الثلجِ! في بيت شعر!..
- انا وابو الفوز وبقايا امرأة
- كيف تكتب نصا قصصيا قصيرا..!
- ليلتان....... وموقد نار!
- رمانة.. في الحي القصديري!
- لو كان لي........ ان استرد قبلاتي!!
- لااحدٌ.. لاشئ.
- على اعناد طلفاح بغداد!!
- كَلبي عليه ملتاع...........
- بشت ئاشان مؤثثة بالنجوم
- پشتاشان .. ياذاك الألق
- هروب سنبلة
- بين جسدي والقصيدة
- كل عام وانتم بخير
- ليلة قاسية البرد عميقة الحلم شديدة الخوف


المزيد.....




- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 6