أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تعليق آخر على مقال ديانا أحمد














المزيد.....

تعليق آخر على مقال ديانا أحمد


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق آخــر على مقال ديانا أحمد

من جديد تضطرني الكاتبة الرائعة ديانا أحمد بالرد على مقالها ـ الملحمة الحزينة المنشورة في حــوار هذا اليوم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=286367

ولو أن السيدة ديانا تركت مجالا كبقية الكتاب البسطاء مثلي,للتعليق والتقييم, لوفرت علي جهد التفكير المتعب والتحليل, والاكتفاء بتعليق مختصر مفيد, كما يقول العامة.

يا سيدتي حزنك المتفجر من قيام امبراطورية أخونجية ـ سلفية ـ طالبانية ـ حجابية نقابية ـ شريعة إسلامية. وشريعة إسلامية حجرية فقط, تسرب ـ كنظرية الأواني المستطرقة ـ من أحاسيسك إلى أحاسيسي ومشاعري وجسدي وخوفي. بالرغم من أنني تحضرت لهذا الخوف من بداية ما سمي ـ خطأ وظلما ـ بالربيع العربي, في تونس ومصر وليبيا. وفي المشرق.. في سـوريا اليوم خاصة. عندما أرى هذا البدوي يهمس في أذن أمين الجامعة, آمرأ, متآمرا, كل كلمة أمر أو منع يلفظها هذا الببغاء بغباء كامل.
كلما سمعت أن أميرا سعوديا متخصصا في توزيع الأموال في الشرق والغرب, لبناء الجوامع وتحجيب النساء, لا لخلق جامعات ومستشفيات.. يمول ويحرض ويدس ويتآمر ضد كل فكر حضاري إبداعي, وكل حرية إنسانية حقيقية. هو الذي يريد تنصيب الحرية والديمقراطية للشعوب العربية والإسلامية.. أضحك وأغص ـ يا سيدتي ـ في نفس الوقت. لأن هذا الأمير المكرفت يصرف الملايين على ما بين فخذي عاهرة بأفخر الماركات في بلاد الغرب.. وبعد ركعة وصلاة شرائعية وهابية, يعطينا أصلب الدروس وأوسعها عن احترام المواطنين وحرياتهم, وضرورة تدخل الناتو لإنقاذهم...
نعم يا صديقتي الغالية.. الغرب بحكوماته الطفرانة المفلسة اليوم يسعى بكل ما تبقى له من قوى هزيلة وخصيانه من العربان المكرفتين (من كرافات) آخر الموضات, خلق هذه الإمبراطورية الإسلامية السلفية. لأن هذه الإمبراطورية السلفية الشرائعية لن تنتج ولن تفكر ولن تبدع سوى ما يخنق كل جمال وإبداع وفكر, في كل مكان من حدودها الإسلامية... وهكذا تؤمن حماية شريكتها المدللة إسرائيل, بلا كلفة فلس أو قرش أو دولار واحد. لأنها تبقى الدولة المنتجة المفكرة الوحيدة في هذا القسم من العالم المعتم الفقير.. ومنها نضطر حتى لشـراء خبزنا اليومي...لأننا لم نعد ننتج سوى الصلاة الإجبارية خمسة مرات في اليوم, ونأكل ما تبيعنا إياه إسرائيل, والنكاح والتفريخ.. ومضغ الــقــات.. والنوم.. والنوم.. والنوم... بكل ما في هذه الكلمات من معان ظاهرة وغير ظاهرة..........

يا سيدتي.. ربيعنا العربي.. آه وألف آه على الربيع.. لقد تحول إلى تسونامي خريفي من الذقون مع الزبيبة المصطنعة واللحى.. والقتل والسحل, والعودة إلى الشريعة كل الشريعة, ولا شيء سوى الشريعة, والذبح المرافق بصراخ الله أكبر!...

مقالك ـ الملحمة أكثر من حقيقة. وموسوعة من الألم, كل كلمة فيها واقعية حزينة لا يمكن تغييرها اليوم. وما يصيبنا سوف يحرق كل آمالنا التي رسمناها وسعينا إليها سنينا طويلة للوصول إلى أول دروب الحريات الإنسانية والديمقراطية والحضارة. اليوم.. وبوصول المغول والتتر إلى قلب ساحاتنا, أغلقت جميع أبواب الأمل التي تخيلناها لبناء هذه الحريات وهذه الديمقراطية. لأن اليوم وغدا وبعد غد ـ خلافا لما يأمل بعض الحالمين المسالمين الأغبياء ـ لا حرية ولا ديمقراطية ولا من يحزنون.....
بعد اليوم ـ سوف ترين ـ كل شيء سوف يحرم ويمنع.. ما عدا الصلاة والنوم.. وقناة الـجـزيـرة.. والزواج من أربعةّّّّ!!!............

ولك مني كل مودتي ومشاركتي بآلامك وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة ثانية إلى الدكتور برهان غليون
- صرخة إضافية
- عودة إلى قناة الجزيرة
- يا أهل الجزيرة
- وعن الجامعة العربية
- وعن خازوق ديانا أحمد
- خواطر عن البلد.. ومنه...
- وادي الطرشان
- رسالة سلمية لبعض المعلقين
- Agnès Maryam de La Croix
- رسالة إلى الدكتور برهان غليون
- عروبة.. بلا عرب
- تساؤل حزين مشروع
- كراكوز عيواظ
- الإعلام.. سلاح دمار شامل
- راديو حمص
- عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق
- رد و تعليق
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب


المزيد.....




- رئيس حزب -شين فين- الإيرلندي: اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبان ...
- اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما ...
- رئيس حزب الائتلاف الجمهوري يحذر من الهيمنة الأمريكية الأوروب ...
- بلينكن يبحث مع نظرائه السعودي والأردني والتركي صفقة بايدن لو ...
- سيئول: كوريا الشمالية تشن هجوم تشويش على نظام تحديد المواقع ...
- الكويت... رجل يشعل النار في نفسه
- الكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم يوم الجمعة
- صحيفة تكشف كيف وافق بايدن على رفع الحظر عن استهداف روسيا
- ترحيب أوروبي ألماني بخارطة الطريق لإنهاء الحرب في غزة
- -بلومبيرغ-: مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يعملان على فرض عق ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تعليق آخر على مقال ديانا أحمد