أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - Média-Mensonge إعلام الكذب














المزيد.....

Média-Mensonge إعلام الكذب


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 23:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Media-Mensonge
إعلام الكذب

هذا التعبير استعمله الصحفي الفرنسي المستقلMichel COLLON عن المخابرات الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية, في مقابلة ببرنامج متأخر مساء على الفضائية الفرنسية الثالثة FR3 يدعى هذا المساء أو أبدا Ce soir ou jamais
وذلك في بداية الشهر الخامس 2011 في أوج الثورة الليبية.. وبداية الثورات في العالم العربي المسمى الربيع العربي...من شهر أيار 2011 حدثنا هذا الصحفي الحر ماذا سيحدث وماذا تحضره المخابرات الأمريكية مع عناصر محلية أو مستوردة وبمساهمات تمويلية من المملكة الوهابية, باقتحام هذه البلاد, كما حدث في العراق, وما سبب من آلاف الضحايا وتدمير البنى التحتية للبلاد, باستعمال أكاذيب رهيبة, حتى تدمر البلد ونظامه وتعيين جماعات جدد موالين لها كليا.

وفي هذه المقابلة فسر السيد ميشيل كولون عن نظرة الحكومات الأمريكية المتوالية ومخابراتها عن نظرتها للعربي الجيد والعربي السيء. العربي الجيد هو المسؤول الذي ينفذ جميع مخططاتها وخدمة مصالحها ولو كانت ضد مصالح شعبه, وتغض النظر عن جميع سيئاته الداخلية تجاه شعبه. والعربي السيء, هو الذي يرفض ولو جزئيا تنفيذ هذه المخططات, ويصبح إرهابيا عندما يثور عليها بفورة كرامية أو دينية.. مثل بن لادن مثلا. هم الذين فبركوه وسلحوه لتفجير نظام نجيب الله المتعاون مع الاتحاد السوفييتي في أفغانسان. ولما انقلب هذا النظام, وانقلب عليهم بن لادن, وجهوا عليه كل وسائل إعلامهم وحولوه إلى شيطان إرهابي خبيث. عندما أرادوا احتلال العراق والتخلص من صدام حسين, اتهموه بحيازة أسلحة دمار شامل, وحركوا إعلام العالم كله في الأمم المتحدة ليقدم وزير خارجيتهم آنذاك في اجتماع الأمم المتحدة أمام كاميرات الإعلام الذي يخدم المصالح الأمريكية, قطعا صغيرة (وهمية) تشكل أخطر الأسلحة التدميرية ضد الإنسانية. وكانت لعبا ليست لها أية قيمة حقيقية... كذب يتابع الكذب.. وإصرار كاذب يحرض إعلاما عالميا كاذبا..........
حركوا ثورة شعبية مفبركة في تونس وتخلصوا من بن علي.. وعينوا مكانه مجلسا جديدا, أول قراراته الجديدة نحو الحريات والديمقراطية, تكوين حكومة إسلامية.
تحركات في مــصــر.. معارك طائفية.. ومن ثم انقلاب شارعي ـ عسكري, تلاه اعتقال الرئيس مبارك.. ثم حكومة عسكرية ومجالس انتقالية إسلامية...

تحركات في المدن الليبية..هيجان في الشارع الليبي.. تدخل عسكري ناتوي.. حرب أهلية.. تفجير جميع البنى التحتية.. اعتقال القذافي وسحله وقتله.. مجلس انتقالي قاعدي.. حكومة انتقالية.. وعودة إلى تعدد الزوجات......ووجوه قاعدية عديدة في إدارة الحكومة الليبية الجديدة...
في البحرين حروب أهلية طائفية...لا تراها أمريكا والأمم المتحدة....
في الصومال حكومات متشتتة شبابية إسلامية طالبانية تتعاطى القرصنة وتهدد الملاحة البحرية... مناوشات وهمية... والقرصنة تتضخم.. ويتضخم سعر البترول المنقول....

واليوم سوريا تحت المجهر الإعلامي الأمريكي... فيسخرون له الفيلسوف القرنسي الصهيوني الملياردير والصديق الشخصي للرئيس ساركـوزي, وجميع الطاقات الإعلامية للعديد من المحطات اللبنانية ولBBC و France 24 والجزيرة والعربية بأقصى طاقات الفبركة الإعلامية الكاذبة وتضخيم الأحداث وأعداد القتلى والصور المفبركة الكاذبة للجثث وتفجير الجوامع.. ولا كلمة واحدة عن المئات وأكثر من قوات الأمن والجيش الذين قتلوا, أو الشخصيات المدنية والعلمية التي اغتيلت بواسطة (عصابات متنقلة مجهولة) لخلق الرعب والعديد من الفتن الطائفية الهدامة... حيث لعبت هذه الفضائيات وما زالت تلعب, بالإصافة إلى مواقع الكترونية قديمة وجديدة خلقت حتى تتوجه 24 ساعة على 24 ساعة لتهديم معنويات الشعب السوري وإبعاده عن حكومته وجيشه. ولم تتحدث ولم تنوه كلمة واحدة عن المظاهرات الملايينية العفوية التي خرجت في جميع المدن السورية, دفاعا عن وحدتها وعدائها لكل تدخل أجنبي, وتعاضدا مع الجيش والدولة............

ولكن الإعلام الكاذب يتابع آلاته القاطعة والمتفجرة, مستغلا أبسط الأحداث هنا وهناك حتى يضخم الأمور والفتنة, حتى تضطر الدولة السورية لردة فعل قاسية لقمع الإضطرابات وقمع الفتنة ومقاومة العصابات المسلحة التي تتسرب من لبنان ومن تركيا.وحينها يصرخ الإعلام المتربص يا لهول الجريمة...أيـن الناتو؟؟!! أين الإنسانية.. أسعفنا يا ساركوزي.. أسعفينا يا أمـريـكـا.. وتكتمل الحلقة الاستعمارية والإعلامية المدبرة التي تمنعنا الأنتليجنسا (المعارضة) أن نسميها مؤامرة!!!.... وهي ألف ألف مرة مؤامرة.. بل مؤامرات وأجندات مرسومة من عشرات السنين لتصحير المنطقة بكاملها وتحويلها إلى باندوستانات إسلامية, لا تنتج أي شيء سوى الفقر والغيبيات.. لتبقى ديمومة وأمان البقاء والغنى لدولة مدللة واحدة.. دولة إسـرائـيـل...هذه هي الأجندة وهذه هي المؤامرة.. وهذه هي مهمة هذا الإعلام الكاذب الذي أصبح أخطر الأسلحة لتدميرنا...............
آمل أن تصل كلماتي.. لمن يقرأ ويحلل ويفهم........
مع أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - Média-Mensonge إعلام الكذب