أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد بسمار - قصة زينب عمر الحصني














المزيد.....

قصة زينب عمر الحصني


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 00:25
المحور: حقوق الانسان
    


قصة زينب عمر الحصني

فتاة سورية من حمص ذكرت قنوات الجزيرة والعربية ومنظمات حقوق الإنسان (الإنسانية) والعديد من التنسيقات الثورية والدول العديدة التي تعشق الحرية والديمقراطية وسواد عيوننا ...دفاعا عن هذه الفتاة التي خطفت وعذبت وقطعت وحرقت من قبل عناصر الأمن السوري, حسب ذكر كل هذه المؤسسات المحترمة المذكورة...هذه الفتاة التي هزت المشاعر العالمية وطولب من أجلها حرق سوريا وشعبها ولعن سلاف سلافهم.. تدعى زينب عمر الحصني...بعدما ماتت وشبعت موتا...ها هي تعود إلى الحياة.. وإليكم قصتها ترويها بنفسها :
http://youtu.be/hQuztQ-KQZY


أطمئن القارئ الحساس. زينب لم تمت.. إنها بصحة تامة.. ولكن ادخلوا على هذا الرابط باليوتوب.. وتسمعون منها نفسها أنها لم تخطف ولم تقتل .

أتساءل.. وأتساءل لماذا تقع وتوقعنا في أفخاخ الكذب والدجل مؤسسات إعلامية عالمية؟ مؤسسات إنسانية وفضائيا إعلامية عربية, من واجبها الدفاع عن الحقيقة, وعن الحقيقة الحقيقية فقط, منظمات إنسانية, مثيرة لـلـفـتـنـة والقرف والدس والكراهية بين أبناء الشعب الواحد, ملفقة مرددة قصصا كاذبة وهمية مخترعة, لا حقيقة فيها ولا أصل ولا أصول. لأية غاية غير استمرار زرع الفتنة والكذب والتضليل في عقول ومشاعر آلاف من البشر الذين يستمعون إليها ويصدقونها...حرب...إنها حرب تشنها هذه المؤسسات الأفعاوية حتى تثير الكراهية والانفجار قي قلوب الفئات المختلفة, فيتقاتلون, ويتذابحون, ويكرهون بعضهم بعضا.. وتنجح الفتنة. إنها حرب قاتلة... الفتنة.. إنها الحرب القاتلة التي لا تكلف أعداءنا سوى قليل من الجمل والقصص الكاذبة, حتى تنجح أجندتهم الشيطانية ونتابع تقتيل بعضنا البعض.

من وراء كل هذا؟؟؟ من وراء كل هذا أيها المواطن السوري العاقل.. من وراء كل هذا أيها المواطن السوري الذي يتظاهر من أجل خبزه وحريته وكرامته المشروعة.. أيها المتظاهر الذي يشارك بكل براءة بمطالب حقيقية واضحة خقة. هل تعلم ماذا يدور وراء الستار؟ هل تعرف من هم الذين يخططون ويطحنون مطالبك ويحولونها ويفبركون منها قنابل تفجر أخوة لك في حيك وبلدك ووطنك. يحولونها إلى شعارات دولية, تباع بملايين الدولارات والأورويات, يقبضها تجار ثورات ومبادئ وحريات وديمقراطيات سببت في بلدك حتى اليوم آلاف القتلى الأبرياء. مطالبك الشرعية بخبز عائلتك وكرامتك وعزتك, تباع صورا ملفقة من وراء ظهرك لغايات لم تسمع بها أبدا, تطبخ في أفخم الفنادق الأوروبية والتركية أو القطرية. أنت المواطن العادي البسيط. لا بد أنك بكيت وبكت زوجتك عندما سمعتما قصة زينب عمر الحصني من الشاشات التي تبغي لكما الخير, كل الخير. أطمئنك أن زينب عائشة بكل خير.. وهي لا ترغب لبلدها وأهلها سوى كل خير.. وهي مثلك ومثلي تنتظر لبلدنا أياما هادئة أمينة مطمئنة.........
أكثر ما أثار غضبي كيف تقع مؤسسة محترمة مثل جمعية حقوق الإنسان العالمية في هذا الفخ الإعلامي الرديء, وتكتفي بمعلومات الجزيرة والعربية, دون أن تحقق بنفسها وبدقة كافية عن صحة الخبر... ومن يصدقها بعد اليوم؟؟؟!!!...
أتمنى لزينب ولأهلها, ولأهل مدينتها حـمـص, ولي في هذا البلد أصدقاء وأحبة.. ولبلد مولدي ســوريـا, الذي أشتاق إليه ألف مرة في اليوم الواحد, وخاصة في هذه الأيام العصيبة... أتمنى لهم جميعا عودة الوئام والهناء والسعادة والاطمئنان.. وخاصة أن تتحقق بأسرع الأزمان كل الإصلاحات الإنسانية الطبيعية التي ينتظرونها ويستحقونها... وأهديهم جميعا هذا المساء أطيب وأصدق تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟
- دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية
- جائزة غوت تمنح لأدونيس
- آخر رسالة للحوار
- تساؤل...أتساءل
- الله.. رمضان.. ونحن...
- رسالة إلى أسحق قومي
- آخر أمنية مخنوقة


المزيد.....




- صورة السنوار وتمزيق الميثاق.. ماذا فعل مندوب إسرائيل خلال جل ...
- فيديو.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة بعد الاعتراف ...
- فيديو.. السفير الإسرائيلي يمزق ميثاق الأمم المتحدة
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: قرار الجمعية العام ...
- خبير مصري يعلق على تصويت الأمم المتحدة لصالح فلسطين
- بالفيديو.. سفير إسرائيل يمزق نسخة من ميثاق الأمم المتحدة خلا ...
- أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت على ضم فلسطين بعضوية كاملة ...
- ماذا بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم العضوية الك ...
- بالفيديو..ممثل الاحتلال لدى الأمم المتحدة يمزق الميثاق الأمم ...
- الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعد اعتداءات الم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد بسمار - قصة زينب عمر الحصني