أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة إلى أسحق قومي














المزيد.....

رسالة إلى أسحق قومي


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال اسـحق قـومـي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271016


أستاذ أسحق
أسفي أنك لم تترك أي مجال للتعليق على مقالك المنشور هذا اليوم مرفقا مع رسالة للسفير الأمريكي, والذي يتضمن دفاع نصف ـ معقول عن السلطة السورية الحالية!!! لهذا السبب أوجه لك هذه الرسالة بشكل شخصي. أحترم موقفك الحيادي وهو متواز مع حيادي وتشاؤمي الإيجابي عن الوضع المخربط, والمخربط جدا في سوريا, والذي نجهل كليا عن حقيقة من يقود اليوم دفة هذا المركب الضائع. مما لا شك أن أمريكا بجنونها السياسي المعهود, وغايتها بحماية أسرائيل ومصالحها على المدى المتوسط والبعيد تريد تصحير كل بلاد المشرق المحيطة بهذه النجمة الأمريكية المدللة الثابتة الذي يدير لـوبـيـها المعروف السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية منذ بداية القرن الماضي دون أي تردد, رغم ما يجلب من نفقات باهظة يمكن أن يعوض عن انهيار أمريكا الاقتصادي ورفع المستوى المعيشي لنصف سكانها الذين يعيشون تحت خط الفقر.
بعد تفكيك العراق ولبنان وليبيا ومصر..جاء دور سـوريا. سوريا التي رغم بيروقراطيتها المعتمة وأنظمتها المخابراتية (الداخلية) المعروفة, بقيت حـسـكـة صعبة البلع في حلق المخطط الأمريكي ـ الإسرائيلي, ولم تتمكن إدارة بــوش وباراك حسين أوباما من فرض مطالبها على الإدارة السورية بسهولة ومجانية. فما كان من هاتين الإدارتين سوى تحريك بعض المصالح الرأسمالية بالإضاقة إلى الحلقات الإسلامية النائمة في الداخل والخارج, لغاية تحريك مطالب معيشية واجتماعية, مطلية غالبا بدوافع إثنية وطائفية. وغالبا طائفية. واعتقد أن هذا التخطيط الأمريكي ـ التركي ـ الإسرائيلي ـ المجلس الأمني ـ الصحراوي الخليجي ـ السعودي. وخاصة السعودي الممول الأول في البلاد الإسلامية, بدأ يعطي ثماره من القتلى والضحايا وما سبب من فعل وردات فعل جنونية
Action et Réaction

مما لا شك فيه بالرغم من أن السلطة السورية وبعد أربعة أشهر من التحركات والانفعالات والمدن المحاصرة وآلاف الضحايا من المدنيين ورجال الأمن والجيش, تعيش حالة اضطراب وقلق, يدفعها دائما إلى الأمام. إلى مزيد من البطش وعدم التراجع, بعد محاولات ووعود إصلاحية وتشريعية, لم تتمكن من تحقيقها, نظرا لتفاقم حالات الاضطراب واستمراره بخطورة. حتى في غالب المدن الرئيسية تسيطر الدولة في النهار. والليل وخاصة بعد صلاة التراويح المدينة وشوارعها للمنظمات التي تحارب الـسـلـطـة!..
عدم استقرار كامل, يهز هيبة الدولة ومؤسساتها في كل مكان, بالإضافة إلى الضغط الخارجي الشامل والعقوبات الاقتصادية, مما يهدد اقتصاد البلد كاملا بشكل ظاهر واضح ومفتوح...........
وهنا التقي معك يا سيد اسحق أنا المهاجر السوري من زمن بعيد. كيف نساعد بلدنا؟؟؟ وأعني بهذا شعب بلدنا. كيف نساهم بعودة الطمأنينة والسلام لهذا البلد الجميل الرائع الذي عشنا فيه أيام طفولتنا ودراستنا وبداية شبابنا, ولنا فيه ذكريات حبيبة, وأخرى أليمة, وأكثر من أليمة. ولكنه مغروس في جيناتنا وأحاسيسنا. ولا يمكن أن نراه يتفتت ويتفجر ويموت.. وثلاثة أرباع المعمورة تهدده بالويلات والخراب... لا يمكننا أن نتركه يتفجر كالعراق أو أن يحارب نصف شعبه النصف الآخر...
ماذا نستطيع يا أخي البعيد القريب.. هنا في البلاد الأوروبية التي أخذت موقفا موحدا, منبثقا من القرار الأمريكي بإخضاع هذا البلد لديكتاتها, مهما سبب هذا القرار من مــآس وضحايا وخراب. ماذا نستطيع أن نفعل غير أن نكتب ونوجه نداءات إلى الحياديين وأعداء الحروب ودعاة السلام. كما تظاهرنا بالآلاف ضد حرب العراق, فاتهمونا ـ زورا ـ أننا ندافع عن صــدام!!!...بينما كانت رغبتنا ألا يصل العراق الجريح لما وصل إليه اليوم من تفتيت وفوضى ومافيات إسـلامية لا خلاص منها...
ألا يمكن أن يتلاقى السوريون مع بعضهم البعض للتشاور والتفاهم وحقن الدماء.. بعدما بدأوا هذه المشاورة والمحاورة.. من فجرها وأقفها؟؟؟ ولأية غاية إجرامية؟؟؟!!!..........
يا سيد أسحق أضـم صوتي إلى صوتك.. وكم أتمنى أن تنضم لنا أصوات أخرى نتوجه بها إلى الأطراف المختلفة نحملها بها ضرورة التشاور والتحاور واللقاء. لأنها مسؤولية إنسانية عليهم وعلينا, رغم ابتعادنا عن الساحة والقرار..
من يدري.. عـل الـعـقـل والحكمة والشعور القومي.. تسكت البندقية.
ولك مني كل المودة والصداقة والاحترام.. مع أصدق وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر أمنية مخنوقة
- رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟
- Bernard Henry Lévy
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي
- رسالة رد إلى شاكر النابلسي
- رسالة رد إلى نادر قريط
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة إلى أسحق قومي