أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - رسالة آمل أن تنشر














المزيد.....

رسالة آمل أن تنشر


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 23:28
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أنا لا أفهم مزاج مراقب ومسؤولو هذا الموقع. إن كنت أستطيع تسمية قراراتهم الغريبة مزاجا. إذا لم تعاد سوريا. أنت ممنوع من النشر. إن كنت حياديا تجاه مشكلة ملغومة مبهمة الزوايا. أنت ممنوع من النشر. إن لم توافق على تدخل الناتو في سوريا وليبيا أنت ممنوع من النشر. إن لم توافق فورا على دولة كردية منقسمة عن سوربا أنت ممنوع من النشر. إن عارضت صلاح بدر الدين أنت ممنوع من النشر. إن اعترضت على تبشيرات طلعت خيري الإسلامية أنت ممنوع من النشر. إن لم توافق على مجرى استفتاءاتها وخطها الإعلامي.. أنت ممنوع من النشر ومن التنفس!!!...
ولكن إن أغدقت المدائح والتطبيل والتزمير والتصفيق المنظم. تنشر فورا....
اليس غريب هذا من موقع يساري حــر ديمقراطي علماني.. الخ..الخ...
هذا الاعتراض سوف يزيد فترة عقابي.. ومنعي من النشر...
هذا يعيد لي ذكريات فترة الدراسة الابتدائية.. وأيام الشباب... ومن ثم فترات القمع واالتخفي.. والهرب إلى بلاد أخرى...............
هناك تساؤل مشروع يجب طرحه في هذا الخلاف. هل من الضرورة أن يكون هناك انسياق كامل وتبعية بلا حدود لتغيرات الخط السياسي والفكري للموقع, حتى نحظى على الرضا المنشود ونربح مكانا في جنة المسؤول عن النشر. وعندما نفقد الموافقة والرضى. تنتظرنا عصا العقوبات بالمنع والرفض أياما يحددها, مثل محكمة الجنايات.. وأه وألف آه من هذه الذكريات.. كأننا عدنا إلى بيروقراطية بلد عربي, لا يحب الفكر ولا أهل الفكر.. واللي مو عاجبو ينطح راسو بحيط الزنزانة!!!...
لا أستطيع أن أنكر الغضب والألم الذي يهيمن على قلبي وخاطري, كلما منعت من النشر أو التعليق. هكذا زورا وبهتانا.. وبلا سبب. فقط لاختلاف في الرأي. مع الإصرار بسبب الاختلاف بالرأي. أو لحماية كاتب مدعوم من الموقع.
كنت انتظر من هذا الموقع الذي أراسله وأنشر فيه من خمس سنوات وأكثر, مزيدا من سعة الصدر.. وخاصة مزيدا من الاستماع إلى الرأي الآخر. ولكن منذ مطلع هذا العام لاحظت تغييرا, أحـسـه تجاريا, أكثر من كونه يساريا أو علمانيا, يخنق العديد من منشوراتي, مثيرا مشاعر كانحباس نفس الغطاس في بحر هائجة لا ترحم.
هذه الكلمات, لا أعرف أن كانت سوف تصل إلى القارئ العادي, حتى يستطيع وحده تحليل وتقدير مشاعري....
الحوار كان أسـرتي ومرفأ مركبي التائه... واليوم صـرنا غــربــاء.
مع تحية مسائية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي
- رسالة رد إلى شاكر النابلسي
- رسالة رد إلى نادر قريط
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه
- أكلة فلافل سورية...
- آخر نداء من مواطن عادي
- إذا وقعت البقرة..كثرت سكاكين ذابحيها
- رسالة قصيرة من مواطن عادي
- الرأي.. والرأي الآخر


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بحركة قام بها قبل مغادرة ألاسكا بعد لقاء ت ...
- أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
- مصر.. تدوينة تطلب بمنع الخليجيين من أم الدنيا ونجيب ساويرس ي ...
- -التهديد بحرب أهلية-.. نواف سلام يرد على أمين عام حزب الله
- ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوت ...
- قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء -10 من 10- وبو ...
- اختتام قمة ترامب ـ بوتين في ألاسكا دون اتفاق بشأن أوكرانيا
- مصرع 18 شخصا بسقوط حافلة في واد بالجزائر وإعلان حداد وطني
- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - رسالة آمل أن تنشر