أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة














المزيد.....

رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 01:05
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


رســالـة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
حتى نستطيع الاهتمام بالأمور الجدية.. والحريات الحقيقية.

الحوار. الحوار المتمدن موقع علماني ديمقراطي يساري حــر.. على راسي!!!...
ولكن هذا الموقع العلماني الديمقراطي اليساري الحر, لماذا يمنعني من إبداء رأي الشخصي ببعض المواضيع والشخصيات التي تتصدر صفحاته الأولى من معارضين أكراد أو سوريين أو انفصاليين, أو من أصدقاء برنار هنري ليفي, أو ممن يطالبون كل مرة بعد صلاة التراويح تدخل أمريكا والناتو لإسقاط النظام في ســوريـا, مهما كلف هذا الأمر من ضحايا وتدمير شــامـل.
لماذا لا يقبل هذا الموقع آرائي الحيادية, أو أي رأي ثالث عن كل ما يحدث في المشرق.. وخاصة في سوريا. إن كنت معارضا. فأنت معزز مكرم محمي في صدارة الموقع مع المتميزين. ويمكن أن يبقى مقالك من ثلاثة أيام حتى عشرة. أما إذا كنت مواطنا عاديا حياديا, لا تنتسب إلى زعامة إثنية, أو معارضة معروفة, فيحسن إليك إو لا يحسن ـ وحسب مزاج موزع الرقابة ـ نصف يوم أو لا تنشر على الإطلاق.. أما عن الرد والتعليقات, فغالب الكتاب (الكبار) المحميين, لا يقبلون التعليق أو التنقيط (موضة حصرا حوارية).. وإن رديت عليهم بمقال, تنهال عليك أعاصير الغضب. وتمنع من النشر والتعليق.. وحتى التنفس.. لفترة قد تطول وتطول حسب مزاج المراقب..........
قد يتساءل القارئ العادي : يا أخونا إذا مو عاجبك.. ليش باقي؟؟؟ إنها عقدة ستوكهولم يا صديقي. تعودنا على الموقع من بداياته.. ومع تغيراته الفكرية.. تأقلمنا وتعودنا على مسموحاته وممنوعاته.. وعندما تشتد العصا.. نعترض ونثور ونغضب ونصر ونشتكي.. وأحيانا نندب ونشتم ونحلف بالطلاق.. ثم ننظر إلى هذه المرأة التي لوعتنا بطباعها الغريبة العجيبة.. ولكننا تعودنا عليها.. ولنا فيها أصدقاء ومن نختلف معهم في الرأي ونتشاكس ونتحاور ونبحث عن إثبات حقيقتنا الوحيدة الفريدة.. لنا فيها أصدقاء, لا نعرفهم. ولكنهم أقرب إلى قلبنا من أهلنا....
هذه علاقتي مع الحوار.. كامرأة لا أحبها, ولكنني تعايشت معها, وتعايشت معي. وتحملتها رغم علامات تغيرات الزمن على جلدها. رغم شراسة طبعها المتلون. ولكنها تتحمل كلماتي.. تتحمل فوراتي.. رغم أنها تمشي فوقها ولا تسمعها..ولكننا لا نفترق.
أحلى ما أنعش خاطري, هي التعليقات القليلة النادرة البسيطة التي دعمتني, رغم خطورة اتخاذ هذا الرأي.. ومن تخفوا وراء علامة سلبية في زاوية التنقيط.. أفهمهم واحترم تخفيهم وراء علامة سلبية. لأنهم يريدون تأمين ديمومتهم واستمرار حياة كتابتهم. لأنها حياتهم. والإحساس بديمومة البقاء شعور أناني فردي. ولن يتغير مقدار احترامي لكتاباتهم.
آمـل لهذا الموقع أن يبقى بيتنا وملجأ أفكارنا وطاقة لحريات تحاليلنا التي بقيت مسجونة أيام شبابنا, في بلاد مولدنا.. آملا أن نستطيع معا بناء وطن جديد, وحريات جديدة.. وخاصة آمالا جديدة... من يدري؟ من يدري؟؟؟...
مع تحياتي المهذبة لجميع قارئات وقراء هذا الموقع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟
- Bernard Henry Lévy
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي
- رسالة رد إلى شاكر النابلسي
- رسالة رد إلى نادر قريط
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه
- أكلة فلافل سورية...
- آخر نداء من مواطن عادي


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة