أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - Bernard Henry Lévy














المزيد.....

Bernard Henry Lévy


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Bernard Henry Lévy
نبي الديمقراطيات العربية الجديد؟؟؟!!!....
سمعت هذا الصباح مقابلة مع السيد برنار هنري ليفي, الفيلسوف الصهيوني المعروف, والصديق الشخصي للرئيس ساركوزي, عن تطورات الأحداث في ليبيا. فغادر السيد ليفي الحديث عن ليبيا الذي يعتبر نفسه أحد صانعي ثورتها والمنظم وجامع الأموال لمجلسها المؤقت. ترك الحديث عنها حتى يهاجم السلطة السورية الحالية, مهاجما الإدارة الأمريكية لترددها بضرب هذا البلد والتدخل به مباشرة وببطش وحزم كاملين. كما دعا الدول الغربية أيضا حتى تزيد جميع أنواع الضغط المباشـر وغير المباشر لدعم رجال المعارضة السورية للتخلص فورا من السلطة الحالية.
لو كنت مسؤولا في إدارة الإعلام السوري, لأخذت هذه المقابلة كدعم لصمودي في وجـه الناتو ومؤامرات الغرب الموحد ضد مقاومتي للتدخلات الأجنبية. لأننا لو تمحصنا ودرسنا كتابات السيد ليفي (الفرنسي الجنسية) خلال الأربعين سنة الأخيرة لوجدنا أنـه بوق عالمي لسياسة دولة إسرائيل الاستيطانية والتوسعية. ولم يكتب ولا حرفا واحدا خلال حياته كلها للدفاع عن الشعب الفلسطيني أو أيا من المآسي والمظالم التي هيمنت عليه من سنة 1948 حتى هذه اللحظة. ولا أيا من المآسي الإنسانية والاجتماعية التي أصابت العالم العربي, نتيجة زرع هذه الدولة في قلب المشرق.
لست في هذا المجال مدافعا عن السلطة السورية الحالية, ولا عن أية سلطة أخرى.. صحيح أنني أنادي حتى هذه اللحظة بالتحاور والتتشاور وإيقاف البطش والمجازر والبحث عن حلول سلمية في سوريا. لأنني لا أقبل أن يسود العنف والقتل والبطش والقنص والتكفير والفتنة, بين أبناء شعب واحد, مهما كانت الأسباب والدوافع.. وخاصة إن كان المحرك لهذه الانتفاضات أو المجازر مؤسسات أو دول أو أشخاص من أمثال برنار هنري ليفي أو برنار كوشنر أو آلان جوبي أو سـاركوزي المعروفين بولائهم للصهيونية العالمية وأمريكا ودولة إسرائيل منذ خلقها. لأن مصيرهم السياسي مربوط كليا بمصيرها وقراراتها ومستقبلها وانتشارها وسيطرتها محليا ودوليا.
لهذا أتوجه بكلماتي البسيطة هذه, وأنا المواطن العادي, إلى نساء ورجال المعارضة في سـوريـا وأية انتفاضة عربية أو غير عربية في المنطقة. تحالفكم مع هذا الإنسان ملغومة. لأنكم لا بد تتنازلون عن مصالح بلدكم الحقيقية والمستقبلية. حيث أنه لن يقدم لكم أية مساعدة مالية أو سياسية مجانا. لأنه صرح دائما أن مصلحة إسرائيل وسياستها قبل أية مصلحة أخرى مهما كانت... إذن فاختاروا... مصلحة بلدكم؟.. مستقبل الشعب الفلسطيني؟.. تصحير بلادكم وتفقيرها سياسيا واجتماعيا ودوليا؟..لارتباط هذا المخطط بتوسع إسرائيل وامتدادها على حساب الاستقرار في بلادنا وخلق إصلاحات دائمة ديمقراطية.. أو بلبلات وقلق دائم وهزات مستمرة.. كما يخطط السيد برنار هنري ليفي مع أسياده…
لـنـتـعـظ من المأساة العراقية...
لنتعظ من الخراب الليبي...
لنجد حلولا بين بعضنا البعض.. دون أي تدخل مغرض مدسوس مخرب أجنبي.. حلولنا بأيدينا.. ولنتجنب خاصة الحلول الطائفية والفتنة والتمزق... لنلجأ إلى التحاور والتفاهم والعقل والحكمة.. لا إلى البارودة والسكين والقنبلة...
ولجميع القارئات والقراء أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي
- رسالة رد إلى شاكر النابلسي
- رسالة رد إلى نادر قريط
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه
- أكلة فلافل سورية...
- آخر نداء من مواطن عادي
- إذا وقعت البقرة..كثرت سكاكين ذابحيها
- رسالة قصيرة من مواطن عادي


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - Bernard Henry Lévy