أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - من يقول الحقيقة..يقتل!














المزيد.....

من يقول الحقيقة..يقتل!


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 23:27
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


Celui qui dit La Vérité…
Sera exécuté !!!...
Guy Béart.
من يقول الحقيقة.. يعدم (يقتل)
الشاعر والمغني الفرنسي غي بيار.
*********

لأنني اتخذت موقف الحياد الإيجابي في النزاع السوري الحالي. أرسل لي موقع الحوار إثنين من قتلته الفيسبوكيين عبدالله الحوراني ومحمد إلــو, الذين بدل القنص من وراء الستار ومن أعلى منابر أو مآذن الموقع الجديدة, استعملا الكتابة الفيسبوكية ولغة البذاءة والطائفية بلا اتزان ولا أي تهذيب. وبالرغم من كل اعتراضاتي التي ضاعت عبثا, فتح الموقع لهذين (الشبيحين الشارعيين) كل الأبواب والنوافذ والطاقات التي كان يغلقها الرقيب حتى أبسط كلمة أو فاصلة لا ترضي اتجاهاته السياسية الشخصية... ولتعيش حرية الفكر والتعبير.. وليحيا ـ خاصة ـ الحوار المتمدن. هذا الموقع الذي أعطيته مئات المقالات وآلاف التعليقات.

صحيح لم أكن ـ قطعا ـ من المسايرين لخطه الإعلامي, والذي تغير كثيرا من سنة حتى هذه الساعة. تغير جذري في خطه الجوهري, رافقه تضخم في حجم الإعلانات المنشورة, الواردة غالبا من دول خليجية غنية, ترافقت مع نشر مواضيع تبشيرية (إسلامية) غالبها يحمل رائحة الفتنة والدس بين مختلف طوائف المشرق. ومع هذا كانت تنشر, وترفض غالب تعليقاتنا وردودنا الاعتراضية عليها.

مما لا شك أن الموقع علماني, يساري, تحرري, يساند الفكر وحركات الفكر والسعي إلى الحريات العامة والديمقراطية الحقيقية.. في الـبـدايـةّ!... أما اليوم أشـعر شخصيا بخطوط تحريرية جديدة, بالرغم من أن بعض الكتاب القدماء ما زالوا ينشرون محاولات علمانية يسارية تحررية.. الخ..الخ... ولكن هناك خط إعلامي جديد, للرقيب في الموقع اليد العليا عليه...ترك المجال للإسلاميين وللثوار الجدد المدعومين من جهات غربية ظاهرة واضحة, وخاصة للعديد من المشتركين بالأجندة الأمريكية الجديدة التي رسمت خارطة الشرق الأوسط الجديد.

قد يضحك البعض.. وخاصة بعض المتفائلين الحالمين المعتادين والذين يحاضرون في الجامعات الغربية, بعيدا عن أرض الواقع, منتظرين أن تعرض عليهم المنصب العليا, بعد انتهاء ثورات مات فيها وسيموت الآلاف على أرض معركة الواقع. هؤلاء سيضحكون ويهزؤون من حديثي عن : مــؤامــرة!
ألا تلاحظون يا أحبة أنه لم يعد هناك أية حقيقة... وأن الإعلام الموجه في كل مكان يخدرنا في اليوم ألف مرة, كالصلاة خمسة مرات في اليوم. حتى منابر الجوامع بيعت لإقناعنا بأننا سوف نمنح الحريات والديمقراطية, كما وعدونا بالجنة والحوريات, إثر الشهادة في سبيل الله!

لهذا اعترض, ولا أنحني ولا أقبل من غير قناعة.. ولو أن البعض في هذا الموقع يسمح لهم أن يشتموني وأن يدفشوني نحو باب الخروج, كما دفشوا نضال نعيسة أو صلاح يوسف في حينه, نحو العزلة وباب الخروج.

هناك مبدأ اسمه حـق الكتابة والنشر. وطالما الحوار (المتمدن ) يصرح أنه موقع يساري علماني متحرر, فإنني سوف أحاسبه عن كل خروج عن هذا الخط, كما يحاسبني مراقبه كلمة كلمة وحرفا حرفا. ولو أن الشبيحة (الفيسبوكيين) طلقو اللسان والإمكانيات التي تعتق كل بذاءاتهم الحربجية (الغير قانونية) في عرف الكتابة والأدب والتهذيب, تترك لهم جميع الدروب والمجالات.. بلا رقابة ولا حساب.

مع كل مودتي وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟
- دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية
- جائزة غوت تمنح لأدونيس
- آخر رسالة للحوار
- تساؤل...أتساءل
- الله.. رمضان.. ونحن...
- رسالة إلى أسحق قومي
- آخر أمنية مخنوقة
- رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟
- Bernard Henry Lévy
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - من يقول الحقيقة..يقتل!