أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تحية إلى كريستيان بل














المزيد.....

تحية إلى كريستيان بل


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية إلى كريستيان بـل
Christian BELL

كريستيان بل مخرج وثائقي سينمائي فرنسي, مقيم حاليا في دمشق, استمعت له مقابلة في القناة التلفزيونية السورية الأولى وهو يتحدث عن حبه للشعب السوري. بالإضافة أنه شاهد عيان حيادي كليا لما يجري في الشارع الدمشقي. يفصل السيد كريستيان بـل بخبرته التقنية, كيف تحيك قنوات الجزيرة والعربية وB B C وغيرها عن كيفية تصنيع المشاهد الإثارية الكاذبة ضد ســوريـا. وهو يشهد أن هذا البلد الطيب لا يستحق هذه الإثارة وكل محاولات التخريب التي تثار ضده في الداخل والخارج. كما أنه يتحدث عن التطورات ومحاولات الإصلاح, وخاصة في المجالات الفنية والتقنية والاستهلاكية التي لمسها في هذا البلد الذي يقدم لمواطنيه كل الفرص للوصول إلى كافة التقنيات الحديثة خلال العشر سنين الماضية, سواء في عالم السينما أو الأنترنيت. كما تحدث عن مقابلته مع العديد من السواح الفرنسيين الذين يزورون آثار دمشق العتيقة هذا الأسبوع, مستغربين الهدوء الزائد والحفاوة الزائدة التي يستقبلها بهم كافة الدمشقيين, مستنكرين وسائل الإعلام التي حاولت ردهم عن القيام بهذه الزيارة, حيث أن دمشق في حالة حرب أهلية... وأنهم سوف يمكثون أسبوعا إضافيا حتى يشبعوا من هذه المدينة الرائعة الخالدة.
******

بعد هذه المقابلة التلفزيونية, رأيت الملايين المحتشدة في دمشق وفي مدينة الحسكة تعلن أن السوريين كلهم عائلة واحدة, عائلة واحدة تشكر الدول التي تؤيد سوريا في محنتها.. وأن بقية المدن السورية اعتبارا من الغد سوف تتابع هذه المهرجانات لتعبر عن آمالها بالوحدة الوطنية وتأييدها للإصلاحات الجارية......................................................

***********
غيرت المحطة وتفرجت على محطة الجزيرة التي تبث للعالم كله من أمارة قطر وبتوقيت مكة دائما, حتى تنال البركات والشفاعة... دماء في الشوارع. مظاهرات احتجاجية وقتلى. جرحى من المتظاهرين يقتلهم ممرضو المستشفيات الذين يعملون لصالح المخابرات السورية.
خفت.. فزعت.. رجفت من هذه الصور... ولكن مع تكرارها, تذكرت أن نفس الصور عرضت من أسابيع ومن أشهر.. ومنها في اليمن.. أو في بعض المدن الليبية.. أو في مدن لا أعرفها.. ليست سورية على الإطلاق... وفي هذه اللحظات بالذات كم كنت أتمنى أن يكون بقربي السيد كريستيان بـل, حتى يفسر لي كيف صنعت هذه الصور.. ومدى أذاها.. وأتساءل لماذا من وقت لآخر تعرض فيديوهات قصيرة, مصنوعة بتقنية كبيرة حديثة تشبهها عن سوريا.. ومن يوردها لموقعنا (الحوار المتمدن) الذي عودنا ـ غالبا ـ التزامه ببعض الحياد المهني والإيجابي...

أجندة الشرق الأوسط الجديد.. تتابع مسيرتها الإعلامية المرسومة في واشنطن, حتى تبيعنا الحرية والديمقراطية الجديدة, كعلب الكونسروة.. وقد تذوقنا مسطرة من طعمها مما جرى في العراق.. ومستقبل الحريات الإسلامية في مصر وتونس.. وهل سوف نعتاد على طعمها الليبي الجديد؟؟؟!!!...
سـوف نـرى... سـوف نـرى.....................

ولجميع قارئات و قراء هذا الموقع.. وللسيد كريستيان بـل في إقامته الدمشقية الحالية أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟
- دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية
- جائزة غوت تمنح لأدونيس


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تحية إلى كريستيان بل