أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عودة العتمة














المزيد.....

عودة العتمة


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــودة الـعـتـمـة...

انتابني القرف. نعم انتابني القرف, ولا أجد كلمة أخرى مناسبة لشعوري عندما رأيت كيف سحل وقتل معمر القذافي في الشارع على يد مجموعة صارخة ألله أكبر!
لست أدري إن كانت كلمة الله أكبر في هذه المناسبة المقرفة بالذات في مكانها الحق. أم كان من الأفضل أن يصرخ هؤلاء القتلة (الثوار) الناتو أقوى وأكبر!!!... ولن نعرف يوما من قتل القذافي فعلا وحقيقة. الليبيون أم أعضاء سريون من منظمات الناتو. إلا إذا رغـب النبي ويكيليكس أن يـبـوح لنا عاجلا بهذه الفضيحة السياسية والمخابراتية الجديدة.
لذلك أتساءل هل هناك شراكة جديد بين الله والناتو والإسلام الجديد, بجميع تشكيلاته الظاهرة والمخبوءة؟ التركية العثمانية منه وأنصاف المعتدلين والقاعديين القدامى والجدد؟؟؟!!!
أول الأجوبة وصلت من رئاسة المجلس الانتقالي الليبي, والذي نجهل كليا إلى أين سوف ينقلنا من الإلغاءات والحريات والدساتير التي تلغي كليا من القوانين والتشريعات الليبية التي لا تتطابق كليا وشموليا مع الشريعة الإسلامية, والشريعة الإسلامية فقط. وفي هذه الحالة وداعا لجميع مبادئ الثورة والحريات العامة والديمقراطية المذكورة في بيان حقوق الإنسان العالمية. ونرى بوضوح تام هذا التحالف الكامل والجديد ما بين الناتو والقاعدة والجماعات الإسلامية الجديدة.........................
*******
هذه هي الثورة من مجموعة الثورات في المشرق والعالم العربي التي شارك في فبركتها الفيلسوف الملياردير الفرنسي الصهيوني برنار هنري ليفي, حبا في الحرية, وسواد عيون العربيات والعربان. لا تنفيذا لمخططات أمريكية ـ صهيونية آنية ومتوسطة وبعيدة المدى, لتصحير العالم العربي وتجريده من أية إنسانية وتقدم وفكر وإبداع وتقنية حديثة, وتحويل شعوبه إلى وحوش متأخرة لا تبدع ولا تفكر ولا تنتج سوى الصلاة والنكاح والتفريخ والأكل والنوم.. حتى نصبح فقط شعوبا مخدرة غشيمة لا تفلح ولا تنتج.. شعوب تستهلك ولا تنتج, لأنها محرومة من الفكر, من التحليل, من السياسة الحقيقية التي ترعى وتخدم مصالحنا الحقيقية وتحمي خيراتنا.. وتؤمن لنا حريات وديمقراطية حقيقية تؤمن لنا ولأولادنا الحياة والمستقبل الآمنين.
سوف نعود إلى التصحر الفكري الكامل, في ظل شرائع دينية وبإمرة زمرة من تجار الفتاوي والمشايخ الذين سيسودون وحدهم على فكرنا وأحلامنا وحياتنا ويقررون ما نرى وما لا نرى, ما نقرأ وما لا نقرأ. إن بقيت كتب وقراءة... ونصبح مستهلكين مؤمنين فقط.
وهكذا يبقى بلد واحد ينتج ويصنع ويفكر لنا.. دولة إسرائيل الآمنة!!!...
منها وحدها نشتري ما نأكل وما نلبس وما نحرق... ونصبح أرخص عمالها ومستهلكيها.

أتساءل,وإن أغضبت الصديق عبد القادر أنيس من جديد, إذا لم يكن هناك شيء في جيناتنا يمنعنا من التطور نحو الأفضل, والفهم والتحليل والحقيقة الحقيقية؟؟؟!!!...

وليعذرني القراء من هذا التشاؤم الأسود... لأن ما نراه وما رأيناه على القنوات العربية في هذه الأشهر الماضية.. لا يدعو إطلاقا على التفاؤل المخدر ولا إلى الأمل.. ولا انتظار ليلة القدر...
كما ألفت انتباههم بأنني لست آسفا على الإطلاق على ملك الملوك, إنما على قتل الإنسان معمر, بهذه الوحشية البعيدة عن كل إنسانية.............
ولهم كل اعتذاري.. وتحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟
- دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية
- جائزة غوت تمنح لأدونيس
- آخر رسالة للحوار


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عودة العتمة