أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - الإعلام.. سلاح دمار شامل














المزيد.....

الإعلام.. سلاح دمار شامل


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الإعلام المفبرك المصطنع الكاذب المرسوم مسبقا في كهوف مخابرات الدول الناتوية ـ الأمريكية ـ الصهيونية, سـلاح دمـار شـامـل للدول
الصامدة التي لا تركع ولا تستسلم لهذه المخططات.
*****
قررت البارحة الجامعة العربية, برئاسة وزير خارجية قطر, فصل سوريا من الجامعة, وهي من أولى الدول المؤسسة لهذه المنظمة, وخلافا للنظام الداخلي لمبدأ الإجماع الكامل. فقام الصحفيون الموجودون في هذا الاجتماع بالتصفيق, خلافا لكل مبادئ الحياد الإعلامي. الحياد الإعلامي.. هنا تكمن عقدة العقد!!!... وهل في هذا القرار حياد؟!!!... وهل في مجموعة مؤسسات الإعلام العربي وغير العربي حــيــاد؟؟؟...هنا السؤال وهذه العقدة الـمـكـركـبـة!!!...
*******
لن أحدثكم عن ملابسات التصويت في هذه الجامعة الهيتروكليتية العجيبة الغريبة, وقانونية هذا التصويت المكركب العاجل بإدانة سوريا, بدلا من البحث عن حلول للمصالحة والمشاركة الوطنية, حفاظا على سلامة ســـوريــا وشعبها من الإنفجار وحرب أهلية. كأنما تحولت الجامعة العربية إلى مجموعة خصيان وعبيد ينفذون التعليمات الفرعونية للناتو وواشنطن.. وخاصة ماما كلينتون........
وانطلقت كل الفضائيات التي تخصصت بتفجير قواعد ووحدة الشعب السوري والدولة السورية.. من الجزيرة للعربية للBBC و C N N
حتى France 24
تطبل وتزمر مهللة لهذا القرار فاتحة جميع الأبواب والنوافذ والطاقات لزعماء المعارضات السورية المختلفة, بثيابهم الأنيقة وكرافاتاتهم الغالية, ليعلنوا ويطالبوا بأسرع ما يمكن بتدخل الــنــاتــو وضربته القاضية, حتى يدخلوا دمشق منتصرين... ولم أر صورة واحدة للملايين من السوريين الذين ملأوا الساحات والشوارع فورا وآنيا, فور إذاعة هذا القرار, ليعلنوا استنكارهم الكامل له, معتبرين إياه خيانة وتآمر, من (الأشـقـاء) العرب الذين وقعوه, معلنين التفافهم الكامل الصادق بجميع فئاتهم حول قيادتهم وتماسكهم للحفاظ على دولتهم وخطة الإصلاحات الشاملة التي تسعى لبنائها معهم ولهم.
لم أسمع نقاشا قانونيا لهذا القرار وملابساته, والذي وقع مثل ديكتات إنذاري إرهابي ضد سوريا وشعبها وسلطتها الشرعية, فاتحا جميع السبل أمام جحافل المغول (القدماء الجدد) التي دمرت العراق وليبيا ومزقت لبنان في الماضي أن تعيد الكرة مرة أخرى بجميع وسائل حرب الدمار الشامل الغير إنسانية ضد ســوريـا وشعبها. . . لأن سوريا هي آخـر دولة وآخر شعب يرفضا الانحناء والركوع أمام أجندات المغول الجدد!!!...
آمـل أن تسلم سوريا وشعب سوريا من كل هذه المؤامرات الداخلية والخارجية.. لأن ســوريـا أقدم حضارة في العالم.. آمــل ألا تـضـيـع...لأن الإنسانية والحضارة الإنسانية بحاجة إلى سـلامـة هذا البلد وبقائها وديمومتها...

سوف أغلق التلفزيون.. ولن أسمع الراديو.. وأكتفي بقراءة الحوار (المتمدن) رغم اختلافي مع خطه الإعلامي من وقت لآخـر.. لأنه يبقى, رغم الخلاف, آخر بقعة هدوء وتعبير معقولة.

وللجميع أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راديو حمص
- عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق
- رد و تعليق
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - الإعلام.. سلاح دمار شامل