أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - افتتاح فرع جديد لهيئة- الايدز- السعودية في تونس














المزيد.....

افتتاح فرع جديد لهيئة- الايدز- السعودية في تونس


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


راشد الغنوشي مهلا..عليك اولا ان تجلس في مكتبك وتستعرض ماقلته قبل الانتخابات التونسية وبعدها وستجد نفسك انك من لست اول "منافق" من جماعة الاخوان المسلمين الذين مازالوا يركضون وراء دولارات السعودية وانت واحد منهم.
قد تتسلم الخلافة في تونس وستحكمها بيد من حديد كما قال المقربون منك وربما ستنجح الى حين في قيادة الجمهورية التونسية الثانية كما يدعون ولكن كل ذلك لن يكون الا مرحلة ستزول حين يأتيك محمد البوعزيزي آخر ويحرق نفسه امامك.
لماذا؟
لانك ياسيدي رجل افاق متقلب المواقف وذكي الى حد البله حين تعرف معدن القوم الذين تخاطبهم.ففي مقابلة لك مع صحيفة بريطانية قلت: اذا وصلنا الى الرئاسة فسنبلغ من التسامح درجة السماح بتقديم الخمور، وللنساء بلبس ملابس البحر (المايوه) وقلت في تجمع شبابي الشهر الماضي في تونس بان الحزب الاسلامي لايلغي الاحزاب والتيارات الاخرى وخصوصا الاحزاب الليبرالية والعلمانية وانما يدعوها للمشاركة في الحكم اذا "فازت".
ولكنك سقطت في اول امتحان لك وهي عادة الملوك والرؤوساء والخلفاء العرب على مر التاريخ لانهم ببساطة اغبياء الى درجة اللعنة ولايقرأون التاريخ.
الامتحان كان قاسيا ويتطلب حزما من الرجال ولكنك ابتعدت عن ذلك.. فقبل ايام استقبل مريدوك جثمان القاتل يوسف الطريقي الذي تسبب في استشهاد المئات من الابرياء المسلمين الذين جاءوا لزيارة مرقدين الاماميين العسكريين في سامراء العراق..استقبلوه بالهتافات والتكبير وصاح قومك صيحتهم المدوية "الله اكبر والشهيد حبيب الله".
كنت تسمع هذا الهتاف وترى قومك وقد تلبستهم حالة من الغيبوبة الدينية كان من الممكن ان تقف عند حدها باشارة من يدك اذ ليس من المعقول لافي عرف حزبك الاسلامي ولافي عرف بلاد الكفار ولا حتى سكان الواق واق ان يتحول القاتل الى شهيد اللهم الا اذا عقدتم معاهدة دستورية خاصة مع ربكم تتيح لكم مزيدا من الاختصاصات الربانية في قتل من هم ليسوا على مذهبكم.
ولانك رجل تجاوز الستين من عمره(1941) ورجليك تقتربان من القبر حثيثا فقد توجب عليك ان تسعى لتدون اسمك في سجلات تاريخ تونس المشرف وليس في قائمة زين العابدين صاحب اطنان الذهب المسروقة.
لم تفعل مايتوجب عليك فعله، اتعرف لماذا؟ لان العرك دساس كما يقولون باللهجة العراقية وهذا يعني بانك لاتستطيع ان تتخلص لا انت ولاقوم الاسلاميين من مرض الغيبوبة الدينية.
دعني اتفلسف قليلا واشرح لك ماذا تعني تلك الغيبوبة.
اولا انك صاحب لحية كثة ومعظم حامليها يتمتعون بانغلاق فكري عجيب ويعتبرون انفسهم خلفاء اهان في الارض والاخرين من الناس حتى من المسلمين خدم لهم يقدمون لهم ولاء الطاعة قبل اهز .
ثانيا تجيدون الكذب على الاخرين ولاتستقر في قلوبكم ذرة حب للمسلمين من غير مذهبكم.
ثالثا تعبدون الدولار وتديرون وسطكم للذي يدفع اكثر.
رابعا ها انتم كشرتم عن نيابكم وبدأتم بتأسيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبما ان الشعب التونسي هو من اكثر الشعوب العربية انفتاحا فقد وجب التعامل معه على اسس عصرية عالية المستوى فتم استيراد العصي التكنلوجية المكهربة والتي سيستعملها رجال الشرطة الدينية في دغدغة المارة في الشوارع العامة لدعوتهم للصلاة كما تستعمل ايضا في مسح رأس المرأة العاري عن الحجاب لتذكيرها بواجبها في الحفاظ على انوثتها خشية اثارة الفتنة.
وربما ستصدرون في المستقبل قرارا تمنعون به استيراد امواس الحلاقة لآنها لا تنهى عن الفحشاء والمنكر.
وستلزمون مريديكم بلبس "الدشاديش" البيضاء في الدوائر الرسمية والاسواق العامة وحتى في فراش النوم.
احذروا ايها الغنوشيون فميدان التحرير المصري قريب منكم وشرارته لابد ان تنتقل اليكم وتطفىء وميض الدولارات السعودية.
فاصل عراقي: لدينا مثل عراقي ياراشد الغنوشي يقول "ابوي مايكدر الا على امي" فبعد ان قتل الطريقي عشرات المسلمين بالعراق جاء احد مريديك وسطا على موقع وزارة النفط العراقية وهاهويقول مفتخرا:
( الله أكبر وتبارك الله على شباب تونس
تمت قرصنة الموقع الرسمي لوزارة النفط العراقية من طرف شباب تونس الأبي في رد على اعدام الحكومة العراقية العميلة لأخونا الشهيد باذن الله يوسف الطريقى عليه من الله الرحمة والغفران والحور الحسان. وقد وضعت صورته وكتبت تحتها كلمات باللغة الانقليزية بما معناه لن ننسى ما فعلتموه بيسري ولن نسامح).
هذه هو النموذج التي ستقدموه في الخلافة التونسية.
كل عام والغنوشية بسلام.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسئتم ورب الكعبة يابعض التونسيين
- عن الحزب االشيوعي العراقي مرة اخرى
- استحداث وزارة للطم في الحكومة العراقية
- ياويلكم يا أهالي الناصرية..جاءكم المنتظر
- اللهم اني اعترض بدلا عنك
- عساكم بالضغط العالي يارب
- دبلوماسية الصراخ بين الحبايب
- ابن عجيب يترأس مؤتمر اللطمية الاول وجدتي تبكي
- بيان شديد اللهجة من موسوعة جينيز ضد العراق
- ايها الزيباريان هل انتما مع الله ام مع الشعب؟
- ياحكوماتنا، اسرقوا ولكن لاتكذبوا فالكذب حرام
- تعيش ايران.. جاءت اللطمية الحديثة
- ترى الطماطم ترهم على كل شي
- لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت
- خيمة جديدة للديمقراطية في النجف الاشرف
- شاهد عيان عاد من الجنة قبل ثلاثة ايام
- آخر صرعة ..ارقام سيارات عراقية –المانية
- العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟
- هل يقبل الله حجة آل -كابوني-؟؟
- شيخ يبيع -السوشي- في النجف الاشرف


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - افتتاح فرع جديد لهيئة- الايدز- السعودية في تونس