أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دبلوماسية الصراخ بين الحبايب














المزيد.....

دبلوماسية الصراخ بين الحبايب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


تسربت انباء عارية عن "الصحة" تتعلق بوجود خلاف حاد جدا بين وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ورئيس اركان الجيش بابكر زيباري بسبب تصريحات الاخير بعد زيارته لايران طلبا للخبرة في الميادين العسكرية الايرانية ومن ضمنها كيفية قراءة الموالات العاشورية في غير ايام عاشور.
وقالت هذه الاخبار ان وزير الخارجية كان غاضبا جدا من هذه التصريحات وهدد بعقد مؤتمر صحفي على المستوى العالمي اذا لم يتراجع بابكر عنها ويقدم اعتذارا خطيا.
وكان بابكر قد عقد امس مؤتمرا صحفيا اشاد من خلاله بالنجاح الذي حققه في زيارته الى ايران
واشار بابكر إلى وجود مساع لـ"تفعيل العلاقات السياسية والأمنية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهناك مقترحات عديدة سوف نقدمها لدولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لدراستها والبت فيها وكذلك تعيين لجان في المستقبل لتزور إيران واستقبال لجان من إيران لتقريب وجهات النظر في مجمل المشاكل الموجودة والعالقة بين البلدين".

وأكد زيباري أن "العراق دولة ديمقراطية لا تريد أن تدخل في مشاكل أمنية أو سياسية أو عدائية مع أية دولة جارة أو بعيدة (دولة جارة افتهمناها لكن البعيدة صعبة شويه)، وتريد التوازن في العلاقات مع كل دول العالم لذلك لا توجد أية مشاكل تعترض تطوير العلاقة مع إيران أو أي دولة أخرى".

وكان زيباري قد دعا في الثالث عشرمن تشرين الثاني ومن طهران إلى توطيد العلاقات مع إيران بعد لقاء جمعه بقائد الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور.

وأكد في تصريحات له من طهران أن هدف زيارته هو تطوير العلاقات الثنائية، اعتماداً على كون البلدين جارين ويفترض أن تكون العلاقات بينهما وثيقة.
وكان هذه التصريحات هي سبب الخلاف بينهما حيث اشار هوشيار الى اللغة التي استعملها بابكر هي لغة دبلوماسية وليست عسكرية وهذا بعيد عن اختصاصه.
كما تسربت بعد ذلك فقرات من الحوار الغاضب الذي دار بينهما ولم يتوصلا على ما يبدو من خلاله الى حسم القضايا العالقة بينهما.
فقد ذكر شاهد عيان من جماعة "المقربون" ان هوشيار بادر مخاطبا بابكر:
- كيف سمحت لنفسك ان تستعمل اللغة التي هي من اختصاصي ومن قال لك انك المسوؤل عن توطيد العلاقات بين ايران والعراق.
- لم اقل ما يخالف الدستور ياأستاذ هوشيار بل تكلمت بامور عامة تهم البلدين.
- صحيح انك لم تخالف الدستور وصحيح ايضا ان الذين سمعوك لايفقهون شيئا مما قلته وصحيح انك استعملت مصطلحات تعتبر متحفية في العرف الدبلوماسي ولكن الصحيح ايضا انه يجب ان تتحدث عن نتائج زيارتك الى ايران ولقاءك مع قائد الحرس الثوري..
- ولكن ..
- بلا ولكن، انت اوفدت باعتبارك رئيسا لاركان الجيش كما صرفت لك مخصصات ايفاد يعلم الله كم كلفت خزينة الدولة، وهذا الايفاد جاء بناء على رغبات تكتلات عراقية معروفة وكان لك الحق ان تناقش في المسائل العسكرية فقط باعتبارك ، كما قلت، رجل عسكري اما توطيد العلاقات بين البلدين ونحن في بلد ديمقراطي وايران جارة لنا وان هدف زيارتك هو توطيد العلاقة بين البلدين فهذا كلام يقوله الدبلوماسيين امثالي اما انت فاذا اردت ان تتحدث فيجب ان تقول ماتعرف وماذا تم الاتفاق عليه بينك وبين باكبور، واذا تعتبر ذلك من الاسرار العسكرية فيجب ان يقتصر ردك برسالة مكتوبة الى من يهمه الامر لتوضيح ماجرى هناك بالضبط لانك تعرف ان الشعب لايهمه كم عدد الدراجات النارية اشتريتم وكم عدد الدبابات التي تم الاتفاق على شرائها وما هو مصير الطائرات الحربية التي هزّمها القائد الضرورة الى ايران كما لايهم..
- اسمح لي يا أخ هوشيار..
- لن اسمح لك باي اضافة وسأرفع ضدك شكوى في اول اجتماع لمجلس الوزراء.
انتهى الاجتماع.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن عجيب يترأس مؤتمر اللطمية الاول وجدتي تبكي
- بيان شديد اللهجة من موسوعة جينيز ضد العراق
- ايها الزيباريان هل انتما مع الله ام مع الشعب؟
- ياحكوماتنا، اسرقوا ولكن لاتكذبوا فالكذب حرام
- تعيش ايران.. جاءت اللطمية الحديثة
- ترى الطماطم ترهم على كل شي
- لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت
- خيمة جديدة للديمقراطية في النجف الاشرف
- شاهد عيان عاد من الجنة قبل ثلاثة ايام
- آخر صرعة ..ارقام سيارات عراقية –المانية
- العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟
- هل يقبل الله حجة آل -كابوني-؟؟
- شيخ يبيع -السوشي- في النجف الاشرف
- ولكم والله صارت مهزلة ياناس
- بول البعير والحضانات الاربعة
- دودة البطيخة منها وفيها
- احفادنا سامحونا .. فقد اضعنا دجلة والفرات
- ماذا حدث في بغداد العرجاء بعد داحس والغبراء
- ربطة العنق الكافرة
- يما ترى انكسرت الشيشة


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دبلوماسية الصراخ بين الحبايب