أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الابارتايد الجنسي الاسلامي لحكومة المالكي يعلن رسميا في العراق!














المزيد.....

الابارتايد الجنسي الاسلامي لحكومة المالكي يعلن رسميا في العراق!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 20:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



شنت حكومة المالكي و مع اقتراب انسحاب القوات الاميركية في الاسابيع الاخيرة من العراق هجمة جديدة شرسة و منظمة لفرض النمط الاسلامي على الحياة المدنية في العراق، بتوجيه رأس حربتها مرة اخرى الى النساء بشكل خاص و الى المجتمع بشكل اعم، عبر محاربة النساء في ارزاقهن و معيشتهن، لتطويعهن و اخضاعهن و كسر ارادتهن، و لتثبيت نمط الجمهورية الاسلامية سيء الصيت على العراق.

وزارة التربية و التعليم و امانة بغداد فرضت سياسة الحجاب الاجباري و القسري على ما تبقى من النساء غير المحجبات و اللواتي تضائلت نسبهن نتيجة القمع و التخويف الى نسب ضئيلة جدا والذي لم تنجو منه حتى الاطفال الاناث، و فصل النساء عن الرجال في اماكن العمل والمدارس لوضع البصمات الاخيرة على " اسلامية" المجتمع العراقي و بالقوة!

ان الحملة الاخيرة هي تصعيد للمساعي الشرسة لاسلمة المجتمع لاستكمال سياسات نظام صدام حسين الفاشي و حملته الهمجية الرجعية" الحملة الايمانية" المناهضة للمرأة و للمجتمع، و التي كانت جزءا لا يتجزأ من تركيع المجتمع و سلب ارادته، لتختمه حكومة المالكي و بشكل رسمي بالخاتم الاسلامي.

حكومة المالكي الاسلامية هي حكومة النهب و الفساد و الافقار و السجون و التعذيب و النعرات الطائفية، و انعدام الخدمات و البطالة، و سرقة ثروات الجماهير، تضيف اليوم لسلسلة مآسيها، نهجا جديدا الا و هو التمييز الجنسي الرسمي المنظم ضد النساء.

منذ اسقاط النظام السابق عبر الحرب الامريكية على العراق و التي أوصلت الميليشيات الاسلامية الى السلطة في العراق، وعلى امتداد السنوات الثمانية، عزلت النساء و فرضت عليهن احط الاوضاع التي تعامل النساء و كأنهن مواطنات من الدرجة الثانية، لا لشيء الا لنوعهن الاجتماعي.

الا انه و مع الشروع بمغادرة القوات الاميركية، وانتفاء الحاجة لدى حكومة المالكي و الاحزاب الاسلامية الى النفاق الديمقراطي بحقوق الانسان و حقوق المرأة، حتى بدأت الاجراءات القسرية بقسر النساء على ارتداء الحجاب و الفصل بين الجنسين، للتوجه نحو اسلمة المجتمع في العراق على نمط الجمهورية الاسلامية في ايران التي تواجه هي ذاتها و كل يوم تحديات مليونية يراها القاصي و الداني ضد الحكومة اللصوصية و القمعية و المعادية للمرأة و لكل المجتمع في ايران.

الحكومة التي تفرض التمييز الجنسي و تفرض عزل النساء على المجتمع و قمعها و حجرها وفرض اشد الاشكال رجعية و انحطاطا على انسان هذا القرن لمجرد نوعها الاجتماعي، تؤكد مرة اخرى على انعدام اية شرعية لها، سوى شرعية "قدرتها على القمع"!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي،و سائر القوى المتمدنة و المتحررة و الداعية للمساواة، و الحركة النسوية المتطلعة الى الرفاه و المساواة، لن تألوا اي جهد في التصدي الحازم ، و بمخلتف الاساليب و الوسائل لكل اشكال الاسلمة على المجتمع الرسمي و غير الرسمي الذي تفرضة الاحزاب الاسلامية و اجهزتها الاخرى المرتبطة بها.

لقد خبرت نساء العراق الحركة القومية العربية و سياسات النظام البعثي السابق، و هي تخبر و لا تزال حركة الاسلام السياسي على امتداد السنوات الثماني الماضية و لا زالت، اننا نوجه نداءنا الى نساء العراق ان تلتف حول راية المساواة و التامة و غير المشروطة بين المرأة و الرجل و التي يرفع رايتها التي يرفعها ماركس وحركته الشيوعية العمالية ليتتسنى لهن الوقوف بوجه كل الحركات المناهضة لحقوق المرأة و مساواتها.

لا للتمييز الجنسي ضد النساء، نعم للمساواة التامة و غير المشروطة بين المرأة و الرجل.



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينبغي ازاحة قوى الثورة المضادة، ورفع العمال لراية بديلهم الت ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع الخامس والعشرون للجنة المركزي ...
- على هامش قرار مجلس محافظة صلاح الدين العراق الحالي دولة تفرض ...
- ورحل عنا المناضل الشيوعي وسام يوسف!
- ندين خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :طلب محمود عباس لبناء ...
- بيان حول اغتيال هادي المهدي - انه سلاح صدأ!
- تسعة أيلول تاكيد وعزم لإستمرار بالاحتجاجات الجماهيرية لحين ت ...
- بيان لدعم الانتفاضة السورية
- لقد غادرنا الرفيق -جميل امين-!
- انها تحركات وأد الثورة المصرية، فلنجهضها!
- يجب ان تخرج كافة قوات الإحتلال فورا دون اي قيد أوشرط
- في الذكرى السنوية الاولى لرحيل المناضلة الشيوعية ليلى محمد
- سياسات القصف، توغل قوات نظام الايراني، قطع المياه سياسات رجع ...
- الارهاب بمجمل اشكاله ثمرة النظام الراسمالي المقلوب!
- في الذكرى 18 لتاسيس الحزب
- الطبقة العاملة مدعوة لقطع دابر الارهاب الطائفي
- ترشيق الوزرات، المراد منه زيادة جيش العاطلين عن العمل، استجا ...
- وفد من الاحزاب الشيوعية العمالية في كردستان، الحكمتي والعراق ...
- مداهمة مقر منظمة حرية المراة في بغداد، انتهاك لحرية الرأي وا ...


المزيد.....




- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الابارتايد الجنسي الاسلامي لحكومة المالكي يعلن رسميا في العراق!