أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - سياسات القصف، توغل قوات نظام الايراني، قطع المياه سياسات رجعية مدانة!














المزيد.....

سياسات القصف، توغل قوات نظام الايراني، قطع المياه سياسات رجعية مدانة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسات القصف، توغل قوات نظام الايراني، قطع المياه سياسات رجعية مدانة!
اقدم نظام جمهورية القمع والاستبداد والجريمة، نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، في الاونة الاخيرة، على قصف عدة مناطق من كردستان العراق، وقطع مياه نهر الوند في محافظة ديالى، وكان قبلها قد صرف المياه الملوثة صوب شط العرب. وقد ادى القصف وتوغل قواته بعمق كيلومترين في عدة محاور وقطع المياه الى الحاق أضراراً إنسانية و مادية بالمواطنين الساكنين في تلك المناطق، واجبر عدد كبير منهم على إخلاء منازلهم واراضيهم بعدما طالها القصف المدفعي بحجة وجود معارضين من حزب الحياة الحرة "بيجاك" في كردستان العراق، وهي الحجة التي تعكز عليها النظام الايراني مرة تلو الاخرى ليبرر اهدافه الاكثر اساسية.
لقد ردت جماهير تلك المناطق على النظام الايراني باغلاق معبر المنذرية الحدودي بين البلدين، وتنظيم التظاهرات التي عمت المدن في كردستان العراق ضد القصف المدفعي، وتوغل الجيش الايراني واقامة الربايا داخل الحدود العراقية، الا ان الحكومة المركزية كانت تعانق النائب الاول لرئيس النظام الايراني وتعقد معه اتفاقات تجارية مشبوهة، بدل الغاء اللقاء به احتجاجاً على هذه الممارسات والسياسيات الرجعية، مثلما هو الحال مع اي حكومة تمتلك ادنى حدود الاحترام لنفسها وتحرص على ادنى حدود احترامها لكرامتها وهيبتها كحكومة لبلد، على الاقل حتى ولو بصورة ظاهرية وشكلية. لكن الحكومة العراقية الحالية اثبت انها ليست بامكانها ان تمارس السلطة حين يتعلق الامر بالنظام الإيراني و تدخلاته المستمرة. وثبت بما لا يقبل الشك فشل سياسة الاحتلال و استراتيجيته في بناء الدولة في العراق، كبلد ذو سيادة و قابل للحياة والاستمرار.
برهنت هذه الهجمات مرة اخرى على حقيقة ان جماهير العراق و كردستان ليست مصانة و لا امنة، بل ان امنها و استقرارها مرهون بالسياسات التي تتبعها دول المنطقة، ومنها بالتحديد النظام الايراني وتركيا. حيث ليس لحكومة الاقليم حول ولا قوة، غير ابداء احتجاجات لفظية. وبهذا، فان "الامن القومي" لاقليم كردستان الذي طالما تشدقت به الاحزاب الحاكمة في كردستان ورفعته بوجه المتظاهرين في شباط من هذا العام وضد حزبنا في سنة 2000، ضرب بعرض الحائط جراء القصف و توغل الجيش الايراني و قطع المياه، وفي الوقت نفسه يمثل مدى بطلان إدعاءاتهم وخلوها من اي محتوى عملي وواقعي. ان "الامن القومي" لاقليم كردستان وصيانته هو بيد بلدان المنطقة، وهذا يمثل فشل العملية السياسية في العراق من جانب، و فشل سياسة الاحزاب القومية الكردية البرجوازية الحاكمة من جانب اخر، سياسة الفيدرالية القومية.
بالاضافة الى الاهداف الثانوية التي يتعقبها من حيث تقليم اظافر القوى القومية للبرجوازية الكردية الحاكمة ودفعها باتجاه تبني سياسات النظام في ايران و قطع الطريق عليها من اي تبني لاي سياسة تتقاطع مع مصالحه الاستراتيجية في المنطقة، يهدف النظام الايراني، من خلال هذه السياسات والممارسات، الى جعل العراق جبهة امامية لصراعه مع امريكا و البلدان العربية الاخرى وتركيا حول مناطق السيادة والنفوذ ، وهو يحاول جاهداً بعد ان تلقى ضربة في البحرين واخرى موجعة اثر الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة ضد النظام السوري، حليفه الاستراتيجي في المنطقة، ان يكسب العراق سياسياً وعلى جميع الاصعدة لصالحه، وبالاخص بعد قرب الانسحاب الامريكي من العراق نهاية العام الحالي.
يحاول النظام الايراني ان يفوز بكعكة السلطة كاملة في العراق، وابعاد كل منافسيه. ان القصف المدفعي الإيراني وتوغله داخل الاراضي العراقية في "إقليم كردستان" و قطع مياه نهر الوند، و محاصرة الصيادين في البصرة ومنعهم من الصيد، وحفر ابار النفط الحدودية في جنوب العراق، ودعمه للميليشيات الإسلامية المختلفة، كلها تصب في تأطير العراق ضمن مناطق نفوذه السياسي، وخصوصا ان ايران تعاني من حصار دولي في هذه المرحلة، حيث يعتبر العراق بوابة مهمة لكسر هذا الحصار، سواء أكان على الصعيد الاقتصادي او السياسي.
يدين الحزب الشيوعي العمالي العراقي بشدة سياسات النظام الايراني هذه وقصفه للمناطق الحدوية و قطع المياه و حفر ابار النقط الحدودية و ...الخ ويطالبه بالوقف الفوري لهذه الهجمات والممارسات السياسية الرجعية التي تعمق الصراعات السياسية الرجعية في العراق و المنطقة باجمعها. في الوقت ذاته، يدعو الحزب جماهير العراق و كردستان، وفي مقدمتهم الطبقة العاملة وسائر دعاة التحرر والخلاص من هذه الاوضاع، الى الوقوف وقفة ثورية بوجه تلك الهجمات والسياسات كقوة ثورية متراصة ضد النظام الايراني، وخصوصا بعد الخنوع المذل للحكومة الطائفية امام هذه الهجمات والسياسات.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
1/8/2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب بمجمل اشكاله ثمرة النظام الراسمالي المقلوب!
- في الذكرى 18 لتاسيس الحزب
- الطبقة العاملة مدعوة لقطع دابر الارهاب الطائفي
- ترشيق الوزرات، المراد منه زيادة جيش العاطلين عن العمل، استجا ...
- وفد من الاحزاب الشيوعية العمالية في كردستان، الحكمتي والعراق ...
- مداهمة مقر منظمة حرية المراة في بغداد، انتهاك لحرية الرأي وا ...
- ممارسات الضرب و التحرش الجنسي ضد النساء في ساحة التحرير، مما ...
- بدل توفير الكهرباء وضمان البطالة، حكومة البلطجة وفرت الشقاوا ...
- يوم الجمعة القادم ، بداية لرص الصفوف ، و تنظيم و توسيع الحرك ...
- مؤتمر اسطنبول على مسار ، والحركة الثورية في مسارها لتحقيق أه ...
- فاتَتْ المئة يوم ، والجماهير الثورية مصرة على تحقيق مطالبها ...
- فرقة 11 العسكرية التابعة لقيادة قوات بغداد، داهمت مقر منظمة ...
- بيان حول: اعتقال 4 من نشطاء الحركة الاحتجاجية في ساحة التحري ...
- الجماهير تريد كشف الإرهابيين المجرمين المشاركين في العملية ا ...
- لا لقرار ترحيل -العمال الأجانب- ، نعم لتوفير ضمان البطالة !
- قتل بن لادن.. بيد ان تجفيف منابع الارهاب مهمة البشرية المتمد ...
- الأول من أيار: يوم لنزول الطبقة العاملة، لإغناء الحركة الثور ...
- بيان الاجتماع الموسع ال 24 للجنة المركزية للحزب الشيوعي العم ...
- خطة عمل -بلاتفورم-المكتب السياسي حول الاوضاع الثورية الراهنة ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع ال24 للجنة المركزية للحزب الش ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - سياسات القصف، توغل قوات نظام الايراني، قطع المياه سياسات رجعية مدانة!