أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - قتل بن لادن.. بيد ان تجفيف منابع الارهاب مهمة البشرية المتمدنة!














المزيد.....

قتل بن لادن.. بيد ان تجفيف منابع الارهاب مهمة البشرية المتمدنة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 08:50
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ان قتل بن لادن لهو مبعث فرح كبير للبشرية المتمدنة، لكل المتعطشين للتحرر والمساواة وعالم خالي من الحروب والارهاب. بث فرح وسرور كبير في افئدة عوائل ومحبي ضحايا الأرهاب الاسلامي البن لادني. اذ تدفعت فعلاً الحشود الجماهيرية، خصوصا في امريكا، الى الشوارع محتفين بهذا الخبر السار والمبهج، متوجهين في نيويورك الى مكان برجي التجارة العالمية التي دمرها الهجوم الارهابي في 11 سبتمبر 2001.

قتل بن لادن في الساعات الاولى من صباح اليوم. قتل احد اهم قادة الارهاب واكثرهم دموية واجرام، انه قائد تنظيم القاعدة الإرهابي الملطخ اياديه بدماء عشرات الالاف من الابرياء في انحاء العالم المختلفة.

ان قتل بن لادن، وعلى الرغم من اهمية هذا الحدث، على يد اكبر دولة ارهابية في العالم، الولايات المتحدة الامريكية، لن يؤدي الى نهاية الحرب بين الارهابين: ارهاب الدولة من جانب، و ارهاب الاسلام السياسي. ان مقتل بن لادن هو حلقة من حلقات الصراع الدائر بين الارهابين، معركة من معارك هذه الحرب. حرب على الهيمنة ومناطق النفوذ والسلطة، في خضم تحولات عالمية كبرى وفي اتون اعادة تقسيم العالم الراسمالي المعاصر. الارهاب مستمر. نهاية هذا الحرب بين الارهابين مرهون بولوج البشرية المتمدنة، وفي مقدمتهم الطبقة العاملة الى ميدان المنازلة ومسك زمام الامور بايديها، كي يتمكن المجتمع البشري من ان ينعم بالسلام الحقيقي، والامن والاستقرار الدائمين.

ان مقتل بن لادن، في ظل اوضاع الثورية في المنطقة و انتصار ثورتي مصر وتونس، له مدلولات سياسية كبيرة. لقد كان الاسلام السياسي في المنطقة وارهابه، في ظل هذه الاوضاع، في طي النسيان، وعلى هامش الاوضاع والتحولات. إن مقتل بن لادن واعلان ذلك، كان لامريكا بمثابة جرعة تحفيز لاظهار نفسها كقوة اولى في العالم امام منافسيها من جانب، ومن جانب اخر تبتغي تذكير الجماهير في العالم اجمع، بالاسلام السياسي وارهابه، وتحوير تفكيره بالثورات و الحركات الثورية، تذكرهم بان هناك ارهاب ما ليس بعيداً، علينا اليقظة والحذر. الحرب المستمرة حتى بعد مقتل احد اهم قادة الارهاب العالمي. انه لامر لايغض الطرف عنه ان امريكا هي مصدرة ارهاب الدولة على صعيد العالمي بالقائها القنبلة النووية على هيروشيما و حروبها الاحتلالية، وفرضها الحصار الاقتصادي على العراق، ومن ثم احتلاله وعقود من الماسي والمصائب التي خلقتها في اغلب ارجاء المعمورة. وانها نفسها من دعمت وقوت ساعد بن لادن وامثاله ابان الحرب الباردة ومدته بالسلاح والمال وكل اشكال الدعم.

ليس امام البشرية المعاصرة ان تركن لادعاءات امثال اوباما و بوش و تشينى وبلير، وان تصفق لها. ان جبهة الارهاب العالمي من امريكا وحلفائها و ارهاب الاسلام السياسي وحلفائهم، كلها " جبهة شر" واحدة، تنتجهم الراسمالية المعاصرة، وان الصراع بينها ليس سوى سوى صراع بين اطراف عائلة "الراسمالية" من اجل الحصص والثروات. لن ينتهي الارهاب بزوال بن لادن وامثاله، بل وحتى لن يتعرض الى ضربة قاصمة. ان انهاء ارهاب من امثال بن لادن ينبع من تجفيف منابعه، من انهاء الجوع والفقر المدقع والبطالة، من حل قضية فلسطين وتاسيس دولة مستقلة متساوية الحقوق مع اسرائيل، من خروج الاحتلال الامريكي من العراق و البلدان الاخرى، من تقوية العلمانية وافكار التحرر والمساواة في المنطقة وغير ذلك.

ان الاوضاع الثورية والثورات الراهنة في المنطقة والتدخل النشط والحي والفاعل للجماهير الداعية للحرية والمساواة، وفي مقدمتهم الجماهير العمالية، خلقت وتخلق ارضية مهمة لانهاء جذور الارهاب في المنطقة. ان تعميق هذه الاوضاع والدفع بها صوب تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية، ولاجراء تغييرات جذرية وشاملة وعميقة، هو خطوة مهمة واساسية لاستئصال شأفة كل انواع الارهاب.
تسقط كل اشكال الأرهاب!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
2ايار 2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأول من أيار: يوم لنزول الطبقة العاملة، لإغناء الحركة الثور ...
- بيان الاجتماع الموسع ال 24 للجنة المركزية للحزب الشيوعي العم ...
- خطة عمل -بلاتفورم-المكتب السياسي حول الاوضاع الثورية الراهنة ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع ال24 للجنة المركزية للحزب الش ...
- بحجة -نصرة الشعب البحريني-، الإسلام السياسي في العراق يبغي ض ...
- بمناسبة 8 اذار: ليس ثمة سبيل سوى النضال للارتقاء بالحركة الن ...
- بلاغ حول اختطاف3 من كوادر قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراق ...
- -25 شباط-، يوم غضب الجماهير، انعطافة ثورية عظيمة في تاريخ ال ...
- اقتحام قوات المالكي القمعية لمقر الحزب هو عمل هزيل ومدان!
- ندين مداهمة قوات -مكافحة الشغب- لمكاتب القنوات الفضائية، وال ...
- نداء الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى الجماهير المنتفضة في ...
- اطلاق النار من قبل قوات الجيش في الكوت عملية مدانة ويجب حل م ...
- لنجعل من 25 شباط يوم تركيع السلطات الحاكمة في العراق واقراره ...
- لنناضل كلنا لتحقيق أهداف ضحية الفساد والبطالة والإضطهاد -عبد ...
- منشور الجماهير العاملة و الكادحة المحتجة بوجه الحكومة في بغد ...
- ازيح مبارك.. الى الامام من اجل ازاحة نظام الظلم والاستغلال ا ...
- -البلطجة- الاخيرة دلالة نظام يحتضر!
- الى الامام من اجل الاطاحة بمبارك ومجمل نظامه الراسمالي البال ...
- بيان مشترك للاحزاب الشيوعية العمالية في العراق، كردستان والح ...
- ان الخلاص الحقيقي هو ليس من -بن علي- فحسب، بل من مجمل نظامه ...


المزيد.....




- كلمة الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- بيان للحزب الاشتراكي يكشف ما دار بين الشرع وجنبلاط
- أغنياء وأقوياء ضد فقراء وضعفاء؛ ترامب يعولم الصراع الطبقي!
- الصراع على سوريا… مجدداً
- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - قتل بن لادن.. بيد ان تجفيف منابع الارهاب مهمة البشرية المتمدنة!