بلاغ حول اختطاف3 من كوادر قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي والكردستاني واحد قادة الحركة الاحتجاجية في السليمانية.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في مساء اليوم الجمعة (25-2-2011) ، وبعد انتهاء التجمع والحركة الاحتجاجية الحاشدين في مدينة السليمانية التي حضرها مايقارب 10 الاف محتج ومتظاهر، اختطف نوزاد بابان احد القادة البارزين لسلسلة التظاهرات الاخيرة وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني، ومؤيد احمد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي وخالد مجيد احد القادة البارزين للحركات الاحتجاجية الاخيرة وشاخوان ناصح من الفعالين والناشطين في هذه الحركات وكادر الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني.

ان المناضلين المذكورين لهم دور مهم وجدي في تنظيم وقيادة الحركات الاحتجاجية التي اندلعت ضد سلطة الاحزاب المليشياتية القومية الكردية الجاثمة لعقدين على صدور الجماهير في كردستان، وكان لهم حضور مشهود ومؤثر يومياً منذ ان انطلقت سلسلة الحركات والتجمعات في كردستان.

ان كل الدلائل تشير الى ان القوات الامنية للقوى الحاكمة في كردستان هي من قامت بهذا العمل القمعي بهدف اخراس قادة هذه الحركة الجماهيرية التي باتت تؤرقهم فعلاً.

في الوقت الذي يدين الحزب الشيوعي العمالي العراقي هذه الممارسات الاستبدادية والمعادية لابسط حق لجماهير كردستان في التظاهر والاحتجاج، يطالب القوات الامنية للاحزاب القومية الحاكمة في كردستان باطلاق سراح المختطفين فورا وبدون قيد او شرط.

من جهة اخرى، يناشد الحزب المنظمات والاحزاب السياسية والتحررية والبرلمانية والعمالية والمحبة للانسان لممارسة ضغوطها على الحزبين القوميين الحاكمين في كردستان (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) من اجل اطلاق سراح المختطفين وان يكفوا عن مثل هذه الممارسات المناهضة للجماهير وللحرية.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
25-2-2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل