أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لنناضل كلنا لتحقيق أهداف ضحية الفساد والبطالة والإضطهاد -عبد المنير-














المزيد.....

لنناضل كلنا لتحقيق أهداف ضحية الفساد والبطالة والإضطهاد -عبد المنير-


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 03:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


"عبدالمنير محمد عبداللـه" أحرق نفسه وإنتحر اليوم، وقتل نفسه بنفسه. ان عملية الإنتحار هذه، تمثل تراكم لامتناهي للمعاناة عبر السنين، تراكم للفقر والبؤس والجوع، تراكم كوابيس ومعانات ما أنتجه "العراق الجديد" في كل أرجاء العراق. انها عملية انتحار العراق كله، تحت سطوة الفاسدين وسلطاتهم. انها حكم الراسمالية المعاصرة، بكل معانيها السياسية والديمقراطية والذي قدمته امريكا ببزوع دموي لا مثيل له.

ان الفقر والبؤس والمجاعة والحرمان من المرح والهوايات الانسانية، وامكانيات رفع قدرة وكفاءة الانسان، والحرمان من الحريات السياسية والمدنية، تمثل حالة العراق، الذي ادى الى هذا الماساة الانسانية، ماساة تعني فناء الانسان وانسانيته. ان حفنة من قيادات الاحزاب وحواشيهم الممثلة للطبقة البرجوازية للقوميين العرب والكرد والاسلام السياسي بكل اطيافهم واجنحتهم المختلفة، اصبحوا اسياداً تحت اقدام الاحتلال. اصبحوا ممثلا للطبقة البرجوازية ووزعوا كل ثروات العراق عن طريق الفساد فيما بنيهم ووزعوا ميزانيته السنوية على هيئات رئاستهم ومجلس نوابهم، وقسموا بكل مقدساتهم ان تكون اجرة العمال والموظفين والمعملين والمعلمات قليلة لا تكفي لإمرار معيشتهم. عملوا لمصلحة الرأسمالين الكبار في العراق والمستثمريين الخارجيين والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي... هذه هي مصدر تراكم اموالهم وانفتاخ بطونهم وخزائنهم.

من جانب اخر البؤس والحرمان القتل والدمار، انعدام الكهرباء والماء الصالح للشرب، قلة الاجور وأرتفاع كبير للبطالة والتي تعدت نسبة الـ30% من مجموع نفوس العراق. أما شبابنا في خريجي الجامعات والمعاهد والاعداديات المهنية، فنصيبهم الفقر والجوع والانتظار حتى ترحمهم حكومة بغداد. انها السياسية الاقتصادية لحرمان كل العراقيين الا قلة قليلة من متنفذي الاحزاب الحاكمة من الحركات الثلاثة المشاركة في العملية السياسية، حركة القومية العربية بقيادة القائمة العراقية، حركة القومية الكردية بقيادة الطالباني والبرزاني، وحركة الاسلام السياسي بقيادة المالكي ودولته وقانونه الفاسد. ان هذه الحركات واحزابها كافة مسؤولون مباشرون امام جماهير العراق، شبانه ونساءه، عماله، معلميه معلماته، عاطليه وفقراءه.. انهم المسؤولون المباشرون لأنتحار "عبدالمنير". انها جريمة مباشرة من قبل المجرمون القابعون في المنطقة الخضراء من مجلس النواب الى الهيئات الرئاسية كلها.

نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نعزي عائلة عبدالمنير واحبائه، ونشارك همومهم ومعاناتهم. في الوقت نفسه نوجه نداءنا الى الجماهير في العراق ان تصمم وبكل قوة لتوسيع التظاهرات والأحتجاجت حتى تحقيق كافة اهدافنا... أننا فعلا لا نريد ان نكون "كلنا عبد المنير" اي ان ننتحر، علينا ان نرص صفوفنا وننظم انفسنا، لالغاء كل الاسس السياسية والاقتصادية التي ادت الى إنتحار "عبدالمنير". هذه الحكومة وبكافة مؤسساتها ورئاستها يجب ان ترحل فورا، وتحل محلها حكومة معبرة عن الارادة المباشرة للجماهير المحتجة والمنتفضة في كافة المدن العراق... الى الامام نحو تحقيق اهدافنا:
- تيار كهرباء مستمر لمدة 24 ساعة بدون انقطاع.
- زيادة مفردات البطاقة التموينية كما ونوعا بحيث تشمل كافة المواد الضرورية.
- ضمان ضد البطالة لكل العاطلين عن العمل. "لا صدقات رعاية اجتماعية".
- زيادة الحد الأدنى من الاجور على ان لاتقل الزيادة عن 500 الف دينار عراقي.
- ضمان تقاعد مناسب يليق بحياة مرفهة وآمنه.
- قطع دابر الفساد والمفسدين وتشكيل هيئات خاصة باشراف ممثلين منتخبين من قبل الجماهير لذلك الغرض، ومصادرة اموال الفاسدين وتقديمهم للمحاكم. ويشمل ذلك الفساد المستند الى قرارات السلطة من حيث الرواتب، الامتيازات، المخصصات وغير ذلك.
- ينبغي ان لاتتعدى رواتب مسؤولي الدولة ومخصصاتهم حياة مرفهة عادية.
- الغاء فوري لقانون التمويل الذاتي.
- اطلاق الحريات الفردية والمدنية في الجامعات والمعاهد، وابعاد اي دور للمليشيات والجماعات والقوانين الدينية عن المؤسسات التعليمة والتربوية.
- اقرار فوري بحرية الإضراب والتنظيم وتشكيل المنظمات الجماهيرية والعمالية.
- الغاء حكم الاعدام ومنع التعذيب.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
13-2-2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منشور الجماهير العاملة و الكادحة المحتجة بوجه الحكومة في بغد ...
- ازيح مبارك.. الى الامام من اجل ازاحة نظام الظلم والاستغلال ا ...
- -البلطجة- الاخيرة دلالة نظام يحتضر!
- الى الامام من اجل الاطاحة بمبارك ومجمل نظامه الراسمالي البال ...
- بيان مشترك للاحزاب الشيوعية العمالية في العراق، كردستان والح ...
- ان الخلاص الحقيقي هو ليس من -بن علي- فحسب، بل من مجمل نظامه ...
- الحركات الإحتجاجية في المغرب العربي، نضال طبقي ضد الرأسمال!
- لنوحد الصف النضالي من اجل عراق متمدن!
- البيان الختامي لندوة كوادر تنظيمات الخارج للحزب الشيوعي العم ...
- الاجتماع الموسع (23) للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي ال ...
- تقرير حول حفلات تابينية للمناضلة ليلى محمد
- رحيل ليلى محمد المناضلة الطليعية في صفوف الحركات الاجتماعية
- ان فعلة الاتحاد الوطني الكردستاني المقززة وصمة عار على جبينه ...
- 24 ساعة كهرباء في اليوم حق أولي لكافة مواطني العراق!
- انه مسعى استبدادي لفرض عمالة رخيصة وخانعة!
- ندين ارهاب الدولة الاسرائيلية الفاشية ضد -قافلة الحرية-
- ندين أختطاف و إغتيال الصحفي سردشت عثمان !
- انها مهزلة تعميق الازمات وانعدام الامن والاستقرار!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول معاقبة قادة الطبقة ال ...
- من اجل حماية الاطفال من الشعائر الدينية الدموية!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لنناضل كلنا لتحقيق أهداف ضحية الفساد والبطالة والإضطهاد -عبد المنير-