بيان حول: اعتقال 4 من نشطاء الحركة الاحتجاجية في ساحة التحرير!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3378 - 2011 / 5 / 27 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان حول: اعتقال 4 من نشطاء الحركة الاحتجاجية في ساحة التحرير!

في خطوة اخرى من مسلسلها القمعي والاستبدادي والمعادي لابسط الحقوق والحريات، قامت القوات المليشياتية لحكومة المالكي بحملة اعتقالات داخل ساحة التحرير في بغداد صباح اليوم، الجمعة. حيث اعتقلت 4 من المحتجين وهم: علي الجاف، جهاد اياد، احمد البغدادي ومؤيد الطيب بطريقة وحشية سافرة، واعتقلتهم رمتهم في سيارة اسعاف !! بهدف التمويه والتضليل.

تاتي هذه الخطوة اليوم لثني الحركات الاحتجاجية المندلعة لمايقارب من 3 اشهر، وبالاخص شهدت اليوم مشاركة مكثفة للجماهير الساخطة على هذه السلطة المعادية للجماهير، وقد قابلتها السلطة المليشياتية بنشر قوات القمع والاستبداد بشكل مكثف الى حد كبير، اذ حولت ساحة التحرير الى ثكنة عسكرية بكل معنى الكلمة.

لن تثني هذه الممارسات البعثية البالية والمتهرئة جماهير العراق من الاصرار على ادامة حركتهم الاحتجاجية ورفع مطاليبهم العادلة في العيش اللائق وحياة اكثر انسانية. ان هذه الممارسات تقصر من عمر السلطات المليشياتية هذه ويقرب من ساعة ويوم ازاحتها وازاحة كل اجندتها المعادية للجماهير والوضع الكارثي الذي رموا فيه المجتمع.

في الوقت الذي يدين الحزب الشيوعي العمالي العراقي ويشجب هذه الاساليب القمعية والاستبدادية، يطالب السلطة المليشياتية القومية والطائفية الجاثمة على قلوب الجماهير باطلاق سراح المعتقلين فوراُ وبدون قيد وشرط والكف عن هذه الممارسات.

عاشت حركة ونضال جماهير العراق من اجل الحرية والمساواة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي
27-ايار-2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل