ممارسات الضرب و التحرش الجنسي ضد النساء في ساحة التحرير، ممارسة رجعية وقحة من قبل الحكومة الطائفية القومية !!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حشدت الحكومة زبانيتها و مرتزقتها من شيوخ العشائر الرجعيين في ساحة التحرير يوم 10 حزيران وأحضرتهم للساحة كقوة مضادة للحركة الثورية ليس لإجهاض الاحتجاجات التي أقدمت عليها الجماهير الثورية في العراق فحسب, بل أقحمت هذه القوه السوداء و بتمويل من الدولة لإذلال المرأة و تركعيها عبر ممارسات التحرش الجنسي و الاعتداء عليها بالهراوات و السكاكين و الآلات الحادة الأخرى . ان هذه الممارسات هي محاولة فاشلة أخرى من قبل الحكومة الطائفية القومية الرجعية التي تحاول إنهاء دور المرأة في المجتمع بصورة نهائية .
ان المرأة في العراق هي جزء مهم من التركيبة السياسية و الحركات السياسية في العراق , و مصرة بانخراطها في العمل السياسي و هي جزء مهم من الحركة الثورية ألراهنه على صعيد العراق رغما عن انف رجال العشائر الرجعيين الذين أحضرهم المالكي لقمعها و ضربها بعد ان نزلت إلى الساحة بقوه كبيره . ان المرأة في العراق مصرة في تحقيق مطالب الحركة الاحتجاجية و مصرة على الحصول على حقوقها كاملة و المتلخصة بالمساواة التامة بين الرجل و المرأة .
لقد تعرضت عدة ناشطات للضرب بالهراوات و السكاكين في ساحة التحرير شملت كل من جنات باسم ووفاء البغدادي و آية و شيماء من منظمة حرية المرأة كذلك الصحفية سحر الموسوي والنشطة سناء . ان محاولات كهذه من الذين لا يرون مكانا للمرأة إلا في مطابخ البيوت و لا يرونها إلا من خلال البرقع كإنسانة دونية و من الدرجة الثانية هي محاوله لفصل المرأة عن الرجل و هي محاولات سياسية مستمرة للإسلام السياسي منذ مجيء الاحتلال لتركيع المرأة و تثبيت دونيتها , إنها محاولة فاشلة و ستفشل حتما مثلما فشل تنفيذ القرار 137 الصادر من مجلس الحكم و هي محاولة يائسة و حقيرة ستفشلها عزيمة الحركة النسوية بكافة تياراتها التقدمية و الحركة العمالية و الثورية الراهنة .
ان الحركة الاحتجاجية الراهنة في العراق هي حركه ناقصة بدون انخراط فعال و نشط للمرأة في كافة المدن و الساحات و الشوارع و ميادين العمل و المؤسسات و المعامل . ان البرجوازية الإسلامية الطائفية و القومية الحاكمة في العراق قد عملت و منذ مجيئها للحكم على بتر نصف المجتمع عن نصفه الآخر و حاولت يائسة اجتثاث نصف العراق من نصفه الآخر و ستواجه هذه المحاولة الواهية بنضال كل التقدميين و التحرريين و المنظمات النسوية المناضلة
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين بشده الاعتداء بالضرب على المتظاهرين و إنزال قوى رجعية مضادة للحركة الثورية و بالتحديد، ندين عمليه ضرب النساء و أي شكل من أشكال الاعتداء عليها و يدعو الحزب و في الوقت نفسه , النساء و شابات العراق بالانخراط في الحركات الاحتجاجية الراهنة جنبا إلى جنب مع الرجال في تحقيق مطالب الجماهير , كما و يطالب الحزب من القادة الجماهيريين وقاده العمال و المجاميع الشبابية إدانة هذه الجرائم بحق المرأة في العراق كما و يقدم الحزب دعمه الكامل للحملة السياسية التي قامت بها منظمه حرية المرأة في العراق ضد زبانية المالكي و من لف لفهم


الحزب الشيوعي العمالي العراقي
11-6-2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات