ندين خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ندين خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي
قامت القوات الميلشياتية السرية بهجوم واسع على المتظاهرين في ساحة التحرير يوم 30-9-2011، كعادتها، لتعقيب نشطاء تظاهرات ساحة التحرير. حيث تم ضرب و خطف الناشطة النسوية وعضوة في منظمة حرية المراة " أية اللامي"عبر رميها في صندوق سيارة اوقفوها بالقرب من ساحة التحرير، وامام انظار الشرطة وفرقة 11 التابعة لقيادة قوات بغداد. حيث تم ضربها, و اطلقوا سراحها في منطقة الجادرية، وابلغوها بان هذا هو " الانذار الاول".
ان الحكومة القومية الطائفية، التي تشكلت وفق المحاصصة هي عدوة لكل ما تمت بصلة ما بالتمدن والتقدمية. انها حكومة للراسمال ولحفنة صغيرة في المجتمع. محصصتها للراسمال تتعين عليها ان تكون عامل تقسيم المجتمع على أساس الهويات القومية، لكن هذه التقسيمات لا تكفيها لبقائها. عليه ان تقسيم المجتمع على اساس الجنس له خيره للرأسمال. ان ضرب الحركة النسوية وتطلعاتها هي احد اركان سلطتها من جانب، وضرب كل الحركات الاحتجاجية، وقمع حرية التعبير عن الراي هو في صلب أولوياتها كضرورة لبقائها من جانب اخر. اما أدعاءاتها حول حرية التظاهر وماشابه ذلك هي كلها مخادعة.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين وبشدة هذا العمل الاجرامي والبشع بحق الحركة النسوية و ناشطات هذه الحركة ومنظمة حرية المراة، في الوقت نفسه نطالب كافة المنظمات الدولية و كل من يدق قلبه للمساواة و التحرر الضغط على حكومة المالكي للكف عن هذه الممارسات القذرة.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
1/10/2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل