أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :طلب محمود عباس لبناء الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.














المزيد.....

بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :طلب محمود عباس لبناء الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :
طلب محمود عباس لبناء الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.
توجه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بطلب عضوية كاملة إلى الامم المتحدة عبر خطابه هناك، وطلب ذلك بشكل رسمي عبر تقديم طلبه الى سكرتير الامم المتحدة بان كي مون. ان استقلال دولة فلسطين هو حق مسلم به للفلسطينين ، دون إملاء اي شروط سواء كانت من الاحتلال الاسرائيلي او من ما يسمى "بالمجتمع الدولي" واللجنة الرباعية " و "مجلس الامن". ان جماهير فلسطين عانت من الظلم والاضطهاد لأكثر من ستة عقود وفقا لمصالح الدول الكبرى والإقليمية .
اليوم وبعد هذا الطلب ارتفعت اصوات حكومات امريكا واوربا ، الحكومات التي ليست لديها إلا الإدعاءات الفارغة "الديمقراطية وحقوق الإنسان" ان إطار ديمقراطيتهم وحقوق انسانهم ضيقة لا تستوعب حق الفلسطينيين بالسيادة على دولتهم المستقلة والقابلة للحياة ، مثلهم مثل الفاشية الإسرائيلية التي كتب له تاريخ حقبة الحرب الباردة بان تكون القوة الوحيدة في المنطقة. الحقبة التي ولى زمانها. ان اوباما هذه الرئيس الديمقراطي بدون اي خجل وحياء علنا يؤيد كافة الممارسات و الأعمال الفاشية التي ارتكبتها إسرائيل خلال تاريخها وأمام أنظار العالم اجمع ، الرئيسي الذي وعد بحل قضية الفلسطينية خلال سنة واحدة.
وإذا ما اراد احد ما ان يرسم خطا يفصله عن امريكا ورئيسها من اجل ايجاد موطئ قدم قوي في المنطقة مثل ساركوزي , حينذاك عليه ان يتنازل عن بعض حقوقه الديمقراطية وحقوق الانسان عبر وضع الشروط التعجيزية من خلال " عضوية تشاورية". ان تلك الديمقراطيات و حقوق الإنسان الامريكية و الغربية هي مقاسات وفق مفاهيم نفوذ وسلطة الراسمال الامريكية والغربية ، ان مقاسهم هو الراسمال ومصلحته القومية ، خصوصا في هذه الحقبة من تاريخنا المعاصر الذي يقسم فيه العالم مجددا بين القوى الكبرى. انهم يؤيدون الحركات المسلحة في ليبيا باسم الثورة لضرب دكتاتورية القذافي الرأسمالية. إن محتوى هذه الحركات ليس مهمة بالنسبة لهم سواء كانوا إرهابيين او قمعيين، ان حقوق انسانهم هي حقوق لكسب الثروة والنهب، ولتوفير شروط استثمار راسمالي وفق اقتصاد السوق، و خصخصة كافة معالم الحياة بحجة مساعدة البلدان لبناء البنى التحتية. انهم يبتغون ضرب روسيا والصين في ليبيا و سوريا، لكن حين يتعلق الأمر باليمين لديهم سياسية اخرى لان اليمن في اطار منطقة نفوذهم... وهكذا. ان كافة ادعاءاتهم ادعاءات فارغة دون محتوى. ان ادعاءات تلك القوى الدولية وانواع المضلات المختلفة من الامم المتحدة والمجلس الامن و الحقوق الانسان، ومكافحة الارهاب ، كلها أكاذيب تاريخية ، يجب ان توضع في مزبلة التاريخ، وان لا يتوهم احد ما بهذه الترهات الإعلامية الزائفة، الا الذين يأجرون أقلامهم، حيث معيشتهم تتطلب ذلك .
نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، نؤيد وبقوة بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ونؤيد مسعى عباس للحصول على استقلال الدولة الفلسطينية. ان بناء الدولة الفلسطينية في المنطقة هي خاتمة لجزء من الأوضاع المأساوية التي عمت منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي ،انتهاء لصراع دام أكثر من 6 عقود. الصراع الذي تواطأت اكثرية الحكومات والحركات القومية العربية مع اسرائيل وامريكا في سبيل بقائها في سدة الحكم عبر ايقونات قومية عتيقة، وتركيع جماهير بلدانهم حول سياسة القومية العربية والقضية الفلسطينية ظلما وبهتاناً. ان انتهاء هذا الصراع هو بداية لتوضيح الرؤية الطبقية للعمال على صعيد العالم العربي بوجه البرجوازية القومية الحاكمة والحركات الإسلامية التي ليست لديهم سوى " الاحتلال الإسرائيلي" لتركيع الجماهير في العالم العربي وقتل تطلعاتها . انه بداية لتحجيم تلك الحركات وتبديد أفكارها و سلطتها واقتدارها .



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول اغتيال هادي المهدي - انه سلاح صدأ!
- تسعة أيلول تاكيد وعزم لإستمرار بالاحتجاجات الجماهيرية لحين ت ...
- بيان لدعم الانتفاضة السورية
- لقد غادرنا الرفيق -جميل امين-!
- انها تحركات وأد الثورة المصرية، فلنجهضها!
- يجب ان تخرج كافة قوات الإحتلال فورا دون اي قيد أوشرط
- في الذكرى السنوية الاولى لرحيل المناضلة الشيوعية ليلى محمد
- سياسات القصف، توغل قوات نظام الايراني، قطع المياه سياسات رجع ...
- الارهاب بمجمل اشكاله ثمرة النظام الراسمالي المقلوب!
- في الذكرى 18 لتاسيس الحزب
- الطبقة العاملة مدعوة لقطع دابر الارهاب الطائفي
- ترشيق الوزرات، المراد منه زيادة جيش العاطلين عن العمل، استجا ...
- وفد من الاحزاب الشيوعية العمالية في كردستان، الحكمتي والعراق ...
- مداهمة مقر منظمة حرية المراة في بغداد، انتهاك لحرية الرأي وا ...
- ممارسات الضرب و التحرش الجنسي ضد النساء في ساحة التحرير، مما ...
- بدل توفير الكهرباء وضمان البطالة، حكومة البلطجة وفرت الشقاوا ...
- يوم الجمعة القادم ، بداية لرص الصفوف ، و تنظيم و توسيع الحرك ...
- مؤتمر اسطنبول على مسار ، والحركة الثورية في مسارها لتحقيق أه ...
- فاتَتْ المئة يوم ، والجماهير الثورية مصرة على تحقيق مطالبها ...
- فرقة 11 العسكرية التابعة لقيادة قوات بغداد، داهمت مقر منظمة ...


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :طلب محمود عباس لبناء الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.