الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 19:53
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
في ظهيرة اليوم الاثنين المصادف 24-10 وفي مدينة اسطنبول التركية، غيب عنا المرض الرفيق وسام يوسف، المناضل الشيوعي الجسور والصلد، بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان الذي لم يمهله طويلا للاسف. غيبه المرض وهو في عز شبابه، في 34 من العمر.
رحل عنا رفيقاً عرف عنه نضاله المستميت من اجل الاشتراكية والشيوعية وتحرر الطبقة العاملة، عرف عنه تضحيته واخلاصه ونكران ذاته الشيوعي، ونضاله الذي لايعرف الكلل من اجل الدفاع عن عالم افضل يليق بانسان القرن 21. لقد كان الرفيق نموذجاً للكادر الشيوعي، استمد نشاطه وروحه المفعمة بالنشاط والحيوية من احساسه الشيوعي العميق والسامي بحقانية اهداف الطبقة العاملة في الحرية والمساواة والرفاه. برحيله، فقد الحزب والحركة الشيوعية العمالية وتنظيمات بغداد للحزب احد الكوادر القيادية الجدية والبارزة التي يصعب تعويضها بسهولة.
ولد وسام يوسف عام 1977 في مدينة بغداد. وكان الرفيق وسام يوسف، رغم سنوات عمره القليلة، من الكوادر القديمة في الحزب وانخرط في العمل الشيوعي منذ ايام العمل السري ضد النظام البعثي القومي الفاشي في 1998، وتسلم عدة مسؤوليات سياسية وحزبية مهمة بعد سقوط النظام، منها عضويته في لجنة تنظيم بغداد للحزب ومسؤولية تنظيم مدينة الثورة.
رحل الرفيق وسام يوسف عنا، لكن ستبقى ذكراه خالدة في حياة الحزب، في حياة رفاقه ومحبيه. ان رحل وسام يوسف بجسده عنا، الا ان ذكراه، محياه الودود الباسم، نضاله، حزبه، الاهداف التي ناضل من اجلها والعالم الذي سعى لارسائه باقية في مكانها. ليس ثمة وفاء لوسام بقدر السير على دربه النضالي العظيم والاصرار على ارساء العالم الذي سعى الرفيق وسام بكل قواه من اجل ارسائه!
يعزي الحزب الشيوعي العمالي زوجته وافراد عائلته ويواسيهم بهذا المصاب الاليم والمحزن، ويتمنى ان تكون هذه اخر الاحزان ويلهموا الصبر والسلوان في يوم عصيب مثل هذا.
المجد والخلود لذكرى وسام يوسف!
عاشت الحرية والمساواة!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟