أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الكرة التي قصمت ظهر البعير














المزيد.....

الكرة التي قصمت ظهر البعير


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 10:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبو أن العراق سيبقى عصيا" على قوى الشر والظلام والتخلف التي إستباحت أرضه وزمام أمره !! فأعتقدت واهمتا" أنها قادرة على إستباحة قيمه العليا ومصادرة حقه في الأختيار و حب الحياة والأنطلاق مع البشرية في إنشودة الحب والعمل نحو فضاء أرحب !! وعالم أبهى وأسعد ؟؟ بعيدا" عن تلك الصور المتخلفة والقيم البالية التي جاهدوا لجعلها سمة العراقيين ؟؟ تلك الأفكار التي تصادر حقوق الناس و تملي عليهم أسلوب معيشتهم وطريقة تفكيرهم .. وتمنع حبهم للأبداع وتحرمه ؟؟ وقد تمكنت فعلا" في فترة الأنفلات الأمني وغياب القانون أن تبسط سيطرتها وتستبيح الشارع العراقي ..وتغيب الأبداع والمبدعين ؟؟ وتحاول جاهدتا"تعليب الناس و تحشيدها عنوتا" ومكرا" خلف معتقداتها المتهرءة والهاربة من جحيم قندهار و أقبية الشعوذة المظلمة الأخرى !! مستثمرتا" التنوع الفسيفسائي الجميل (( القومي والديني والمذهبي )) لتحيله الى ذلك الشكل البشع من التناحر القومي والطائفي ؟؟ وكان حقدها عدائيا" لكل أشكال الأبداع الفنية والأدبية والرياضية !!! فراحت تناصب الفرح والأبداع بألوانه و تغتال كل ماهو مبدع في هذا الواقع ؟ معتقدتا" أنها قادرة على إقتلاع جذوة النخوة والشيمة والكرم والتآخي التي ميزت العراقيين .. منذ بابل وآشور وأكد !! فليس غريبا" ان تغتال تلك القوي الظلامية شباب بعمر الورود هم أبطال العراق بالتيكواندو .. عائدين لوطنهم لا يحاملوا مع براءتهم غير أوسمة البطولة العالمية في اللعبة هدية لوطنهم !! ولم يكن سياسيا" ليختطفوه ..ويبقى مصيره مجهولا" لليوم ؟؟؟ ولم تكن أطوار بهجت منافسة لسلطانهم المدجج بكل أسلحة الهمجية والتخلف ليصبوا جام غضبهم وحقدهم حتى على مراسيم تشييعها لمثواها الأخير !! وهاهم بالأمس وبعد أن راهنوا على الفرقة والأحتراب بين العراقيين ... هاهم كالخفافيش المختبئة في جحورها هاربة مرتعشه أمام صولة العراقيين في شوارع أربيل والأنبار وبغداد وكربلاء والمثنى والبصرة وقد خرجوا عن بكرة أبيهم .. عفويتا" ونخوتا" يحملون كل هذا الحب للعراق وللإبداع وللحياة !! غير آبهين بتهديداتهم الخفية والعلنية ... خرجت الجماهير وبمختلف إنتماءاتها وجنسها وإهتماماتها تحيي خيار الناس في الوحدة الوطنيةو التآخي ونبذ الفرقة والأختلاف وتحقيق الأنتصار على كل من يتربص بالوطن !! خرجت وفي أتعس الظروف الأمنية غير آبهة بالمخاطر الجدية المحدقة بها !! وهي تهتف للعراق وللعراق فقط متسامية على كل جاح ومأساة الواقع السياسي التعيس !!
نعم ليلة أمس كان أحد عشر لاعبا" مثلوا واقعا" ألوان زاهية للفسيفساء العراقي المناطقية والمذهبية ؟؟ وراء الأنتصار المعنوي للأنسان العراقي ؟؟ و إستطاعوا توحيد الشارع العراقي خلف إنتصارهم الرياضي على الفريق الأردني .. رغم النقص في التأهيل و العدة والأعداد و ؟؟ وفي أروع صورة للتحدي العراقي الذي أفشل مخططات التجزئة وفقدان الثقة بالمستقبل ؟؟ ذلك الأنتصار الذي أحرج السياسيين العراقيين الذين راهنوا على الهويات الفرعية !! وأجبرهم على اللحاق بالجموع الهادرة في الشوارع لتحية أسود الرافدين ....وهاهي ثانيتا" تثبت الجماهير العراقية علانيتا" ولاءها للأبداع والمبدعين .. و حبها لأنشطة الحياة الحيوية المتجددة .. ورفضها لمختلف أشكال الأملاءات وفرض القناعات أو التقوقع والأنعزال !! وهاهي الكرة ثانيتا" تقصم ظهر البعير !! كما قصمت ظهور كل من أراد للعراق حياة و مسيرة لا تختلف عن بول ذلك البعير ؟؟
فألف تحية وقبلة لأسود الرافدين ولكل أسدعراقي قدم حياته قربانا" ؟ لرفع راية شعبه وإنعتاقه من الديكتاتوريات ...



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,
- عيدية للمواطن العراقي
- شكرا- لسعد البزاز
- من لا يحتمل الرأي ... لايمكنه تحمل أعباء المريض
- معاجة أسباب الأرمة التربوية ..لاترقيع لنتائجها
- اطباء يماهون عمال التنظيف
- بين منفذين
- العراق قدر الكويت
- زمن الأجتهادات
- مهادنة الباطل ... باطل
- غادة العراقيه
- لايمكنكم ....جعلها صفراء
- حزب برلماني جديد ..لا طائفي
- إدمان الساسه العراقيين
- حلم ربيع التغيير
- نقرا- على الطبول
- أمناء ..المالكي
- بين الوطنية والطائفيه ؟
- بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟
- من لاحول ولاقوة ولارأي..له


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الكرة التي قصمت ظهر البعير