أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - مهادنة الباطل ... باطل














المزيد.....

مهادنة الباطل ... باطل


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 16:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مهادنة الباطل ..باطل
بعد أن تداعت تطلعات كل القوى الوطنيه الديمقراطيه والليبراليه ... في قيام دولة مد نيه ونظام ديمقراطي متعدد على أنقاض النظام الديكتاتوري البائد ...!؟ وبعد أن كان يقين تلك القوى والخيريين من العراقيين قيام دوله حرة عصريه يعقب سقوط الصنم ونظام برلماني دستوري يقدس حقوق الأنسان وبما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمت على هذا الطريق ...؟؟ وعقب مرور أكثر من ثمان سنوات من السقوط تخللتها أكثر من ثلاثة إنتخابات برلمانيه !! وأكثر من أربعة حكومات وطنيه !! وعشرات التحالفات الشرعية و اللا شرعيه !! بعد كل هذا لم يجد المواطن على أرض الوا قع السياسي اليوم ... إلا الخراب وقد حل في مختلف مفاصل الحياة السياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه والثقافيه ؟؟؟؟ والذي جعله يتحسر حتى على أيام التعسف الفاشي بمأساتها الرهيبه ؟؟
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم ... لا يوجه الى تلك القوى التي تتقاسم الكعكه وتدير دفة الحكم حاليا" ...؟؟ بل الى القوى المهمشه والتي هي خارج التأثير في الحدث والمصير العراقي حاليا" .. !! والتي تمثل القاعدة العريضه من الوطنيين المخلصين والمناضلين الديمقراطيين والمفكرين والمثقفين والتكنوقراط المهمشين عن عمد !! ويحق لنا اليوم أن نتسأل ..أما آن لتلك القوى الخيرة التي تداعت كل تطلعاتها وبالأخص الأحزاب الوطنيه منها .. ممن تدعي القدرة على إستشراف آفاق المسثقبل !! أما آن لها جميعا" أن تراجع سياستها ومواقفها السابقه وإسلوب عملها ونضالها اليومي ؟؟؟ لعلها تتدارك ذلك المنحدر السحيق الذي ينحدر نحوه الوطن ؟؟ أما آن لها أن تستفيد من حجم المعانات اليوميه التي يشكوا منها المواطن لتحشيد الجماهير وتثقيفها بمصالحها الحقيقيه ؟؟ أما آن لها أن تخلع ثوب الأستكانه والركون والتبعيه في العمليه السياسيه القائمه على الطائفيه والمحاصصه و المبنيه على تهميش وإقصاء الأخر والديمقراطي بالذات ؟؟ أما آن لها أن تتبوء بشرف موقع الصدارة في معارضه وطنيه منزهة عن الشبهات ومزكاة شعبيا"وتأريخيا" عن الغرضيه الضيقه والتبعيه الأقليميه و الأجندات العالميه ؟؟؟
وإذا ما كان مبرر تلك القوى الديمقراطيه في المرحلة السابقه .. هو رد فعل الناس لأضطهاد طائفي قبل السقوط و إستغلال بعض القوى السياسيه للمشاعر الطائفيه و القوميه وتأجيجها !! مما سحب البساط من تحتها ؟ فأن العراقيين جميعا" قدإكتوو اليوم بنار الطائفيه و خصوصا" البسطاء والمخدوعين بالشعارات الطائفيه ..!! و غدى عدد المتضررين منها اليوم أضعاف مضاعفه لأولئك المستفيدين من محاولة إحياء الطائفيه !! وكذلك فقد أدركت الغالبية المستضعفة منهم أن الطائفية البغيضه لايمكنها أن تستجيب لتطلعاتهم البسيطه في حياة حرة كريمه هانئة مستقرة !!! وأن الطائفية يمكنها فقط تحقيق مصالح القلة ممن يسترزق ويقتات على شررها ؟؟ فيما يصبح الأخرون وهم السواد الأعظم من الناس ومن مختلف الطوائف وقود ها المستعر واللامنتهي !!
و تتحمل القوى القوى الوطنيه عموما" اليوم ...وأكثر من أي وقت مضى مسؤولية تآريخيه في التعامل مع الواقع السياسي الحالي وتحليله بالموضوعيه العلميه ..وكذلك الإستفادة من النقمه الشعبيه الناجمه عن سوء الخدمات وإنعدامها أحيانا"..؟؟ والبطالة المتفشية والمتكاثرة سرطانيا" في صفوف الخريجين ..؟؟ وفقدان مواد البطاقة التموينيه التي يعول عليها الملايين من الفقراء ..وهم يشاهدوا بأم أعينهم مليارات الدولاارات وهي تسرق علنا" وفي وضح النهار ؟؟من قبل الكثير من المتاجرين بالطائفيه ..؟؟ ناهيك عن الفساد المالي المستشري في جميع مرافق الدولة وخصوصا" تلك التي هي في تماس مع حياة المواطن اليوميه كالصحه والتعليم والرعايه الأجتماعيه ؟؟
كذلك ضرورة أخذ الدروس والعبر من الأنتخابات السابقه ... وتوحيد كافة أطراف التيار الوطني الديمقراطي في عمل وطني مشترك ... من أجل النهوض وقيادة كل القوى النزيهه والمخلصه والمؤهله علميا" ووطنيا" للتغيير ...وعدم إغفال أو تهميش لدور الأغلبيه العظمى من المستقلين ... وإنتشال الوطن من الهاويه التي ينحدر إليها ؟؟ وقبل أن نسمع شباب ساحة التحرير يهتف (( مهادنة الباطل باطل )) ...... وصدق الشاعر كامل الركابي عندما قال وفي زمن الطغاة
لاتتعب عاين ذاك شاطيك
لا تنطي وجه للروج ..خله يهاب مرديك
شنهي الريح ..شنهي الموج .. وعيون النشامه ..نسور وتحوم عله ساريك




#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غادة العراقيه
- لايمكنكم ....جعلها صفراء
- حزب برلماني جديد ..لا طائفي
- إدمان الساسه العراقيين
- حلم ربيع التغيير
- نقرا- على الطبول
- أمناء ..المالكي
- بين الوطنية والطائفيه ؟
- بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟
- من لاحول ولاقوة ولارأي..له
- قناة العراقيه ... والشأن العراقي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - مهادنة الباطل ... باطل