أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الأسدي - أمناء ..المالكي














المزيد.....

أمناء ..المالكي


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيئة أمناء ... المالكي ؟
حتى نيسان / 2009 كان مبنى الأذاعة والتلفزيون في الصالحيه ..لايختلف عن المو اقع الرئاسية الأخرى كالقصرالجمهوري أو المخابرات أو قيادة الحرس الجمهوري من ناحية الأهمية في الحفاظ على النظام السياسي القلئم حينها إضافتا" للدور الأعلامي الذي تلعبه الماكنه الأعلاميه في حينها للتشويش على المواطن ودفعه مكرها" أو عن قناعة نحو مصيره المحتوم في مشاريع الطغاة الأستشهاديه ؟؟؟
وبعد 9/4/2003 ومع بروز الدور الحيوي والفاعل الذي يقوم به الإعلام النزيه والمهني ..في تنوير المواطن بالحقائق !! وفي التأثير بالأحداث و رسم السياسه المستقبليه للبلد ؟؟ تنبهت مراكز القرار الوطنيه والأقليميه لذلك .. وبدأت فعلا" ووفق مخطط بعيد المدى وبصورة حثيثه للإستيلاء و الهيمنه على هذا المرفق الحيوي والخطير في ذات الوقت ؟؟ للحد الذي يجد المرء حاليا" صعوبة في البحث عن محطه معينه ... لكثرتها ؟؟ ناهيك عن مجهولية التموين لها !! في الوقت الذي عجزت فيه احزاب وطنيه كان لها حضورها الفاعل واذاعثها الخاصه يوما ؟؟ عن تمويل اذاعه حاليا" !!
وشبكة الأعلام العراقيه وقناتها العراقيه وصحيفتها الصباح والتي تناوب على مسؤوليتها عدد من الوجوه الوطنيه الكفؤة والتي لم يطول المقام لأي منها !! ولأ سباب غير معروفه طبعا" ؟؟ ولكن المعروف والأكيد أن شبكة الإعلام بمرافقها المختلفه هي في مد وجزر منذ تأسيسها وحتى اليوم .. بين الوطنيه والفئويه ...بين المهنيه والدعائيه الشخصيه .... ين الأستقلاليه والأنقياديه الحكوميه... بين نقل الحقيقه ولي عنقها عبر الأفتراء على الواقع الذي يشهده المواطن ويعيشه يوميا" ؟؟؟ وهذا ما لمسه العراقي في الكثير من الأحداث كان آخرها أحداث يوم 25 / 2 /2003 حيث كان نقلها للأحداث ..و سياستها العامه لاتختلف عن الناة المصرية أبان ثورة الشباب المصري ؟؟ و أن ما يعرف بهيئة الأمناء التي ترسم سياسة الشبكه .. .لم تكن أمينه حقا" في نقل الحقيقه للمواطن !! بقدر أمانتها لمن منحها الكرسي في الهيئه ؟؟
ويوم 25/2 والأحداث المرافقه له ليست بالبعيده ...حيث أطل علينا أحد هؤلاء الأمناء ليلة التظاهرة ومن على شاشة العراقيه ليؤكد أن اسواق ومحلات بغداد قد نفذ خزينها من الأت قطع الأقفال (( المقص الحديدي ))؟؟؟ حيث إبتاعها اللبصوص عفوا"((المتظاهرين )) جميعا" ؟؟ إستعدادا" ليوم التظاهرة !! بينما الواقع اليوم يثبت وبشهادة من إنطلت عليهم إكذوبة وجود مخطط إرهابي أو نشاط بعثي أ و للقاعدة يقف وراء تلك المظاهرة ؟؟ وهاهي المرجعيه الحكيمه تطالب بتنفيذ كل المطالب المشروعه للمتظاهرين ؟؟ كما أنها تدين الإعتقالات بحقهم أوإستخدام العنف ضد الإعلاميين !!! ولم يكن مو قف بقية الأمناء من أحداث 25/ شباط بأفضل حال من زميلهم في دعم الإجراءات القمعيه للحكومه ومساندة جعجعة هراوات شرطة مكافحة الشغب ؟؟؟ أمام قمع غير مسؤول للمواطن المسكين المحروم من أبسط الحقوق أو مقومات الحياة الأعتياديه والتي خرج ليطالب بتوفيرها !!! فيما لاذ بقية الأمناء بالصمت والتواري عن الظهور أمام الأعلام الى أ ن تنجلي الأمور ويطمئنوا الى النتيجة التي ستؤول اليها قضية ربط الهيئات المستقله بمكتب المالكي ؟؟حيث أن حرص المالكي لربط تلك الهيئات به له ما يبرره الآن !! وقد تيقن بعد أربع سنوات من الحكم أن معظم الأنقلابيون قبل 2003 كانوا محقين عندما جعلوا من الإذاعه والتلفزيون من المواقع الرئاسية الحساسه ؟؟؟ وأن السيطرة عليها ..باتت الضمانه في عدم إذاعة البيان ىقم واحد !!
والحقيقه المعاشه اليوم وما يشهده العالم من تطور مضطرد في المعرفه والعلوم ..تتقاطع مع ما يخطط له الحكام ا من إحكام قبضتهم على الأمور عبر البطش من جهه ..وعبر تسخير أقلام غير أمينه لقضية شعوبها من جهة أخرى ؟؟ وأن عالم المعلوماتيه والفيسبوك ...جعل من كل موقع وفي اي مكان بمثابة الأذاعة والتلفزيون الذي سوف يبث البيان رقم واحد والذي يدعوا الى التغيير والتداول السلمي للسلطه ......ولكن ليس عبر غرف ودهاليس مظلمه ؟؟ بل في وضح النهار وفي ساحة جواد سليم ؟؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الوطنية والطائفيه ؟
- بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟
- من لاحول ولاقوة ولارأي..له
- قناة العراقيه ... والشأن العراقي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الأسدي - أمناء ..المالكي