أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - حزب برلماني جديد ..لا طائفي














المزيد.....

حزب برلماني جديد ..لا طائفي


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 14:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من أبجديــات العمل البرلماني في العالم الديمقراطي .. أو الدول التي على هذا الطريق... أن تكون جلسات البرلمان فيها علنية ليطمئن الناخب على مصداقية النائب المعني ومدى إلتزامه بالوعود التي قطعها لناخبيه ؟؟؟ وليكون الناخبين عموما"على بينه ودرايه كامله بتفاصيل ما يطبخ من قوانين و بمواقف النواب من القضايا الوطنيه المختلفه ..؟؟؟
إلا أن الملفت في جلسات البرلمان العراقي عدم إلتزامه بهذا الجانب الدستوري ..!!..؟؟ حيث لايوجد أي حضور خارج الأعضاء ....إضافه الى أن ما يتم نقله من جلسات البرلمان في وسائل الأعلام . يكون قد خضع لفلاتر ومرشحات النخبه من قادة الكتل و اللجان البرلمانيه...!! قبل عرضها على الماطنين ...وتحت عنوان {{ جلسات البرلمان .. كما وردتنا من الدائرة الإعلاميه في مجلس النواب }} وهي عبارة تؤيد ما ذهبنا إليه من قيام الدائرة المعنيه في البرلمان بمونتاج كامل لتلك الجلسات . وخصوصا" الجلسات المهمه و التي تمس الأمن الوطني...؟؟؟
كالجلسات الخاصه بأمتيازات النواب {{ رواتب !! مخصصات !! منح تم تحويلها من سلف !! قطع أراضي ذهبيه !! رواتب تقاعديه خياليه !! سكن وفيلل خضراويه آمنه !! سيارات رباعية الدفع محصنه !! تخفيض رواتبهم !!
ومن حق المواطن أن يتسآ ل عن سبب إنعدام الشفافيه في عمل مجلس النواب ومنع المواطن من الإطلاع على مطالب النواب المختلفه !! ومناقشاتهم التي تعكس موقفهم من القضايا المطروحه للنقاش .!!
والمتابع لعمل البرلمانت في العالم .. يجد منتهى الشفافيه و الوضوح والشجاعه في ما يريده النائب من الحكومه ..حتى المطالبه بحقوق المثليين والتي أقرها الكونغرس الأمريكي مؤخرا" ؟؟ فلماذا يبقى نوابنا مختبئين خلف ما يردنا من الدائرة الأعلاميه وبعد القطع و الفلتره بالتأكيد ؟؟؟
إن الجلسه الأخيرة للمجلس في 14/تموز تجيب عن هذا السؤال وبشكل جلي لا يقبل التأويل والنكران ؟؟ ..حيث تم في هذه الجلسه عرض قانونين لمجلس قيادة الثوره المنحل و تم التصويت على إلغاءها .. ليمرر بعدها و من خلالها {{ خلستا" }} مقترح قانون من مجلس الوزراء الحالي الموقر !!.عنوانه{{العفو عن مزوري الشهادات الدراسيه}} دون إستثناء ومهما كانت الشهادة المزورة { ثانويه بكلوريوس دكتوراه } .. او مصدرها { عراقيه إيرانيه أجنبيه } !!!! ليرفع الغبن عن الكثير من المسؤولين الذين تم إعفاءهم بعد إكتشاف تزويرهم للشهادة التي تم على أساسها تكليفهم بماقع المسؤولية التي كانوا يحتلوها..!! كما يرفع الأرق والقلق الذي يعاني منه العديد ممن لم يتم الكشف عن تزويرهم للآن ؟؟
ولقد أظهر معظم النواب موقفا" وطنيا" مسؤولا" حينما رفضوا التصويت على المقترح !!! وقرروا تأجيله الى الجلسه القادمه ولأكثر من سبب ..!! في نفس يعقوب البرلمان هذا ..؟؟؟؟؟؟.
1/ضمان صدور عفو عام عن الجميع {{ الأرهابيين والقتله والخاطفين والمختلسين والمهربين والسراق ومغتصبي الأعراض والمال العام .... و... و.. }} وتحقيق العداله الأجتماعيه !! عفوا" المحاصصاتيه ...؟؟؟ وهذا ما أعلنه إعلام مجلس النواب نفسه .
2/ضمان التهيئه النفسيه من المواطن.... لتقبل الأمر على شكل جرعات .. وعدم تناوله دفعه واحده !! قد لايتحمله صبر المواطن الذي نفذ ..؟؟؟
3/ للقضاء على الطائفية البغيضة والمستشرية في العمليه السياسيه برمتها ... عبر تصويت لاطائفي لأمرار المقترح والتمهيد لتشكيل حزب أو كتله لا طائفيه .... تضمن التأييد الأكيد لأعداد غفيرة ممن سيشملهم العفو من القتله والختلسين والأرهابيين ؟؟؟ وليتبوء فيه المزورين قيادة ذلك الحزب بإعتبارهم نظيفي الضمير والمال ولم تلوث أياديهم بدماء العراقيين كباقي جماهير الحزب من إرهابيين وقتله ومختلسين وعلاسة الوطن والشعب ...؟؟؟
4/ البدأ بأعلان هذا التشكيل اللاطائفي الجديد والذي يحمل إسم ومصالح مؤيديه .. وشعاره ختم مزور ومسدس كاتم وعبوة ناسفه



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدمان الساسه العراقيين
- حلم ربيع التغيير
- نقرا- على الطبول
- أمناء ..المالكي
- بين الوطنية والطائفيه ؟
- بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟
- من لاحول ولاقوة ولارأي..له
- قناة العراقيه ... والشأن العراقي


المزيد.....




- رسالة طمأنة سعودية للولايات المتحدة بشأن مشروع الـ 100 مليار ...
- جهاز مبتكر يزرع تحت الجلد قد ينفي الحاجة إلى حقن الإنسولين
- الحكمة الجزائرية غادة محاط تتحدث لترندينغ عن واقعة يوسف بلاي ...
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- في غزة؟
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- التي خصصتها إسرائيل ...
- شاهد: ترميم مقاتلة -بوليكاربوف آي-16- السوفياتية الشهيرة لتش ...
- اتهامات -خطيرة- ضد أساطيل الصيد الصينية قبالة شرق أفريقيا
- اكتمال بناء الرصيف البحري الأمريكي لنقل المساعدات لقطاع غزة ...
- كينيدي جونيور يوجه رسالة للعسكريين الغربيين عن تصعيد خطير في ...
- ضابط أمريكي متقاعد ينصح سلطات كييف بخيار سريع لتجنب الهزيمة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - حزب برلماني جديد ..لا طائفي