أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صائب خليل - هولندا: شعب طيب وصحافة عاهرة – 2- منع التكامل الاجتماعي –















المزيد.....

هولندا: شعب طيب وصحافة عاهرة – 2- منع التكامل الاجتماعي –


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1052 - 2004 / 12 / 19 - 10:37
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


‏14‏ ديسمبر‏، 2004

قلما تستطيع الصحافة ان تخلق مشكلة من لاشيء, لكنها تستطيع ان تضخم وتصغر الحقائق بحرية شبه مطلقة. وكما يقول جومسكي, فأنه حتى اكثر الاكاذيب صفاقة, يستند عادة الى حقيقة ما, حقيقة هامشية. ونستطيع ان نسمي ذلك كذبا في النتيجة والتأثير, فبرأيي ان كل حقيقة تأخذ غير حجمها الحقيقي, لاتعود حقيقة.

مشكلة الاجانب عامة والمسلمين خاصة, في هولندا, مشكلة صحافة بالدرجة الاولى. انها اليوم الموضوع الاكثر غنى وتنوعا وامتلاء بالمغالطات والتهويلات وتركيز الضوء بشكل متحيز في هولندا, مثلما في بقية اوروبا.

كان الهولنديون, الى قبل عشرة سنوات, من الشعوب البعيدة عن التمييز العنصري, ربما كرد فعل على تاريخ غني بالاستعمار والعنصرية الضرورية له, فلم تجد الاحزاب العنصرية فيها مكانا خصبا, وخسر حزب "ينمات" العنصري, والمسمى "الوسط الديمقراطي" مقعده الوحيد في البرلمان حينها.

المراقب للصحافة والجو السياسي في هولندا يجد العنصرية قد بدأت تنموا على محورين: الاول يستند الى اعتراضات منطقية على بعض التعاليم الدينية المتخلفة واحتجا جات واقعية على السياسة المتساهلة بالنسبة للاجانب والمسلمين خاصة, واساءة استغلال هؤلاء لها, والدعوة الى كسر التحريم المفروض على انتقاد الاقليات والاديان, والذي كانت الاحزاب اليسارية ترعاه بشكل عام.
اما المحور الثاني فسطحي تماما, ولايختلف عن اية ثقافات "معاداة الاجانب" الكلاسيكية التي قادها على مدى التاريخ, منافقون يتبعهم مجموعات من الجهلة (الشديدة الشبه بمجموعات مشجعي كرة القدم العنيفة) والتي يحرص الناس على الابتعاد عنها.

المحورين تحركا منذ النصف الثاني من التسعينات باتجاه بعضهما. فانخفض مستوى النقد المثقف وصار يحتوي تعابير سطحية وخشنة اكثر واكثر, وفي نفس الوقت ارتفع مستوى النقد الجاهل الى اساليب اقل تخلفا, ووجد كتابا وسياسيين يهتمون به ويقفون معه. وهكذا صار التياران يختلطان حتى صعب التمييز بينهما, وصار الخطاب مشتركا تقريبا, يتميز بقدرة اكبر على اقناع الهولندي المتوسط, لابتعاده عن اساليب الشتيمة الرخيصة, لكنه يستند بشكل كبير على مغالطات منطقية يصعب اكتشافها, وعلى افتراءات تستغل الجهل بالاسلام خاصة, وتدين بالشكر والامتنان الى الجانب الاسلامي لغيابه عن الاعلام والمجتمع وتخلفه عن المبادرة الى اي نقد ذاتي وتطور.

عرفت بيم فورتان, السياسي النفعي الذي قتله هولندي قبل سنتين, لاول مرة من خلال عموده في مجلة يمينية, وكان عنوانه "الاسلام المزعج". رغم علمانيتي الناقدة للدين, لم استطع الا استهجان السطحية والمغالطة الشديدة للعمود, حيث كان يحاول اثبات ان كل عنف التأريخ جاء من الاسلام, دون اية مقارنات او اثباتات طبعا. فكرت بخبث: اذا كانت الصحافة الهولندية تقبل مواضيع بهذا السوء, فلن يصعب علي ان اجد عملا فيها.
ارسلت لهم قائمة باشد احداث التأريخ عنفا, لم يكن للاسلام اي دور فيها, فلم تعجبهم, وفهمت اللعبة.

هذا الغياب للمقارنات بقي لحد اليوم النقطة الاكثر ثباتا في السياسة الصحافية الناقدة للاسلام. فمن النادر جدا ان تجد يهوديا او مسيحيا في نفس البرنامج التلفزيوني الذي يستظيف شيخا مسلما, لتتم المقارنة بين اجوبتهم. وانا لا استطيع ان امنع نفسي من اعتبار الامر مؤامرة مدبرة, لان الاسلام لن يكون المتهم الوحيد في تعليماته بالنسبة للمرأة والشذوذ الجنسي والعنف والتطرف, اما التمييز العنصري ضد التابعين لدين اخر, فلعله سيكون الافضل. على اية حال كانت المقارنات وما تزال غائبة تماما, ويصل النفاق الى درجة تدعو للاشمئزاز احيانا, مثلا حين تسأل مقدمة البرنامج الشيخ المسلم عن موقفه من الشذوذ الجنسي, بطريقة توحي بان هولندا لم تسمع يوما بالتمييز ضد المثليين الجنسيين في تأريخها او دينها المسيحي, وان هؤلاء الغرباء العجيبين هم اول من ادخله اليها, الى ان تصرح الكنيسة في روما بعد سنتين بأن لها نفس الموقف!

ومن اهم علامات الطريق المضاد للمسلمين في هولندا, ما حدث في مايس 2001 حين طلب برنامج نوفا من السياسي المغربي الاصل, "ابو طالب", ان يختار لهم رجل دين مسلم, لاجراء مقابلة تلفزيونية لتحسين الجو المكهرب بين الشباب من الاصل المغربي والمثليين الجنسيين, وكانت هناك شكاوى من تحرش الاولين بالاخرين في امستردام. في المقابلة قام الرجل, وكان يدعى "المؤمني" بشرح موقف الاسلام المعادي صراحة للمثلية الجنسية واعتبارها فاحشة, ثم اوضح معارضة الدين لاي اعتداء على اصحابها..الخ. وبدلا من ان يركز البرنامج على الجانب الايجابي, تم الغاء الجزء الذي تحدث فيه المؤمني بايجابية, وابقيت الفقرات الاكثر اشكالا. وقامت الدنيا ولم تقعد. وعاد البرنامج نفسه يضع كامرات التجسس لتصوير الخطب في الجامع وترجمتها واستخدام الاجزاء الاكثر عنفا منها في حلقة اخرى, اضافة الى استخدامها كلقطات تبين عنف تعاليم الاسلام كلما احتاج برنامج ما اليها.

ومن الاشياء التي ركز الاعلام الضوء عليها بشكل شديد, انتقاد الانتحاريين الفلسطينيين, باعتبارهم ابشع المجرمين, دون الاشارة الا ما ندر الى الاحتلال الاسرائيلي كسبب مباشر. وكأن الفلسطينيين يمكنهم قتل اعداءهم دون ان يموتوا, لكنهم يفضلون الموت معهم اختيارا, وان ذلك هو الجزء البشع من الموضوع, وليس قتل الاخر, لان الاسرائيليين يقومون بذلك بشكل اكثف, ولانهم المعتدون. وكأن الفلسطينيين محظوضين ان يقتلوا (بضم الياء) من بعيد بصواريخ الطائرات الامريكية وليس بانتحاريين.

ومن الاساليب الثابتة تقريبا في الاعلام المهاجم – او الناقد ان شئت – للاسلام كثرة الحديث عن "القيم والاعراف" الهولندية مقابل "اعمال" المسلمين. فلا تقارن الاعمال بالاعمال, والاعراف بالاعراف. وتلاحظ ان من يتحدث عن الثقافة الهولندية المهددة من قبل الاجانب هم دائما تقريبا اقل الهولنديين مساهمة في بناء تلك الثقافة, ومن يتحدث عن "مرونتنا" التي يسيء الاجانب المسلمين استغلالها, هم اقل الناس مرونة في المجتمع الهولندي.

ومن مظاهر الحملة ان اي شخص يهاجم الاسلام بكفاءة اكبر او بوقاحة اكثر, يصبح نجما هولنديا. بهذه الطريقة صعد سياسيين فارغي الافكار والمباديء الا من مشاعر عنصرية ضد المسلمين الى اعلى المراتب, بل الى البطولة احيانا. بهذه الطريقة صعد شباب تافه مثل سميت الى القيادة السياسية في روتردام وتمكن خيرت ولدرز الى ان يصبح مؤسس لحزب جديد ضد الاسلام, يحضى حسب الاحصاءات بمقاعد وصلت الى ثاني حزب في هولندا, وهو شخص فارغ تماما.

اما ايان هرسي علي, التي تحصد اليوم جوائز دولية ومحلية في مجال حقوق الانسان والدفاع عن المرأة, فاهم تصريحاتها " كل مسلم, مرشح لان يكون ارهابيا", "يجب اعادة فحص الموظفين من المسلمين للتأكد من ولائهم للدولة", "في القران ايضا نصوص ايجابية, ولست ضدها لكني ضد النصوص التي فيه والتي تحث على ضرب المرأة وقتلها واغتصابها". كم يسبب الغباء النشيط من الالام والحزن.

وكأن هناك حاجة الى المزيد من التخلف الاخلاقي المهاجم للاجانب في هولندا, فنظمت روتردام امس ندوة استضافت فيها البلجيكي "فيليب دي ونتر" رئيس حزب "الكتلة الفلامية" الذي تم حله بعد ادانته بالعنصرية في بلجيكا, ليقدم الشكر الى هولندا لانها تختلف عن بلجيكا "لانه من الممكن هنا الحديث عن مختلف الامور المحرمة في بلجيكا مثل التكامل والعنصرية!"

ويبدو ان التخلف الحضاري والفراغ ليس معوقا في هذا المجال, بل لعله ميزة هامة. حتى ان فورتان, وكان سياسي استشاري معروف, قد تظاهر على مايبدو بالسذاجة والفراغ في الافكار عندما صعد نجمه عام 2001, فلم يقدم حتى برنامجا انتخابيا, لوعيه التام ان ناخبيه لا يبحثون عن مثل ذلك. ولم يكن لحزبه المكون من تجمع غريب لايجمعه سوى الجهل التام بالسياسة والثقافة يساندهم مجموعة من رجال الاعمال, خاصة من قطاع العقارات, معروف بعضهم بسوابق وفضائح. لم تستطع تلك الشلة الصمود في الحكومة التي دخلت فيها كثاني حزب, وكثرت الفضائح وتوالت من خلافات وصراع وشتائم فيما بينهم الى ضرب احد قيادييهم مصورا, لكمة في رأسه, الى وزيرة تضطر للاستقالة بعد يومين من تعيينها, وهكذا حتى تم اسقاط الحكومة التي لم تصمد الا اقل من ثلاث اشهر, واعلان انتخابات جديدة, لم يحتفظ فيها حزب فورتان الا بثمانية مقاعد من مقاعده ال 26. اعتبر عام 2002 عاما كارثيا للسياسة الهولندية, ولكن رائعا بالنسبة لرسامي الكاريكاتير. فكما عبر احدهم, يكفي ان تفتح اية صحيفة ليخطر ببالك كاريكاتير مناسب. وفعلا كان الكاريكاتير الفائز بالجائزة الاولى للكاريكاتير الصحفي لذلك العام يمثل حزب فورتان كمهرجين مجتمعين بعد فوزهم الانتخابي و يقول رئيسهم لهم:
"اسمعوا يا اولاد... يجب ان نتفق هذه المرة ان نتحدث من الان فصاعدا عن المضمون".

هذا الحزب استلم في وقتها ملف "التكامل الاجتماعي". ومن يومها يسلم هذا الملف الذي من المفروض ان يعنى بتكامل الهولنديين الجدد (من اصل اجنبي) مع المجتمع الهولندي, يسلم هذا الملف الى اكثر الاحزاب عداء في الحكومة المشكلة. كان هذا الملف يسلم لليمين لتهدئته وكسب رضاه, واليمين يكاد لايهمه شيء بقدر اثبات عداءه لذوي الاصل الاجنبي امام ناخبيه. ذكرت هذه النقطة في مقابلة مع راديو ال (BBC) قبل اسبوع, حين سألوني لماذا لم ينجح التكامل الاجتماعي في هولندا, فأجبتهم هل تتوقعون ان تنجح الرياضة عندكم ان هي سلمتم وزارتها لوزير يكره الرياضة؟ المقابلة لم تبث لسبب لا اعرفه.

اخر ابداعات ما بقي من هذا الحزب, هو ان رئيسه قبض عليه متلبسا بارسال فاكس تهديد موجه الى نفسه والى اشهر اعضاء الحزب في البرلمان, "هربن", ووقعه باسم المسلمين لاثارة الناس عليهم. جدير بالذكر ان هذا الحزب كان ومايزال يملأ الدنيا ضجيجا بالدعوات الاخلاقية والمثل والقيم الهولندية العليا وضرورة ان يلتزم بها "الاجانب".
طبعا لم تقم الدنيا ولا قعدت, ولا جرى تحقيق لمعرفة ان كان هذا المعتوه قد ارسل رسائل تهديد مشابهة اخرى اتهم بها المسلمين او غيرهم, ولم يطرد من الحزب ولا من رئاسته, ولا استقال احد من اعضاء الحزب, فهم على ما يبدو يعتزون بهذه الرئاسة. ولو بحثت, فلن تجد الخبر في الصحافة الهولندية الا في القليل وفي زوايا داخلية صغيرة, ولم يذع حسب علمي في التلفزيون الا مرة واحدة, ولم يقم اي من البرامج بمناقشته او اعضاء حزبه حول الفضيحة (لانها لم تكن فضيحة), كما يفعلون كلما تنفس اجنبي الاصل بصوت مسموع.

لقد حولت هذه المؤسسات, والصحافة العاهرة (بيع نفسها لمن يدفع الثمن) الحوار الاجتماعي المعقد, الى صراع ديكة لاينتظر منه الا المزيد من التعصب والتخندق, وان تلك المؤسسات لا تهدف الا الى ذلك, فليس لديها غيره تعيش عليه. اما من شاء ان يصدق انها تعمل على تطوير الاسلام وتحرير المرأة المسلمة منه فله ذلك, وقد يصبح هو الاخر من ابطال حقوق الانسان وتحرير المرأة ويفوز بالجوائز.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالق جلالة الملك
- الانتخابات: سنذكرها كحلم جميل, ام كابوس مرعب؟
- هولندا: شعب طيب, وصحافة عاهرة: 1- -كفار وسرقتهم حلال-
- عقدة الخوف من صدام تعود الى قلوب العراقيين
- نحن وحوارنا المتمدن
- درس كلاسيكي في التظليل الاعلامي
- رسالة الى ضفتي بلادي الثانية :هولندا
- صفحة من تأريخ الديمقراطية الهولندية وتساؤلات مقلقة حولها
- صور صغيرة لمشكلة كبيرة كبيرة
- لماذا لم احتضن كل الحق؟
- جوائز مظللة في هولندا والدنمارك
- داغستان في ذاكرتي : بمناسبة ذكرى وفاة رسول حمزتوف
- المسامير التي لم تتحمل كلمة -لكن-
- سباق لتبرئة الذات: مرة ثانية حول مقتل فان خوخ
- ولنا نحن العلمانيون تعصبنا ونفاقنا...
- ايضاح حول مقتل ثيو فان خوخ - تعقيب على موضوعي بيان صالح و نا ...
- السعودية الجديدة
- 1%
- مثال, بطل الابطال
- كيف اقتنعتم؟


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صائب خليل - هولندا: شعب طيب وصحافة عاهرة – 2- منع التكامل الاجتماعي –