أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صائب خليل - مقالق جلالة الملك














المزيد.....

مقالق جلالة الملك


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1051 - 2004 / 12 / 18 - 12:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ليس من السهل فهم مقالق جلالة ملك الاردن عبدالله الثاني علينا.
مؤخرا, حذر الملك ان تزايد النفوذ الأيراني في العراق قد يحوله الى "جمهورية إسلامية".
وقال "علينا أن نؤكد على ألا يتخلى العراقيون شيعة وسنة عن هويتهم العربية" .
ثم انه يخشى من انشاء "هلال" اقليمي تحت "نفوذ شيعي" يضم العراق وايران وسوريا ولبنان.
ثم بدا قلقا على "التوازن التقليدي بين الشيعة والسنة."
ما هذا الحرص المفاجيء على "عروبة العراق" ومصالح "السنة" في العراق؟

حوزة النجف صدمتها تصريحات العاهل الاردني و اعتبرتها اثارة للنعرة الطائفية وتدخل في شان عراقي وطلبت اعتذارا! المجلس الوطني العراقي، إستغرب تصريحات الملك معتبرا اياها "تدخلات غير معتادة دبلوماسياً وتمس السيادة والإرادة العراقية الحرة" وبأنها "لاتخدم الوحدة الوطنية العراقية" بل تثير القلق.

تعالوا نحلل معا كلام جلالة الملك....فمن الواضح انه قد تدخل كثيرا, وازعج الكثير.
هل ان الملك الشاب لايعرف مبدأ عدم التدخل بين الدول؟ ...لكنه في نفس المقابلة رفض المبادرة الامريكية باعتبارها تأتي من "الخارج", والمفروض ان الاصلاحات "تأتي من الداخل"؟..اذن؟

يتحدث الملك عن القلق من "دولة اسلامية" في العراق, وتكاد تفهم ان قلقه علماني يريد فصل الدين عن السياسة. لكنك تتوقف عند علاقته الحميمة مع دولة مؤسسة على اساس التمييز الديني البحت, في الجهة الاخرى من بلاده. اذن فهي ليست العلمانية....بل امر اخر, فما هو؟

يتحدث ايضا عن القلق على "التوازن التقليدي بين الشيعة والسنة", كأنه يتحدث عن توازن التسلح, او ما سمي يوما "توازن الرعب". "التوازن" بين اي قوتين متضادتين متناحرتين.
لكن الشيعة والسنة ليسوا اعداء ان اختل التوازن بين قوتهما قضى القوي منهما على الاخر. السنة والشيعة العراقيون يا جلالة الملك متوافقون, تجمع قوة احدهما مع قوة الاخر ولا تطرح منها, فلا مجال للحديث عن التوازن هنا. اما كان الاجدر بك ان تقلق على "التوازن" عند حدودك الغربية, بدلا من تركيزك غير المفهوم على حدودنا الشرقية؟

لم يريد عبدالله ان يخيفنا من "هلال شيعي"؟
حينما لجأت الى ايران, لم ترفضني رغم انني سني, وحصلت على ماتيسر من الطعام والشراب, والامان. اما من هرب الى عمان "السنية", فلم تشفع لمن كانوا عربا عروبتهم ولا من كانوا سنة سنيتهم, فناموا في الشوارع والتحفوا السماء. كانوا يقدمون طلباتهم الى مكتب الامم المتحدة في عمان وهم يرتعشون خوفا ان يسلمهم رجال امن جلالة والدكم الى صاحبه صدام, والذي كان سنيا هو الاخر, بالصدفة.

لم يريد عبدالله اذن ان يخيفنا من "هلال شيعي" هو اصلا من صنع خياله؟ ومن الذي يقلقه حقا "هلال" يضم العراق وايران وسوريا ولبنان لو تحقق فعلا؟ اهم السنة...ام... انا لن اقول فقولوا!



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات: سنذكرها كحلم جميل, ام كابوس مرعب؟
- هولندا: شعب طيب, وصحافة عاهرة: 1- -كفار وسرقتهم حلال-
- عقدة الخوف من صدام تعود الى قلوب العراقيين
- نحن وحوارنا المتمدن
- درس كلاسيكي في التظليل الاعلامي
- رسالة الى ضفتي بلادي الثانية :هولندا
- صفحة من تأريخ الديمقراطية الهولندية وتساؤلات مقلقة حولها
- صور صغيرة لمشكلة كبيرة كبيرة
- لماذا لم احتضن كل الحق؟
- جوائز مظللة في هولندا والدنمارك
- داغستان في ذاكرتي : بمناسبة ذكرى وفاة رسول حمزتوف
- المسامير التي لم تتحمل كلمة -لكن-
- سباق لتبرئة الذات: مرة ثانية حول مقتل فان خوخ
- ولنا نحن العلمانيون تعصبنا ونفاقنا...
- ايضاح حول مقتل ثيو فان خوخ - تعقيب على موضوعي بيان صالح و نا ...
- السعودية الجديدة
- 1%
- مثال, بطل الابطال
- كيف اقتنعتم؟
- نقاط ساخنة في الحوار العربي الكردي في العراق


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صائب خليل - مقالق جلالة الملك