أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسن مدبولى - الخناقة الانتخابية حارة فى مصر ,والميت الفقراء مع الاسف ؟؟














المزيد.....

الخناقة الانتخابية حارة فى مصر ,والميت الفقراء مع الاسف ؟؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 23:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


انتهت الاحزاب السياسية من تقديم قوائمها الانتخابية ,,وكذلك اسماء افرادها المنافسين على المقاعد الفردية ,وانتهى ما يسمون بالمستقلين من تسجيل انفسهم كمرشحين رسميين فى المعركة الانتخابية على مقاعد مجلسى الشعب والشورى فى مصر ,هناك معركة حقيقية تدور رحاها بين الجميع ,,ما بين طاعن فى شرعية هذا ,وما بين مشكك فى اغراض ذاك ,,بدأت الحملات الانتخابية ,وبدأت التربيطات والاعيب الانتخابات المعروفة منذ القدم ,,المتابع المستقل الحقيقى ,يكاد يعرف النتائج مقدما ,,رغم السخونة البادية ورغم المعارك حول المواد الحاكمة ,ورغم الدفاعات المستميتة من الناشطين الثوريين ضد ما يسمونه بحكم العسكر الخخ ؟؟ورغم توابع وتحركات ما بعد احداث ماسبيرو,,وهيصة لجان حقوق الانسان وتخمة الفضائيات والجرائد والمعارك الاليكترونية بين كافة الاتجاهات السياسية والدينية ,,الا ان كل ما سبق سيتمخض لا محالة عن لا جديد تحت الشمس المصرية بعد خمود تلك المعارك بانتهاء اخر نتيجة ستتحفنا بها لجنة الانتخابات المستقلة ؟؟

خرج الشعب المصرى فى ثورته من اجل العيش والحرية والكرامة الانسانية ,خرج المقهورون بعد ان فاض بهم الكيل من انعدام تكافؤ الفرص وتفشى الفساد وانهيار الاقتصاد ,وبيع مصر ورهنها للاجانب نتيجة الخيار الرأسمالى المقيت ,خرج الناس واستشهدوا واصيبوا اصابات مزمنة لانهم وجدوا ان الافق قد انسد امامهم ,وان الاجيال القادمة ستقاسى اضعاف اضعاف ما يعانونه هم ,كان أمل الناس بعيد انهيار النظام ,هو سرعة الاصلاح الثورى على الاقل فى بعده الاقتصادى والاجتماعى ,من خلال قرارات جديدة توقف نزيف الوطن الناتج عن ترهات مجنونة كانوا يقولون عنها فى الماضى انها اصلاحات اقتصادية تتيح لنا اللحاق بالعولمة فاذا بها تدفعنا نحو الهاوية ,لكن الذى حدث اننا اتجهنا الى -او نتجه حتى الآن على الاقل- الى الانتخابات التشريعية وفق ابعاد تقليدية ما انفكت تؤكد على استمرار خيار السوق الحر ,وعن تلبية احتياجات المستثمرين الى آخر هذا المرار,بينما البعض من المتفائلين يؤكد على ان تلك التطمينات واجبة لكى تمر الفترة الانتقالية ,وبعدها لكل حادث حديث ؟ فهل لدى هؤلاء المتفائلين الحق فى ذلك التفاؤل؟؟

الواضح جدا كما بينا انه لا مجال لاى تفاؤل حتى لو سلمنا بان الانتخابات القادمة ستكون شفافة وديموقراطية ومعبرة عن اصوات الناخبين ,,لماذا ؟ لان المعركة الانتخابية ستدور باختصار بين جبهات يمينية سواء بالمعنى الدينى ,او بالمضمون السياسى ,,الانتخابات القادمة التى سيخوضها عشرات الاحزاب والاتجاهات والاف الافراد كمرشحين على خوض ثقة الجماهير ,ستقتصر على مواجهات عنيفة بين احزاب الاسلام السياسى ,واحزاب المسيحية السياسية ,,والتى تحاول ان تبدوا مدنية ,والتى تنتهج الرأسمالية كحل اقتصادى وحيد فى برامجها المعلنة ,ولكل احزابه التى تتمسك بذلك الخيار ,والتى يعرفها الناخب المعبأ طائفيا حاليا ,وكذلك سيكون معهم بعض ممن يؤمنون بالليبرالية والرأسمالية ايضا والذين سيعتمدون خيارا قبليا وعشائريا مثل حزب الوفد وبقايا فلول الحزب الوطنى المنحل المستقلين او الذين افتتحوا مراكز حزبية للمنحل تحت لافتات جديدة ,,

اين احزاب اليسار ؟ واين الاشتراكية واين العدالة الاجتماعية,,واين الرموز اليسارية الثورية ؟ نؤكد ان النتائج القادمة لن تكون فى صالحها مع الاسف ,وان نجح اى رمز فانه سيكون نتاج( تفويت ) او بمعنى اقل حدة سيكون نتاج عدم وجود تنافس متعمد من احزاب الهيمنة الرأسمالية القادمة ؟

النتائج الانتخابية القادمة ستسفر عن تواجد تيار الرأسمالية الاسلامية ,يليه ما يمكن ان نطلق عليه بتيار الرأسمالية المسيحية ,ثم حزب الوفد ومعه بعض الرموز الليبرالية ,وفى المؤخرة بعض افراد ممن ينتمون الى الحزب الحاكم سابقا ,,وعدد لن يزيد على اصابع اليد الواحدة لرموز اليسار او من شباب الثورة او ممن يحتسبون على اتجاهات مدافعة عن حقوق الفقراء ؟

والنتيجة ؟ النتيجة هى استمرار السياسات الاقتصادية والاجتماعية القاتلة لابناء فقراء هذا الوطن ,مع استمرار المعارك الكلامية حول الهوية او حول الطائفية او حول انتماء مصر ,او حول السلام مع اسرائيل ,او حول مدى امكانية تقديم حوافز جديدة لرجال الاعمال المصريين والاجانب لزيادة الاستثمار لاجل القضاء على البطالة والفقر ؟؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة المضادة تتلفح بالوجه القبلى؟
- المحاكمات العسكرية ضد المدنيين ضرورة فى بعض الاحيان ؟
- مواد متحكمة فى المواد الحاكمة ,ودمتم سالمين ؟
- الفوق دستورية ,,واللى فوق الركبة ؟
- شعب مصر ليس قطعة ارض فضاء يتم التنازع على ملكيتها بوضع اليد ...
- انا الكاتب المصرى الاكثر مصداقية ,,على الحوار المتمدن ؟؟
- الاخوان المسلمون ,والاخوان النخبويون
- فشلت محاولات قضم الثورة فى مصر
- الثورة المضادة ,من ماسبيرو ,الى ميدان التحرير
- الثورة المصرية الى أين ؟؟
- الثورة المصرية سبب الخراب الاقتصادى؟؟؟
- الفرصة التاريخية للغرب لغسل الايدى الملطخة بالدماء
- السيناريو المقبول ,لمواجهة ارتعاشات الحرية فى مصر ؟؟
- الاساليب القذرة لانصار الثورة المضادة فى مصر
- سوريا الحبيبة ,لا حرية ولا تحرير ؟؟
- الى الطائفيين والفلاسفة فى مصر ,,,,نقطونا بسكاتكم ,,
- فلاسفة الثورة المضادة, والتطرف الدينى الانتهازى
- يا ثوار مصر ,,بعض الهدوء ,لو سمحتم
- سقط النقاب عن الوجوه الغابرة
- التحية للشهداء وللفقراء وللقوى السياسية المحظورة فى مصر


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسن مدبولى - الخناقة الانتخابية حارة فى مصر ,والميت الفقراء مع الاسف ؟؟