أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - ما اجمل المطر .... ! احبك يا مطر














المزيد.....

ما اجمل المطر .... ! احبك يا مطر


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 01:55
المحور: المجتمع المدني
    


ما اجمل المطر .... ! احبك يا مطر
لقد اغتسلت اليوم بماء المطر
ركضت بالمطر مدة ساعتين في احضان الطبيعة عصرا
لقد احسست بقمة النشوة والانبساط والبهجة الموسمية اللذيذة
هذا الموسم انتظره كما انتظر حبيبا غاب عني دهرا
دبت الليونة في اوصالي والحركة الدموية في عروقي وانتعش قلبي وتيقظ ذهني وانفتحت اساريري وتفتقت كل احاسيسي بالبهجة والسرور والفرح
خيرات البحار والارض من املاح معدنية وكيماويات وعناصر طبيعية ضرورية للصحة الجسدية والعقلية والنفسية كلها موجودة بالمطر
ولقد امتصها جسدي من خلال مسامه واكتمل نواقصه وداوى علله
احسست بالتجدد بشخصيتي بجسدي بنفسيتي بذهني باعصابي بكل شيء
احسست بانني انسان جريء قوي صلب شجاع متمكن مسيطر مقدم فرح جذل شاب عنفواني امتلك الدنيا وما بها وكانني ملك السماء
احسست انني في ربوع الجنة امرح بحرية مطلقة وبصفاء ونقاء
ما اجمل المطر
انه يدغدغ اوصالي ويلين عروقي ويمسج عضلاتي ويقوي اعصابي ويكسبني طاقة وحيوية ونشاطا بشكل عالي ويفتح نوافذ الاحلام والجمال والمتعة اللامتناهية في مخيلتي وتفكيري ويجلي نفسي ويغسلها من كل المكدرات والمنغصات والبراثن
احسست كان المطر يكلمني بلغة الطبيعة افهمه ويفهمني هي لغة الملامسة بالاحساس
لغة جميلة وبسيطة تحكي قصة حياة الانسان على الارض منذ بدء الخليقة
يمتلك المطر كل تراث الانسان مسجل كتاريخ ينقله لجسد من يبتل به ويلتصق به ويعانق السماء وهي تمطر ويفتح ذراعيه عاريا للزائر اللطيف بعد انقضاء فصل الخريف
هذا وقد عدت للبيت واخذت حماما دافئا واسترخيت على السرير وغفوت لمدة ساعتين حلمت بها اجمل الاحلام والذها وصحوت من نومي انسانا جديدا افضل من ذي قبل
وساعود غدا صباحا لأحصل على حصتي من هدايا الطبيعة من المطر
احبك يا مطر



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كل النساء وكل الفتيات هيا الى الحب
- الحب هو عنوان الانسانية ونموذج حضارتها
- البشر يذبحون في سوريا كما تذبح الخراف
- ما اصعب العيش في اجواء الكراهية والنكران
- هكذا يفكر الانسان ويفهم ويستوعب ويتفاعل
- فصل الخريف موسم التغيير والتبديل والتنظيف
- الحرية والديمقراطية ادوات حضارية يجب انتاجها محليا
- هكذا هي الحياة بكل متناقضاتها
- نتطور ونتغير تبعا لقوانين المادة ونواميس الطبيعة
- معلومة مهمة للمتزوجين بشان الغيرة وبالذات للنساء :
- رسالتي الى الشعب التونسي الطيب
- مفهوم العلاقة الزوجية والحب بالشكل الطبيعي
- الحب هبة من الطبيعة تمثل روح الحياة وطاقتها واساس بنائها
- الحب من اجل الحب ام الحب من اجل الانسان ؟
- الخيانة الزوجية في المفهوم العصري
- غياب الحوار الحضاري سببه غياب التفكير العلمي
- العلمانية منهجنا منهج الطليعة
- كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر
- الفرق بين العلمانية والراسمالية وضرورة النظام الاشتراكي
- نامل بشخصية عربية جديدة لبناء حضارة عربية


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - ما اجمل المطر .... ! احبك يا مطر