أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر














المزيد.....

كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 01:29
المحور: المجتمع المدني
    


كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر

مسالة خطيرة موجودة في المجتمع الاسلامي المتدين ولكن لا يتطرق احد لها خوفا من ان يدعى بالعنصري والمسالة هي :
ان معظم المواليد للعائلات المتدينة ذكورا واناثا يكون لديهم ميولا ونزعات عدوانية ويتصرفون بعنف وعدوانية بطريقة لا ارادية رغم انهم يدركون خطورة تصرفهم واخطائهم السلوكية ورغم توعيتهم وتعليمهم اللا انهم يمارسون العدوانية والعنف بدافع وراثي منقول كشيفرة على جيناتهم الوراثية من آبائهم واجدادهم
هذا ويجدون متعة وراحة نفسية في تصرفاتهم حيث تحقق لهم اتزانا عاطفيا ووجدانيا ورضى وترفع من معنوياتهم حسبما تظهر الدراسات وحسبما يقولون هم باعترافاتهم
وقد اثبتت دراسات علم الجينيوم البشري ان النزعة الدينية والميول الغيبية باتجاه الدين والبحث عن الايمان وقابلية الايمان تكون باناس يحملون جينات موروثة مختصة بالدين فاذا ما توفرت البيئة الدينية لهذا الصنف وتم تحفيز وتنشيط هذه الجينات باسلوب التربية الدينية والتلقين والتعليم الديني فان هذا الصنف يكون متدينا بامتياز وقد وجد بان الاطفال اللذين يحملون هذه الجينات يوجد لديهم منذ الصغر نزعة عدوانية اتجاه الاخر الغريب عنهم وتتجلى النزعة العدوانية والرفض وعدم القبول او حتى الاستيعاب لكل شيء غريب كالانسان او الحيوان او اي شيء آخر ويكون هؤلاء الاطفال بطبعهم ميالون للتقليد والنمطية والجمودية والرجعية ولا يقبلون التجديد والتحديث والتغيير اضافة الى كونهم ضعاف الشخصية فهم مترددون باتخاذ قراراتهم ويفتقدون للثقة بانفسهم ولا يمتلكون الارادة للحياة ولا الجراة والشجاعة والاقدام بها وخوض غمارها والبحث عن موقعهم ودورهم في الحياة
كل انسان يحمل جينات التدين في خلايا جسده يكون بمثابة مدمن على الدين ويحتاج الدين كما يحتاج مدمن المخدرات لان الجينات تقوم باعمل حيوية داخل الجسد منها تفاعلات كيماوية وافرازات هرمونية وعمليات فيزيائية تؤدي الى حالة بيولوجية لا تنتظم دورتها اللا بوجود الدين ومن هنا نستشف بان التدين هو حالة ادمان صرفة
ولاحباط عمل هذه الجينات والغائها فان التربية العلمانية والتنشئة اللادينية والتعليم الفكري الخالي من الغيبية والعيش ببيئة اجتماعية علمانية وذات نظام حياتي علماني كل هذه الاجراءات تحبط عمل هذه الجينات وتاثيرها على سلوك الانسان الحامل لها ومن تاثيرها كما قلنا نزعة العدوانية عند الاطفال وبتتابع الاجيال ثلاثة الى سبعة اجيال تتنحى هذه الجينات وتختفى ويصبح لا اثر لها على السلوك ويصبح الاطفال اناس عاديين يتصرفون بشكل طبيعي مسالم صحي لا عدوانية لديهم ولا عنف ولا ارهاب



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين العلمانية والراسمالية وضرورة النظام الاشتراكي
- نامل بشخصية عربية جديدة لبناء حضارة عربية
- رسالة للشعب الليبي
- شارعنا مرآة حضارتنا
- الفهم الحقيقي للحب الانساني والاخلاق الغريزية
- الفكر المادي هو فكر الانسان المتحضر
- الثورة على الذات واقتحامها وسبر اغوارها
- حظيرة ضباع صحراوية مفترسة
- مذا جرى للعراق مهد الحضارات ؟
- كي تكون انسانيا تقدميا عصريا متحضرا
- الى كل مسلمة تخفي وجهها عني
- انحطاط القيم وتدني مستوى الاخلاق
- لا تكن متخلفا عن الركب الحضاري للانسان
- الحب من ارقى الاخلاق والقيم عند الانسان
- اتخذ مكانك على مسرح الحياة بنفسك
- سبب صلاتي للشمس والقمر يرتبط بحياتي
- لا احب المراة للغريزة
- هذه هي حبيبتي
- الاحاسيس والمشاعر نتاج تفاعلات حيوية للجسد
- جيوش العرب هي اعداء العرب


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر