أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - العلمانية منهجنا منهج الطليعة














المزيد.....

العلمانية منهجنا منهج الطليعة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 12:45
المحور: المجتمع المدني
    


العلمانية منهجنا منهج الطليعة


علمانيون حتى النخاع وماديون بالمطلق وفكرنا هو فكر المادة المشتق من الطبيعة وعلمنا هو علم المادة ولا اله والحياة مادة ولا شيء غير المادة له علاقة بالوجود الطبيعي والحياة والانسان ضمن حدود الكون
لا اسلام بعد اليوم
لا قرآن ولا سنة
لا صلاة ولا صوم ولا حج
ولا اي دين او معتقد يشوه مسرتنا الحياتية كبشر ويسمم افكارنا ويخدر عقولنا ويؤدي بنا نحو المنحدر الحياتي باتجاه التخلف والرجعية والانحطاط والمآسي الناتجة كالفقر والمرض والجهل والدمار والخراب والظلم والقهر والعذاب والاستبداد والتسلط والقتل وقطع الرقاب
وجدنا على وجه الارض كي نعيش حياتنا ضمن مقومات وجودنا ببيئتنا الطبيعية وبمحفزات ومقدرات الوجود المتاحة ماديا ضمن المدرك والمحسوس والمميز والمفهوم والمفيد الايجابي المتصل بمادة وجودنا باجسادنا وبعقولنا وبدمنا وخلايانا وبكياننا ولا حاجة لنا بما هو خارج هذا الاطار
حياتنا هي الهدف والهدف هو حياتنا
مشكلتنا كبشر بانه يوجد بيننا صنف من الاغبياء بمعنى انه اقل قدرة على التفكير الناضج الواعي واقل قدرة على الفهم والاستيعاب واقل مستوى بتطورهم العصبي واقل رقيا ومساحة بتلافيف ادمغتهم وتشابكات اعصابهم وقدراتهم العصبية لمعالجة الافكار والصور والدلالات والمدركات والمحسوسات واقل قدرة في التمييز والحكم على حقائق الاشياء
هذا الصنف من الاغبياء المتخلفين بتكوينهم العضوي الحيوي طبيعيا ينحون منحى الدين والمعتقد والوهم لان الدين مليء بالمسلمات والاوهام والخرافات والخزعبلات اللتي لا تحتاج لاي جهد ذهني او اي معالجة عصبية لادراكها وفهمها فتؤخذ جاهزة للذاكرة بطريقة التقليد والتلقين والحشو وبادوات الترغيب والترهيب
وما ان تملا هذه الافكار مساحة الدماغ وتسيطر على عمليات التفكير به ( والمقصود هنا تحليل المعلومات الحياتية ومحاولة فهم الاشياء المحيطة )
فان الدماغ يصبح اداءه بطيئا متدنيا وقدراته ضعيفة ويصاب بالخمول والاحباط نتيجة قلة الاستعمال وكاي عضو اخر في جسم الانسان ان لم يستعمل ويمرن بشكل دائم فانه يفقد قوته وقدرته ويتلاشى شيئا فشيئا مع تقدم الزمن ويقف الدماغ عند حدود الافكار والمعالجات الغريزية اللتي تتعلق بمواصلة حياة الانسان واستمرارية وجوده بالشكل الطبيعي والحفاظ عليه من الاخطار المميتة بمعنى انه ينحدر الى مستوى حياة الحيوان فيلجا للغريزة والفطرة في مواجهة الحياة والتعامل مع البيئة المحيطة وتكون تصرفاته ارتجالية تلقائية سليقية دون تخطيط او برمجة او وعي او ادراك او حس او تمييز او هدف محدد ودون ترقية او تطور او تنمية بالاسلوب او تغيير في المنهج تبعا لمتطلبات الواقع وتغيرات الظرف
وهنا تقع الاشكالية مع الصنف الاخر من البشر وهم الارقى عضويا وطبيعيا ولديهم القدرات المفقودة ذهنيا عند النوع الاول وللملاحظة بان النوع الاول ( الغبي ) يشكلون النسبة الاكبر من البشر او من الشعب حصرا ولذا اسمهم العامة ومجازا لنقل ان عامة الشعب دائما عبر تاريخ البشرية هم الاغبياء
والقلة هم المتطورون الاذكياء وهم الطليعة والمبدعون والمفكرون والعلماء والثوريون والقادة والمجددون والمحدثون والحكماء والفلاسفة والمتميزون بصنع برامج حياتية تكون خارجة عن اطار الفهم العام وعن السلوك الحياتي العام بل ومعاكسة في اغلب الاحيان لمسار المنهج العام
هنا يقع التصادم والمعاكسة والاختلاف لان كل فئة لها مكتسبات تريد ان تحافظ عليها فتقع السلطة في مرمى نظر الطبقة الطليعية وتقع الثروة كمكتسبات في نظر العامة ويدور الصراع ما بين النظرية كبرنامج تطوري تنموي تحديثي حضاري وما بين التقليدية والرجعية والجمودية للابقاء على المكتسبات المادية بالثروة خوفا على الحياة
وهذا صراع ازلي تارة تنتصر به الطليعة في اسلوب صراع اسمه الثورة وتارة تنهزم به الطليعة امام العامة فتتراجع الحياة
الجيد في مساق التاريخ البشري ان التاريخ كلما تقدم بزيادة الزمن ترتفع نسبة الطليعيين على حساب نسبة الاغبياء بسبب زيادة الخبرة المكتسبة بالحياة للانسان عموما ورقيه العضوي وزيادة علمه ومعرفته واستكشافاته وتمرينه وتوسعه في مجالات الحياة ومواجهاتها وبزيادة تجارب الثورات وانتصاراتها
وفي العصر الحاضر نجد ان نسبة الطليعة عالية الى درجة انها قادرة على تسلم السلطة والقيادة العامة والتحكم ببرامج الحياة وادارتها بكل كفاءة واهلية متسلحة بالعلم والمعرفة والتقنية والقدرات العصبية والذكائية اللتي تمتلكها بفعل التطور الطبيعي البيولوجي للانسان
وآخر منهج فكري للطليعة الحضارية للبشرية عموما هو العلمانية واللتي كما قلنا هي فكر المادة وعلم الطبيعة وفلسفة الكون المادي الوجودي الحقيقي المدرك والمحسوس والمميز والمفهوم والمستوعب ضمن حدود العقل البشري بصيغته وبرمجته وكونيته الطبيعية
وعليه نقول العلمانية هي فكرنا ومنهجنا ولم يعد الدين والمعتقد والغيبيات صالحة لهذا الزمن



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا يتحول اطفالنا الى ارهابيين عند الكبر
- الفرق بين العلمانية والراسمالية وضرورة النظام الاشتراكي
- نامل بشخصية عربية جديدة لبناء حضارة عربية
- رسالة للشعب الليبي
- شارعنا مرآة حضارتنا
- الفهم الحقيقي للحب الانساني والاخلاق الغريزية
- الفكر المادي هو فكر الانسان المتحضر
- الثورة على الذات واقتحامها وسبر اغوارها
- حظيرة ضباع صحراوية مفترسة
- مذا جرى للعراق مهد الحضارات ؟
- كي تكون انسانيا تقدميا عصريا متحضرا
- الى كل مسلمة تخفي وجهها عني
- انحطاط القيم وتدني مستوى الاخلاق
- لا تكن متخلفا عن الركب الحضاري للانسان
- الحب من ارقى الاخلاق والقيم عند الانسان
- اتخذ مكانك على مسرح الحياة بنفسك
- سبب صلاتي للشمس والقمر يرتبط بحياتي
- لا احب المراة للغريزة
- هذه هي حبيبتي
- الاحاسيس والمشاعر نتاج تفاعلات حيوية للجسد


المزيد.....




- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - العلمانية منهجنا منهج الطليعة