أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد بسمار - رسالة إلى ديانا أحمد














المزيد.....

رسالة إلى ديانا أحمد


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 18:58
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



سيدتي الرائعة
للمرة الثانية أتوجه إليك على صفحات هذا الموقع, نظرا لأنك مرة أخرى لم تتركي المجال ـ وهذا يخصك ـ للرد مباشرة بالتعليق...ولكن هذه المرة أشعر بالراحة التامة للتوجه إليك وإلى القراء حتى أشاركك كل التأييد عن مقالك المنشور هذا اليوم في الحوار, وأبدي استغرابي لماذا لم تعطه إدارة هذا الموقع حق الصدارة :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=281514

قرأت مقالك أكثر من مرة. وعاد إلى ذهني ما كتبت منذ أكثر من سنة على صفحات هذا الموقع وغيره, لافتا انتباه القراء والأنتليجنسيا العربية الغارقة في أحضان أمريكا والغرب أن هناك مؤامرة صهيونية عالمية مدروسة مخططة مركزة بذكاء لتصحير الشرق الأوسط خاصة والعالم الإسلامي الذي يحيط بـه, حتى تعيش دولة إسرائيل الكبيرة, كما توجد على خرائط المنظمات الصهيونية العالمية, وذلك منذ نهاية القرن التاسع عشر. وكم هزأ من كتاباتي ومن كلامي ومن حججي العديد من الكتاب والمعلقين في هذا الموقع وغيره, وبينهم العديد من التواقيع اللامعة في هذا الموقع. وبينهم العديد من الأصدقاء أيضا الذين كلما تحدثت عن مـؤامـرة.. كانوا يسخرون ويرددون أية مؤامرة؟ لا توجد أية مؤامرة سوى في مخيلتك.
هل تتذكرين يا سيدتي, كلما حدثت اضطرابات في بلد عربي ما, تبدأ غالبا سلسلة من الاغتيالات في أوساط العلماء( المخترعين والتقنيين وليس الدينيين) وكبار الأطباء والمفكرين أو السياسيين الذين بكتاباتهم يلفتون النظر لهذه المؤامرة العالمية. ولا نعرف أبدا هوية القتلة. الادعاء في الإعلام أنهم يحاربون الإسلاميين. بينما في الوقع يمولونهم ويسلحونهم ويستقبلونهم في بلدانهم. لأن وصول هذه الجماعات الإسلامية إلى الحكم هو الضمان الأكيد لتصحير هذه البلاد, وتحويلها إلى باندوستانات قاحلة فكريا وعلميا وإبداعا وحضارة. وبدأنا نرى أولى تصريحات الذين كسبوا الانقلابات في مصر وتونس وليبيا.. وبيانات ما يتحضر لسوريا وغيرها.. شريعة إسلامية... حكومات إسلامية.. ومنهم من يريد التظاهر بالاعتدال حتى يبتلع الأمارة كلها.. وبعدها مشروع التصحير الفكري الكامل!!!...
وهكذا تعيش دولة إسرائيل وتتوسع وتتوسع.. وما أصابنا من انقلابات وأحداث وتغييرات خلال الستين سنة الأخيرة, سوى تأكيد لما أبدي, وما كتبت بوضوح كامل يا سيدتي الرائعة.
مقالك رغم سواد تفصيلاته, ليس سوى الحقيقة التاريخية والاجتماعية والسياسية لما أصابنا ويتابع إصابتنا حسب المخطط الشيطاني المرسوم.
وشعوبنا بغبائها الديني المسيطر عليها, تصفق وتهلل وتصرح الله أكبر كلما قتل أحد أبنائها شقيقا له باسم هذا الإله الذي سمح لنا بكل الموبقات, بشرط أن نصلي له خمسة مرات في اليوم.

أعرف أن كلماتي هذه سوف تجلب لي كالعادة المتاعب والمصاعب.. ولكنني سوف أقولها.. لأنها تدعم كلماتي.. وهذا واجبي نحو الإنسانية والحقيقة.

نهاية أعتذر منك يا سيدتي الرائعة, لأنني في مقالي الأول في مطلع هذا الشهر, انتقدت كتابتك خطأ, وتراجعت واعتذرت في حينه. وبعدما قرأت لك مقال اليوم أؤكد لك كل احترامي ومودتي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
وحـتـى نـلـتـقـي...................
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟


المزيد.....




- -لم تجلب قط الحزن والمعاناة لإفريقيا-.. حفيد مانديلا يشيد بد ...
- شادي محمد.. معتقل”بانر فلسطين”
- هل يكتسح اليمين المتطرف البرلمان الأوروبي المقبل؟
- رئيسة المكسيك المنتخبة.. يسارية تتجنب الحديث عن غزة!
- في اليوم الوطني لشهيدها ، «الديمقراطية»: إنهاء الانقسام، وصو ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين داخل مبنى يضم ...
- باقري لقادة الفصائل الفلسطينية: إيران ستستمر بدعم المقاومة ف ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في سان فرانسيسكو
- متضامنون مع نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس وحق كافة ...
- “أمن الدولة” تنظر تجديد حبس معتقلي “بانر التضامن مع فلسطين” ...


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد بسمار - رسالة إلى ديانا أحمد