أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة














المزيد.....

مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 01:55
المحور: كتابات ساخرة
    


الفصل الاول:
قبل اكثر من سنة ونصف دعا دولة رئيس الوزراء في الحكومة العراقية نوري المالكي السويد لترحيل كافة العراقيين الى بلدهم من اجل الاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات، وبعيدا عن الملابسات القانونية لهذا الاجراء الذي يعتبر الاول من نوعه على المستوى العالمي فان السويد اعطت هذا النداء الاذن الطرشاء.
وظن رئيس الوزراء ان الناس يملكون ذاكرة من ورق حين دعا امس الاول حكومة السويد ان ترعى الجالية العراقية وتقدم لهم الخدمات الضرورية من اجل استقرارهم هناك.
احتمال يتيم لهذا التناقض والتخبط السياسي خصوصا مع دولة عريقة لاتتغنى بحضارة بابل ولا أكد ولا حتى سومر وابنائهم عاطلون عن العمل بل تترك ذلك للزمن ساعية الى تقديم الامن والامان والرفاهية لشعبها.. الاحتمال هو وصول تقرير عاجل من جهاز الامن القومي "والنعم" يحذر الحكومة من تقديم الاغراءات للعراقيين في السويد من اجل عودتهم اذ اتضح ان معظمهم يكنون الكراهية للحكومة كما اتضح ايضا ومن خلال التحريات اللازمة ان الكثيرين يفضلون ظلام السويد ولا كهرباء الوطنية وماء الانهربدلا من مياه دجلة الملوثة بمياه المجاري(بمناسبة مياه المجاري قالت احدى الصحف العراقية امس ان احد عمال بلدية بغداد انتشل قطع كبيرة لحصان قادته قدماه او قدمي صاحبه لدفنه في ذلك المجرى بينما استعمل عامل آخر سيخ كباب لتنظيف مجرى آخر).
واضاف التقرير وهو سري للغاية" ان اولاد الجالية العراقية هناك لايجيدون التحدث باللغة العربية وميزانية العراق لاتسمح بفتح مدارس خاصة لهم ولايمكن ان يلتحقوا بمدارس الطين والتي بلغ عددها 535 مدرسة في مناطق متفرقة من العراق العظيم".
الفصل الثاني:
اتفق رئيس وزراء الحكومة العراقية ووزير خارجيته على التصريح التالي" ان الربيع العربي ماهو الا فوضى وهناك شعوب استفادت من تجربة العراق الديمقراطية" كما تسرب خبر عن عزم مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس للانتقالي الليبي زيارة العراق للاطلاع على تجربته الفريدة..والطرق الخفية لدعم النظام السوري المنهار.
عجيب امركم ايها السادة.. انكم فعلا ناكري الجميل والا كيف تتناسون عن قصد محمد البوعزيزي التونسي الشهيد الذي احرق نفسه وكان الشعلة التي حرقت مؤخرة حسني مبارك وقبله زين العابدين بن علي وفرار ملك الملوك الى جهة غير معلومة وهاهي تستعد لاحراق مؤخرات علي عبد الله صالح وبشار الاسد والمسبحة تكر.
كيف تريدون الناس ان يصدقوكم بهذا الادعاء؟ هل يصدقكم 7 ملايين عراقي تحت خط الفقر ام 5 ملايين طفل يتيم نصفهم مشرد في الشوارع ام مليون ارملة تكافح من اجل لقمة العيش ام الاخبار التي تتوالى عن السرقات اليومية لبعض وزرائكم ومدرائكم العامين ومن لف لفهم؟.
هل يصدقوكم وهم يقرأون خبر تعيين حسين الحارس (مدير عام) في مؤسسة ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة ذي قار في الاسبوع الماضي ام يصدقكم خريجات الجامعات العراقية منذ اكثر من 5 سنوات ومازلن يتفرجن على افلام كارتون بعد ان حفظن جميع المسلسلات العربية والاجنبية عن ظهر قلب؟.
الفصل الثالث والاخير:
اغتيل الاعلامي هادي المهدي في بيته واصبح شهيدا في نظر كل العراقيين الشرفاء ولم يملك احدكم الشجاعة الكافية ليقول مايريد ابناء هذا الوطن ان يعرفوه، وهاي شهور عديدة مرت والصمت يلف سبب هذا الاغتيال الدنىء وانتم مازلتم تتصرفون وكأن الهادي اغتيل في هضبة التبت سجّل الرقم 96 في مسلسل اغتيال الاعلاميين.
ولكن الناس يحفظون عن ظهر قلب ايضا نص الشكوى التي تقدّم بها المهدي والتي تنص"اني هادي المهدي اتقدم بالشكوى ضد القائد العام للقوات المسلحة بشخصه ووظيفته جراء تعرضي للاختطاف والاعتقال بدون مذكرة قضائية وبدون جرم وتعرضي للإهانة والضرب واصابتي بكدمة خطيرة في الرأس وورم في الساق اليسرى، والفت نظر الرأي العام العراقي اننى وبعد تقديمي ونشري لهذه الشكوى وفي حال تعرضي او أسرتي لأي خطر فأنني احمل مسؤولية ذلك على عاتق نفس الجهة التي اشتكيها واتظلم منها".
يسدل الستارالى حين



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلمة ودليلها الله
- القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد
- مراهقون في سوق النخاسة
- ولاتنابزوا بامريكا ياقبانجي
- الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين
- طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة