أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مراهقون في سوق النخاسة














المزيد.....

مراهقون في سوق النخاسة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 08:17
المحور: كتابات ساخرة
    


اعتقد ان عدد المراهقين السياسيين في الشرق الاوسط يفوق عدد امثالهم. انهم ليسوا مراهقين سياسيا فقط وانما فكريا وعقليا وحتى نفسيا.
قد نعذر المراهق اذا اراد ان يكون عنتر زمانه لانه في كل الاحوال سيصطدم بمن هو اقوى منه ليمسح به الارض ويجعله يمشي الهوينا ولكن كيف ان يمكن ان نفسر سلوك من برقبته مسوؤلية قيادة شعب ودولة؟حتما لا تفسير لذلك سوى اطلاق الحسرات والآهات.
فهاهو نوري الملكي يقيم دعوى قضائية ضد النائب المستقل صباح الساعدي بتهمة التشهير به وبالحكومة ويطالب بتعويض مالي.
كل ماقاله الساعدي هو لسان حال الشارع العراقي .. كل الذي قاله ايضا ان الحكومة فاسدة ومهترئة وهذا يعرفه حتى سكان هضبة التبت.
تخيلت لوهلة ان الساعدي شمعة نور صامدة امام عاصفة هوجاء وهو يقول لجريدة المدى العراقية امس :يوم الخميس الماضي قدمت طلبا إلى رئاسة مجلس النواب بدرج موضوع رفع الحصانة عني، المقدم من مجلس القضاء الأعلى بتهمة التشهير، لكن مع الأسف عطّل بعض النواب هذا الموضوع، وتحديدا من "دولة القانون، كي لا يكتمل النصاب والغريب بالأمر أن النواب تجاهلوا جميع القوانين المطروحة في جدول الأعمال بما تحمله تلك القوانين من أهمية بالغة منها مشروع قانون المحكمة الاتحادية والقضاء الأعلى ومناقشة قضية الانسحاب الأميركي التي هي من أهم القضايا المطروحة في الساحة السياسية.
يذكرني كلام النائب الساعدي بحقيقة مرة وهي عدم اكتمال نصاب البرلمان منذ انعقاد دورته الاولى، (يعني احنا في مدرسة اطفال.. هذا مريض وذاك بطنه توجعه والاخر مصاب الحصبة والرابع يعاني من بقايا ابو خريان) كما تذكرت تصريح المالكي بالقول قبل شهور بان الشعب العراقي يحتاج الى من يقوده ، والادهى اني تذكرت عن ربيع الثورة العربية بانها استمدت قوتها من تجربة الشعب العراق لا والانكى من ذلك تسربت اخبار قبل يومين عن عزم رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل زيارة بغداد للاطلاع على تجربتهم الديمقراطية، واعتقد انه لن يسمع بان رئيس الوزراء يقدم دعوى قضائية ضد نائب يتحدث في خيمة الديمقراطية ولن يسمع بان المالكي ينوي القبض على الساعدي بوسائله الخاصة اذا لم ترفع عنه الحصانة البرلمانية.
اي تجربة ديمقراطية يأتي عبد الجليل ليراها (بث حي) وهل سيكون في استقباله اسامة النجيفي الذي اقام دعوى ضد النائبة حنان الفتلاوي بتهمة التشهير؟ وهل وضعوا لعبد الجليل فقرة في برنامج الزيارة تشمل زيارات مدن التنك والصفيح والتي يتناول سكانها حبتان ديمكراتك كل يوم واحدة في الصباح والثانية بعد منتصف الليل.
ارجو الا تتزامن زيارة عبد الجليل مع تظاهرات التضامن مع النائب صباح الساعدي التي ستبدأ قريبا جدا خصوصا وانهم قرأوا تصريحه حين قال:
"-ارفض أي تسوية تحدث في هذا الموضوع على الرغم من وجود شخصيات تسعى، وأقولها بصراحة إن المادة 226 التي تم بموجبها إصدار مذكرة إلقاء القبض إذا تمت إعادة العمل بها وتحديدا معي فبالتالي إن العراقيين سيعود عليهم الخوف وسيتم اعتقال أي شخص يتكلم على دولة القائد الأوحد، لذلك أنا اعتقد أن هذه القضية قضية مبدأ لتأسيس صحيح لبناء دولة ديمقراطية جديدة والوقوف بوجه دكتاتور بغداد وشيء أساسي بالنسبة لنا ولن نتنازل".
ارجوكم انتبهوا الى وصف الساعدي لرئيس الوزراء بانه (ديكتاتور بغداد).
عفية بغداد كيف انتقلت من حضانة القائد الضرورة الى انجاب
الديكتاتور..شفتوا يااخوان مااروع بغداد؟.
ليتك بيننا استاذنا الشامخ علي الوردي لتقول نفس ماقلته في مقدمة كتابك مهزلة العقل البشري في تسعينات القرن الماضي (ان رجال الدين عندنا لايزالون يعيشون باسلوب القرن العاشر.
وياليتك ياعزيز علي تعيد لنا بصوتك الرخيم الرجولي اغنية "انا عندي بستان".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاتنابزوا بامريكا ياقبانجي
- الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين
- طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مراهقون في سوق النخاسة