أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟














المزيد.....

أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 08:46
المحور: كتابات ساخرة
    


سرقتم المال العام وسكتنا على امل ان ترتدعوا قليلا وتخافوا ربكم.
جعلتم الناس يعيشون في ظلام دامس في زمهرير الشتاء وقيض الصيف وسكتنا على امل ان يصحو ضمير احدكم ويعلن ان هذا الشعب الغلبان قد صبر بمافيه الكفاية وعلينا توفير الراحة له.
ترك الاطفال الدراسة من اجل لقمة العيش وسكتنا على امل انها حالة مؤقتة .
المجاري طافحة والكهرباء مقطوعة ومياه الشرب معدومة والامراض منتشرة والسرطان يقف بالمرصاد للبقية الباقية من الناس وسكتنا فهذا هو ثمن التغيير ونشد الديمقراطية.
5 ملايين طفل يتيم ومليون امرأة ارملة ومليون خريج عاطل عن العمل وسكتنا فقد استلمتم بلدا خربانا لاحياة فيه.
اما ان تبيعوا اطفالنا ايها "الجربزة" فهذا ما لم نسكت عليه.
لقد ثبت بالدليل القاطع انتم لستم شيعة آل البيت وعلي وابنه الحسين وجميع الائمة براء منكم.. الكل براء منكم الان لا السنة تحترمكم ولا الاكراد ولا الصابئة ولا التركمان ولا اليزيدية ولا حتى المسيحيين المسالمين.
شيعة العراق منكم براء لانكم ببساطة تجاوزتم الخط الاحمر وفتحتم سوقا للنخاسة في المنطقة الخضراء.
وكم اتمنى ان يقيم عليّ صاحب سكسوكه دعوى قضائية لاقدم وبالصور كيف يتم بيع الاطفال بسعر بخس لايتعدى 500 دولار امريكي.
كلما تصلني معلومة عن سوق النخاسة احفظها بالارشيف معللا النفس بان اصحابها موتورون وذوو نفوس مريضة وحاقدة على هذا الحكم الجديد.
ولكن الامس كان حدا فاصلا في حسم الموضوع فقد نشرت اكبر الصحف السويدية ووكالة الاخبار العالمية اكسبريس نص التحقيق المصور عن عملية بيع اطفال العراق.
يقول الخبر" تخفت الصحفيه السويديه (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي مهترئه بحد وصفهما ليتابعان عن كثب سوق بيع الاطفال الكبير في وسط بغداد بالصورة والصوت.. سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين.. سوق النخاسه في عهد احفاد كسرى وهو الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!
فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لايساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني او رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه..!
ثم يسترسل الصحفي وهو يشرح أطفال العراق تباع في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، وارقام مخفيه من عدد القتلى اليومي، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصه الموت تحت رغيف الديمقراطيه.. جوع وباء سوء تغذية تلوث بيئي فوضى سياسيه.. يقتل الانسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال. وهكذا يسترسل الصحفي في تحقيقه الصحفي من داخل بغداد" انتهى الخبر.
ولم تمض 24 ساعة على نشر التحقيق حتى سارعت الحكومة السويدية الكافرة والمفعمة بالفجور والسفور الى الاعلان عن منح اللجوء مباشرة لجميع الاطفال الراغبين بذلك ويحق للطفل بعد الاقامه لم شمل ولي امره انقاذا لاطفال ونساء العراق.
اترون مالفرق بين حكومة مسلمة تتألف من 42 وزيرا لمعظمهم كروش ناطحة وبين بلد لايملك من النفط الا مايسد حاجته اسمه السويد.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه
- ياناس .. شتحط الها وتطيب؟؟
- علج المخبل ترس حلكه


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟