أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ما لم يقله الناس بعد














المزيد.....

ما لم يقله الناس بعد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 09:22
المحور: كتابات ساخرة
    


تصريحات عدد كبير من المسوؤلين في الحكومة العراقية لاتثير فقط وجع الرأس ولا تسبب في ارتفاع ضغط الدم فحسب ولا ايضا تجعل كاره التدخين يدخن غصبا عليه بل ولا تكن فقط سببا في تلاسن الازواج ثم عراكهم ثم صياحهم الذي يصل الى سابع جار وانما ايضا تؤدي ،وادت بالفعل، الى ظاهرة جديدة اذ تجد الناس يكلمون انفسهم وهم في الشوارع العامة حتى ان بعضهم يومىء بيديه وكأنه يتعارك مع شخص مجهول.
وهم،اي المسوؤلين، ينقسمون الى اقسام حسب عدد تلافيف المخ في دماغهم فمنهم من لايعرف في السياسة الا اسمها فيبدأ(يخيط ويخربط) ومنهم من يريد فقط الظهور امام القنوات الفضائية ووسائل الاعلام بعد ان صرفت له مخصصات (بدلات) سموكن من مختلف الالوان والبعض الآخرليس همه سوى اغاظة رفيقه في الكتلة الاخرى عبر اسماعه كلام كله الغاز امام الناس ولكنه مفهوم لذلك الرفيق.
المهم ان هذه التصريحات لو جمعناها سوية لطلع علينا اروع سوق هرج بالعالم.
ولكن،والحق يقال، ان الكثيرين من المستمعين يجدون في نفر قليل من يشعر بالمسوؤلية ويصرّح على قدر مسوؤليته عدا ان بعضا من هؤلاء الانفاريقولون مايقولون بحسن نية ولو ان النيات الحسنة لاتنفع هذه الايام مع اباطرة الفساد وتجار الخراب.
"حين أصدرت مجموعة الأزمات الدولية (انترناشنال كرايسس غروب)، التي مقرها في بروكسل، تقريرا مطولا عن العراق والذي كرسته لدراسة حقيقة غياب دور الهيئات الرقابية ما أدى الى تفشي الفساد المالي والإداري على نحو غير مسبوق وتردي مستوى الخدمات العامة، وهو ما تساعد عليه نزعة استبدادية لدى الحكومة" حتى ثار اصحاب الغيرة وادلوا كل منهم بدلوه في التصريحات وتعجب القوم من هذه الغيرة المفاجئة التي حلت على هؤلاء على حين غفلة وكأنهم لايعرفون مدى تردي الخدمات في بلدهم.
لايهمنا الان من كل ذلك الا تصريح احد قيادي الكتلة البيضاء(لماذا بيضاء لاأدري) حيث قال ان هذا التقرير سيؤدي الى ذوبان هيبة العراق عالميا والمتمعن في قراءته سيرى الا هيبة ولا احترام ولا تقدير لبلد اسمه العراق وهذا منتهى الظلم.
لو يتعب هذا (المصرّح) نفسه قليلا ويقرأ تفاصيل تفجيرات كربلاء الاخيرة، سيجد ان شاحنة محملة بمواد البناء والمتفجرات عبرت الحدود بكل حرية وحدث ما حدث.
التنظيم الذي يملك شاحنة ومواد بناء فذلك يعني انه يملك عشرات الشاحنات الاخرى ولديه مقاولين يزودونه بمواد البناء مجانا وهذا يعني ان هذا التنظيم يملك رأسا مدبرا واعوان يضحكون في الليالي الملاح من مصطلح (هيبة العراق) وبالتالي فهم دولة لها هيبة اكثر بثلاث كيلوات من وزن هيبة العراق.
واذا خصص جزءا من وقته ليقرأ خبر اصدار الاوامر المشددة امس للتدقيق على سيارات المسؤولين وحماياتهم سيجد ان الذين ساهموا بعمليات الاغتيال والتفجيرات هم من افراد حماية بعض الوزراء ومن دونهم.
اذن اين الهيبة ياولدي؟؟
هل نحيلك على فضائح اخرى لتجد ان العراق ليس فقط لايملك الهيبة وانما لايملك الناس الشرفاء فيه ان يرفعوا رأسهم خجلا من كل مايحصل في المنطقة الخضراء وغيرها.
هل جربت ان تسافر بجواز السفر العراقي الى بلدان اجنبية؟.
هل... وهل.....وهل؟؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه
- ياناس .. شتحط الها وتطيب؟؟
- علج المخبل ترس حلكه
- اثلجت صدرنا يامقتدى والله
- يحبني، لا ما يحبني.. يحبني لا
- في العراق مجلس شورى.. هلهوله
- تالي الليل تسمع حس العياط
- انحني الان احتراما لكم ياشباب البصرة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ما لم يقله الناس بعد