أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة














المزيد.....

طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


1- لابد لي اولا ان اعتذر من كافة الاخوة الذين ردوا بتعليقاتهم على موضوع "اهذا اسلامكم ياصحاب اللحى والسكسوكة" المنشور يوم امس معاتبين على الهنات المهنية التي سقطت فيها.
ورغم ان عتابهم كان رقيقا الا ان تلك الهنات لم تكن هينة وكان عذري في عدم تحري دقة المصدر ، رغم انه من صديق اثق به، ان العراق يشهد منذ اكثر من ثلاث سنوات تجارة بيع الاطفال "سوق النخاسة" ومازالت هذه التجارة نشطة لحد الان ترافقها الان تجارة اخري هي بيع الاعضاء البشرية لمن يرغب. وكان ذلك كافيا،وهو ليس دفاعا عن النفس، لأن اسلط الضوء على خبر هذه التجارة بغض النظر عن كاتبه لانني كما قلت اعرف ان بيع الاطفال بدأ قبل ثلاث سنوات وبسرية كاملة.
اعتذر مرة اخرى وعشمي في سعة صدر القراء والكتّاب الذين سارعوا في تنبيهي لذلك آملا ان يقبلوا هذا الاعتذار مع وعد بعدم تكرار هذه الاخطاء المهنية مرة اخرى.
2- يبدو ان روائح الفساد في العراق لاتنطلق الى الشارع العام الا بعد "عركة" ثخينة بين كتلتين او اكثر ان كان في البرلمان او في مجلس الوزراء او حتى في احد حمامات المنطقة الخضراء. اقول هذا وانا اتذكر النائبة حنان الفتلاوي عن دولة القانون وهي تكشف بالوثائق ان رئيس مجلس النواب صرف مبلغ ملياري دينار عراقي على تأثيث منزله ومكتبه.
لماذا التوقيت الان؟ لان السيد النجيفي وهو رئيس اعلى جهة تشريعية اقام دعوى قضائية ضد النائبة بتهمة التشهير لانها طالبت بالتدقيق في السجلات المالية للبرلمان. وهذا يعني ببساطة :لولا هذه العركة والدعوى القضائية لظل خبر التأثيث المنزلي والمكتبي والثكنة العسكرية المكلفة بحماية الرئيس(رجاء ضعوا خطا تحت كلمة ثكنة عسكرية) بملياري دينار طي الكتمان وهذا يعني ايضا ان هناك عشرات القضايا بل قل المئات من قضايا الفساد الاداري لاتظهر الابعد العركة اياها. وكان يجب على النائبة الفتلاوي ان تذكر لنا تأريخ الوثيقة التي تثبت ذلك ولماذا ظهرت الان؟ واذا كانت حريصة على دنانير شعبها فعليها ان تسعى بكل ماتملك من قوة في توثيق قضايا الفساد الاخرى دون ان يحرفها عن الحق لومة لائم.
اذن العراقيون الغلابى ينتظرون منها وثائق اخرى عن الفساد اذا كانت مخلصة في مساعدة شعبها في فضح اللصوص والقضاء على جشعهم وايداعهم يد القضاء.
3- نحن نعرف تماما ان الامر مهضوم حين يقفز بهلوان محترف من الطابق العاشر في بناية سكنية الى الارض.. انه بهلوان ويحب الاستعراض وربما هي مهنته التي يعيش بسببها ولكن ان يقفز انسان عادي من اسفل الى فوق فهذا لايمكن حدوثه الا ببلد اسمه العراق العظيم قال فيه احد الحشاشين :
هزني الشوق الى ابي طوق فتدحرجت من اسفل الى فوق
قد نشرت جريدة المدى العراقية اليوم خبرا يقول ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية قررت تعيين الحارس حسين عودة بمنصب مدير عام لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة ذي قار.
ولكم ياناس لم نسمع بهذا من قبل ولن نسمع به لافي عصر توت عنخ آمون ولا في العصر الحجري ولا حتى في ايام آدم وحواء.
كيف يمكن ان يصدر قرار مثل هذا في زمن الشفافية والديمقراطية؟ حارس بمنصب مديرعام! والله عجيب غريب.
4- فتح السياسيون الجهابذة في العراق ابوابا جديدة للاثراء على حساب حياة المواطن العراقي الذي انتخبهم فبدأوا في استيراد السيارات وهي عملية بسيطة بالنسبة لهم بل اسهل من البساطة نفسها.اجازة الاستيراد تصل الى مكتب رئيس الكتلة حال طلبه هاتفيا لها ثم هاتف آخر الى تجّار السيارات لبيع الترخيص بالرقم المحدد واذا لم يعجبه المبلغ المدفوع يقرر الاستيراد الذاتي .
ويرقص معنا طربا نائب رئيس لجنة الخدمات النيابية والنائب عن التحالف الوطني جواد الحسناوي، وهو يتهم شخصيات حكومية متنفذة وراء عدم تنظيم استيراد السيارات ودخول أعداد كبيرة إلى البلاد، مشيراً إلى أن السياسيين أغلبهم أصبحوا تجاراً للسيارات، فلا يمكن لأي جهة أن تتخذ قراراً لمنع أو الحد من الفوضى في الاستيراد.
وقال الحسناوي في تصريح لـ(الوكالة الإخبارية للأنباء) أمس: إن أغلب السياسيين المتنفذين في الحكومة أصبحوا تجاراً ويستوردون السيارات مما أدى إلى عملية فوضى في الاستيراد ودخول أعداد كبيرة من السيارات إلى العراق واغلبها مستوردة من مناشئ رديئة وغير رصينة.
فاصل من نوع مرسيدس صيني :كنّا نسخر من النظام السابق بالهتاف "هلهولة للبعث الصامد" ولكننا الان في حيرة فلمن نطلق الهلاهل هذه المرة وعلى من؟؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟
- ايها الجان لماذا تحبون بس النسوان؟
- القذافي وشنكلز والدليمي
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة