أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد














المزيد.....

القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 08:50
المحور: كتابات ساخرة
    


القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد
يعرف معظم الايرانيين ان رئيسهم لايميل الى قراءة كتب التاريخ رغم انه معفى من حضور هذه الحصة حينما كان في الثانوية لحصوله على درجة عالية جدا. ولكن المقربين اليه ينفون ذلك ويقولون انه مشغول جدا هذه الايام بادارة الامبراطورية الفارسية التي ستضم العراق وسوريا ولبنان وكافة دول الخليج ماعدا السعودية.
ويقولون ايضا ان مهمته اليومية في الصباح الباكر ان يجتمع بمستشاريه وقادة مخابراته وممثلين عن فيلق بدر وجند الحق وحزب النقشبندية الذي حصل على صواريخ كاتيوشا قبل ثلاثة ايام تعبيرا عن رضا اولي الامر عنه.
وفي هذا الاجتماع يستمع نجاد الى تقارير موجزة عن عدد الاغتيالات في شمال العراق وجنوبه وعدد الذين سيدخلون الجنة ويتغدون مع النبي بعد تفجير انفسهم في اسواق بغداد وضواحيها.ثم يأتي دور التقارير المرفوعة عن اداء الاولاد في الحكومة العراقية وهل هم في مستوى الطموح ام لا؟ لكي يتم اصدار اوامر التوبيخ لمن انحرف عن جادة الصواب.ويستعرض ممثل ولاية الفقيه الخطوات التي تحققت في تحقيق المشروع الاستراتيجي لأذابة ماتبقي من انفاس الشعب العراقي، ويطرح هذا الممثل عددا من الاسماء الواجب حذفها من خريطة الحياة حتى لاتقف حجر عثرة امام هذا الهدف الاسلامي المقدس شرعا.
ويبلغ هذا الممثل تحيات ولاية الفقيه الذي اشاد بادائهم في نضالهم من اجل توسيع الامبراطورية الفرسية.
ليس للعراقيين اي مانع للانضمام في وحدة اسلامية مع ألاخ محمود نجادي ولكنهم يقدمون شروطا ليست صعبة في نظرهم لهذا الانضمام الفلته وهي بايجاز كالتالي.
1- لقد باءت محاولات ولاية الفقيه وتابعه محمود في كسب ود وحب العراقيين لهم وخصوصا في محافظتي النجف وكربلاء ولابد ان سعوا حثيثا لمعرفة السبب لذلك.
2- ان عنتريات محمود ونفخ اوداجه على الفاضي لاتصلح لهذه الايام سيما وقد سبقه في ذلك قائد ضرورة قبض عليه وهو في حفرة مليانة بالاوساخ لاننا ببساطة لانطيق ان نسمع مرة اخرى عن جولات وصولات محمود خصوصا في خطاباته وكان آخرها امس الاول حين قال
(إن قدرات شعبه تثير الرعب في قلوب الأعداء، وإن لشعبه القدرة على إدارة العالم وانهم يدركون "ماكو غير امريكا المقصودة" ان الشعب الايراني له القدرة لادارة العالم باسولوب انساني وعادل وانه لو تحرك"ليش بعده ماتحرك؟؟" فبامكانه بناء ايران متطورة وقوية لتصبح افضل نموذج لشعوب العالم كله لانه يملك قوة الهية ولا متناهية).
خويه محمود ترى ناس نهاوند اللي القيت هذي القنبلة عليهم يعرفونك زين ويعرفون ان 60% منهم تحت خط الفقر ومستوى التعليم في مدارسهم وكلياتهم لايتعدى غسل المخ بسوالف كبل تماما كما فعل القائد الضرورة من قبلك.
خويه محمود، الناس بعدها مانست الهزة الارضية اللي ضربت جنوب ايران قبل سنوات قليلة وفضحت كل شعاراتكم وعنترياتكم لما اظهرته امام كل العالم من فقر وذل يعيشون فيه هؤلاء المنكوبين. ويعرفون تماما ان سجونكم تضم اكثر من 150 الف يتهمة ترديد كلمة "لا" فقط. ويعرفون ان السبيل الصحيح لجعل التاس تحترمكم ان تتركوا ما لله لله وما للوطن للوطن ولكنكم لم تفعلوا ذلك بل نصّبتم انفسكم اولياء الله في الارض وياليت في الاسلام وانما في مذهب واحد من مذاهبه.
3- ارجوك "ابو شكر" دير بالك على ناسك بس ورتّب امور بيتك فالله انعم عليك وعلى الناس بثروة لا تعوض ولايجوز ان تبذرها على كل من يقول عن نفسه انه ارهابي ضد امريكا كما فعل ملك الملوك من قبلك وهاهو مثل اي جندي فرار لايعرف مكانه.
4- اذا أكدت لي ان حكومتك فيها وزير غير شيعي (سني،يزيدي،كردي،مجوسي،معارض،اصلاحي،اومسيحي، تركماني) سأبصم لك بالعشرين عشرة من اصابع يداي والعشرة لاصابع قدماي واعلن امام القوم بانك مع ولاية الفقية فلتة هذا الزمان.
حبوبي محمود اقرأ تعرّف على اسلوب حياة الشعب الياباني وكيف يواجه النكبات لتعرف الى اي منحدر انتم تنحدرون.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراهقون في سوق النخاسة
- ولاتنابزوا بامريكا ياقبانجي
- الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين
- طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام
- اويلاخ يابه
- عراقي ضعيف بالنقاط
- مابين رئيس العالم ورئيس قندهار
- مام جلال حتى انت وياهم؟؟


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد