أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - حتى يُزْهِر الربيع العربي الدولة المدنية!















المزيد.....

حتى يُزْهِر الربيع العربي الدولة المدنية!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الدولة المدنية"، بكل معانيها وأوجهها وأبعادها، هي، وعلى ما يجب أنْ يكون، الزهرة اليانعة لـ "الربيع العربي"؛ ولقد اشتدت إليها الحاجة، وعَظُمَت، بعد، وبفضل، الصراع الذي افْتُعِل في مصر بين مسيحييها ومسلميها، والذي شُحِن بالتعصُّب الديني المُعْمي للأبصار والبصائر.

وينبغي لشباب "الربيع العربي" ألاَّ يتعجَّلوا في الاحتفال بالنصر النهائي للثورة العربية؛ فـ "الدولة (العربية) المدنية" لم تَقُمْ بَعْد؛ ولن تقوم إلاَّ إذا رأيناها كشجرة تدلُّ عليها ثمارها؛ وإنَّ "ثمار" هذه الدولة التي تدلُّ عليها هي "المواطَنة"، أيْ "دولة المواطَنة" لا دولة القبيلة واشباه القبيلة؛ وهي، أيضاً، الدولة التي تحرَّرت وتخلَّصت من قبضة رجال الدين، ومن قبضة العسكر، معيدةً رجال الدين إلى الجوامع والكنائس، والعسكر إلى ثكناتهم، ومقيمةً برزخ بين الأجهزة الأمنية والسياسة.

"المواطَنة"، روحا ومعنى وممارسة وحقوقا ومبادئ، هي ظاهرة أو علاقة اجتماعية ـ تاريخية، لا أغالي إذا قلت إنها لا ترى بالعين المجرَّدة في مجتمعاتنا العربية على وجه العموم؛ ولا أغالي إذا ما قلت جوابا عن سؤال "لماذا؟" إنَّ "المواطِن"، في مجتمعنا العربي، لا وجود له في العالم الواقعي الحقيقي، وإنْ وُجِد فوجوده من الضآلة بمكان، فالغالبية العظمى من أبناء "الوطن الواحد" ليسوا بـ "مواطنين" في خواصهم الاجتماعية والثقافية؛ ولا "مواطَنة"، من ثمَّ، حيث يقلُّ المواطنون. إنَّ "المواطنة"، مع جسمها، أي "المواطِن"، ما زالت، من حيث الجوهر والأساس، جنينا في رحم مجتمع، يتَّحِد أبناؤه، ويتصارعون، بقوى اجتماعية وثقافية.. وسياسية، يكفي أن تهيمن وتسود حتى يغدو البحث عن "المواطَنة" كالبحث عن إبرة في كوم القش.

لكَ الحق في الانتماء، وفي إظهار وتأكيد الانتماء، إلى دين، أو إلى مذهب من مذاهب عدة لدين واحد، أو إلى طائفة دينية، أو إلى عرق أو قومية، أو إلى عشيرة أو قبيلة، أو إلى طبقة اجتماعية، أو إلى حزب سياسي؛ لكن ليس لك الحق، بموجب "المواطَنة"، في أن تغلِّب أيَّ انتماء من الانتماءات تلك، أو غيرها، على الانتماء الذي تستلزمه "المواطَنة".

"المواطَنة" هي الانتماء إلى "الوطن"، الذي هو في وجه عام، وفي عصرنا، يتضمن "القومية" من غير أن يعدلها، ويتضمن الدين أو الطائفة الدينية من غير أن يعدلها، ويتضمن العشيرة أو القبيلة من غير أن يعدلها؛ فهو الواحد إذ تعدد، قوميا وعرقيا ودينيا واجتماعيا وثقافيا.. فـ "الوطن"، الآن، اتَّسع حتى تخطى الحدود الضيقة نسبيا لـ "الدولة القومية"؛ وقد غدا "الوطن الواحد"، بمعيار "الدولة"، دولة متعددة القومية، عابرة للقوميات والأعراق والأديان..

و"العولمة" تُبشِّرنا بـ "وطن من طراز جديد"، فالإنسان، أيُّ إنسان، أوشك أن يمتلك حقا جديدا، هو حقه في الانتماء إلى أيِّ وطن إذا ما استوفى شروط الانتماء؛ ذلك لأن الأوطان، في زمن العولمة، يشتد لديها الميل إلى مزيد من التعددية في العرق والقومية والدين والثقافة..

أمَّا نحن فما زلنا نفهم "الوطن" على أنه "الثمرة الطيبة" لتمزيق، أو تمزُّق، جسد "الوطن الأم (أو الأكبر)"، وهو "الوطن العربي". وما زلنا نفهمه، على مسخه هذا، على أنه انتماء ترتديه انتماءات دون "الانتماء إلى الوطن"، أو "الانتماء القومي"، فالمواطِن، في مجتمعنا، لا يولد مواطنا، وإنما عضو في مجتمع أصغر من "مجتمع الوطن".. يولد بعصبية دينية أو مذهبية أو طائفية أو قبلية..؛ لكنَّ "الوطن العربي الكبير" لن يكون كبيراً إلاَّ بالمساواة التامة في الحقوق القومية، وفي حقوق المواطَنة، بين العربي وغير العربي من ابنائه؛ فكل جماعة قومية غير العربية يحقُّ لها أنْ تدير شؤونها بنفسها، وأنْ تَحْكُم نفسها بنفسها، وأنْ تُغيِّر واقع عيشها بما يُشْعِرها أنَّها سيِّدة نفسها، ويُلاشي، من ثمَّ، الميل إلى الانفصال لديها.

و"الدولة" عندنا لم تنشا وتتطور إلا لتكون قوة هدم، أو إعاقة وعرقلة، لـ "المواطَنة"، فهي تتقنَّع بقناع "المواطَنة" لتُقْنعنا بأنها بريئة الساحة، وليست بمتحالفة مع القوى الاجتماعية المضادة لـ "المواطنة". إنها في العلن والنهار تسبِّح بحمد "المواطنة"، وتقول بها وتتغنى؛ لكنها في السر والليل تسلك سلوك من له مصلحة في بقاء واستبقاء كل شيء لا يبقي شيئا من مقوِّمات وقوى "المواطَنة". إنها تستثمر جهدها، ومالها، وسلطانها، ونفوذها، ورجالها، وأقلامها، في الحرب السرِّية، غير المعلنة، التي تشنها على "المواطَنة"، وكأن وجودها من هذا العدم، أيْ من بقاء "المواطَنة" أقرب إلى العدم منها إلى الوجود.

مجتمعاتنا، التي هي دون كل مجتمع يقوم على مبادئ المواطَنة، تُشدِّد الحاجة إلى دولة على مثالها.. دولة يتلاشى فيها، وبها، الوطن والمواطن والمواطنة.

حتى "صندوق الاقتراع"، الذي تُدْخله الدولة في حياتنا البرلمانية والسياسية لا يَخْرج منه إلاَّ ما يؤكِّد أنه قد خُلِق لنا على مثالنا، مجتمعاً ودولةً، فلا فرق يُعتد به بين من يأتينا بـ "التعيين" ومن يأتينا بـ "الانتخاب"؛ لأننا فهمنا "الديمقراطية"، ومارسناها، على أنها "صندوق اقتراع"، أُفْرغِت منه القيم والمبادئ الديمقراطية قبل، ومن أجل، ملئه بأصوات الناخبين الـ "لا مواطنين"!

إنَّنا نتزيَّن ونتبرَّج بفكرٍ وثقافةٍ، من صُنْع غيرنا، ويَكْمُن فيهما "الرَّاقي" و"الحضاري" من "الانتماء" و"الانحياز" و"الهوية"؛ لكننا، في أوقات الضِّيق والشدة، أي عندما يُسْتَفَز "الجاهلي" الكامن فينا، نُسْرِع في الارتداد إلى الميِّت، الحي أبداً في نفوسنا ومشاعرنا، وفي "الباطن"، أي الحقيقي، من وعينا؛ إننَّا نظلُّ في ثقافتنا الحقيقية من أحفاد عبس وذبيان مهما تسربلنا بسرابيل "القومية" و"الليبرالية" و"العلمانية" و"اليسارية"، فكلُّ متسربلٍ بسربال منها، أو من غيرها ممَّا يشبهها، يكفي أن تَسْتَفِزَّ "الجاهلي" الكامن فيه حتى يرجع القهقرى إلى "قبيلته" و"قبليته"، وإلى ما تفرَّع منهما من دولٍ وأوطان وأحزاب..

تعصَّبوا وانحازوا؛ لكن ليس لأشياء لم تختروها اختيارا، كالقبيلة والطائفة الدينية، وإنَّما لأشياء اخترتموها بأنفسكم، كالفكر الذي تتسربلون به تسربلاً.

وإيَّاكم أن تظنُّوا أنَّ "الآخر" لا وجود له حيث تسود وتزدهر "العصبية" و"التعصُّب"؛ إنَّه موجود دائماً؛ لكن على هيئة "عدوٍّ لدود"، أو "شيطان رجيم"؛ وبعض المتعصِّبين قد يوظِّفون "السماء" في "شيطنة" هذا "الآخر"، حتى يَسْهُل عليهم تحرير "الطاقة الإيمانية الدينية" لدى أتباعهم في معركة "القضاء على الآخر".

دولتنا العربية، عباءةً ارتدت أم بنطالاً، والتي هي ثمرة اغتصاب للسلطة، إنَّما هي "الانتهازية بعينها" لجهة علاقتها بـ "موروث اجتماعي وتاريخي وثقافي.."، يكفي أن يظل على قيد الحياة، وأن ترعاه الدولة وتحفظه وتصونه وتهادنه وتتصالح معه حتى يصبح "المجتمع المُنْتِج للدولة الحقيقية" ميتاً، أو شبه ميت، أو عرضة للموت، وحتى يتضاءل وزن وحجم "الدولة الحقيقية" في داخل كل دولة عربية.

و"انتهازية" الدولة عندنا تَقْتَرِن بنهج (تنتهجه في علاقتها بالمجتمع) لا يختلف كثيراً عن "سياسة فرِّقْ تَسُدْ"، فالمجتمع الزاخِر بعصبيات وانتماءات وهويات ضدَّ تطوُّره في اتِّجاه القرن الحادي والعشرين، يجب أن يتَّحِد وينقسم، أن يستقرَّ ويضطَّرِب، أن يتصارع ويتصالح، بما يعود بالنفع والفائدة على "الدولة"، بصفة كونها فئة ضئيلة، منفصلة، بمصالحها وأهدافها الحقيقية، عن المجتمع، لا شيء يستأثر باهتمامها سوى الاحتفاظ بسلطةٍ اغتصبتها اغتصاباً، أو ورَّثتها إيَّاها قوى أجنبية!

في "التعصُّب"، وبه، يرتفع (حتماً) منسوب الوحشية في علاقتنا بـ "الآخر"، أي المختلِف عنا، المخالِف لنا، في ما نتعصَّب له، فـ "الآخر" لا يَظْهَر في مرآة المتعصِّب إلاَّ على هيئة شيطان رجيم، أو على هيئة عدوٍّ مبين، نَسْتَحِلُّ، بفضل "ثقافة التعصُّب" التي رضعناها رضاعةً، حتى قتله، فنقتله وكأنَّنا نقتل حشرةً ضارةً، ونخترع لتمجيد قتله ما تطمئنُّ له نفوسنا من أخلاق وعقائد، فهذه "الثقافة" لا أهمية تُذْكَر لها إنْ هي لم تجعل أصحابها (أي ضحاياها) مؤمنين بأنَّ الخير، كل الخير، يكمن في هذا الشر الإنساني، أي في معاملة "الآخر"، وجوداً وحقوقاً، على أنَّه الشيطان الرجيم.

إنَّ عصبيتا "الدَّم" و"الدِّين"، واللتين ذُقْنا منهما الأمرَّين، لا يمكن فهمهما وتفسيرهما إلاَّ على أنَّهما "الثقافة" التي بفضلها تُلْبَس المصالح الفئوية الضيِّقة لبوس المصالح العامة الواسعة (مصالح الشعب والأمَّة) فيَسْهُل على عُصْبَة ضئيلة من الأسياد (في الاقتصاد والمال والسياسة..) زجَّ العامَّة من الناس في كل صراعٍ (أو حرب) لهم هم مصلحة حقيقية (لا وهمية) فيه، وكأنَّهما، أي العصبيتان، الأفيون للدهماء.

إنَّ كل الأغاني والأناشيد والقصائد والخُطَب.. لا تؤسِّس، وحدها، للمواطَنة، فهذا الانتماء، يُزْرَع ويُغْرَس، ويضرب جذوره عميقاً في تربة الحياة الواقعية للبشر، قبل أن يغدو شعوراً ووعياً وثقافةً.. واستعداداً للتضحية بالغالي والنفيس.

إذا كان حضور "الحرية" و"الديمقراطية" ممكناً في غياب "الأحرار" و"الديمقراطييين"، أو ضآلة وجودهم وعددهم، فإنَّ حضور "المواطَنة" ممكناً في غياب "المواطنين"، أو ضآلة وجودهم وعددهم.

و"المواطِن" إنَّما هو شيء يُصْنَع صُنْعاً، فالمرء لا يُوْلَد "مواطِناً"، إنَّما "يصبح" مواطناً.

ولن يصبح "مواطِناً" إلاَّ إذا نال من "المواطَنة" حقوقه كافَّة، ومن "الديمقراطية" حقوقه كافَّة، ومن "الإنسانية" حقوقه كافَّة، فـ "الوطن" يعطي أبناءه قبل، ومن أجل، أن يأخذ منهم.

يعطيهم ما هو في الأصل حقٌّ لهم عليه؛ فحيث ينتشر الفقر والجوع والبطالة، ويزدهر الاستبداد، وتُغْتَصَب حقوق المواطَنة، والحقوق الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وتتلاشى في الحكومات صفة التمثيل للحقوق والمصالح والقضايا القومية لشعوبها، تختفي حتماً ثلاثة أشياء: الوطن، والمواطِن، والمواطَنة.

في مجتمعاتنا ما أصعب أن تُشْعِل فتيل صراع يتسامى عن كل عصبية كريهة منافية للانتماء القومي، ولحقِّنا في التطوُّر الديمقراطي، وما أسهل أن تُخْرِج هذا الصراع، إذا ما بدأ، عن سكَّته بقوى العصبية الحيوانية والعمياء؛ ويكفي أن تشوِّه وتمسخ صراعاً ما بقوى العصبية القبلية والطائفية والمذهبية حتى تَخْرُج من أجداثها سِراعاً قيادات من النمط الذي بفضله يستمر حُكْم الأموات للأحياء، فترى القيادة تأتي إلى زعماء القبائل والطوائف والمذاهب منقادة، إليهم تجرجر أذيالها!

ولو أمعنت النظر في "المواطَنة" لجهة الداعين إليها، والمنتصرين لها، الآن لتوصَّلْتَ إلى فَهْم "المواطَنة"، دعوةً ودعاةً، على أنَّها شعار (أو خطاب) التظلُّم الفئوي، والذي يعكس بروز صُدُوع دينية وطائفية ومذهبية وعرقية، أي "العصبية دون القومية" بأوجهها كافة، فـ "الجماعة العربية دون القومية" تميل، ولو بدايةً، إلى أن تعبِّر عمَّا تشعر به من ظُلْم لَحِقَ ويَلْحَق بما تعده حقوقاً لها بالدعوة، عبر ممثِّليها السياسيين، إلى "المواطَنة"، و"المساواة في الحقوق بين المواطنين جميعاً".

وكلَّما وَعَت جماعة عربية ما "وجودها دون القومي"، كالطائفي أو المذهبي، برزت "الدعوة إلى المواطَنة" على هيئة دعوة إلى إعادة توزيع السلطة والثروة على أُسِسٍ طائفية أو مذهبية أو عرقية.. فـ "المواطَنة"، في وجهيها "الديمقراطي" و"القومي"، والتي هي في حرب لا هوادة فيها على كل عصبية تستمدُّ حياةً من "الموات الديمقراطي والقومي"، لم تَغْدُ بعد فكرة تجتذب إليها من العقول والقلوب ما يكفي لجعلها حقيقة واقعة في حياتنا السياسية.

إنَّ "المواطَنة" التي إليها نحتاج هي "المواطَنة" التي في وسعها أن تَجُبَّ ما قبلها من كل تعصُّب ديني أو طائفي أو مذهبي أو عرقي.. أو عشائري، وتبتني للمجتمع وحدة منيعة من انقسامه على أسُسٍ سياسية وحزبية وفكرية واجتماعية ـ اقتصادية، فنرى "الأكثرية" و"الأقلية" فيه عابرةً مخترِقةً للحدود الدينية والطائفية والمذهبية والعرقية والعشائرية، فنوع وحدتنا من نوع انقسامنا.

وأنتَ يكفي أن تَنْظُر إلى "المعترَك السياسي" عندنا حتى تُدْرِك افتقاره المتزايد إلى "جيوش منظَّمة تقاتِل في سبيل حقوق ومطالب وقضايا ديمقراطية وقومية واجتماعية وطبقية"، فهو معتَرَكٌ يَغُصُّ بجيوش الطائفة والعشيرة والقبيلة..

"الخصوم"، أي خصوم "الدولة الحقيقية"، و"المواطَنة"، و"المواطِن"، و"الوطن"، يعيشون بين ظهرانينا، يتحكَّمون في كل أوجه حياتنا؛ لكنَّ شعار كل "مواطِن" من "مواطنينا" هو "إنْ لم تستطع ضربهم، فانضمَّ إليهم (في ضَرْبِنا)"!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اقتحام -السفارة- إلى هدم -الكنيسة-!
- هذا -الخَلْط- بين -الجاذبية- و-التسارُع-!
- -ربيع عربي- يَقْرَع الأجراس في -وول ستريت-!
- الرداءة.. كتابةً وكاتباً!
- هل يفعلها التلفزيون السوري؟!
- -يَسْقُط- الضوء!
- خيار نيويورك!
- دفاعاً عن -مادية- المادة.. في الفيزياء!
- -سؤال الهوية-.. أُردنياً وفلسطينياً!
- كمال أردوغان!
- لو زار غزة مصطحباً معه عباس ومشعل!
- -التدليس اللغوي- عند العرب!
- شعب مصر يَحُكُّ جلده بظفره!
- رحلة شيِّقة مع د. همام غصيب في عوالم -النسبية-!
- إشكالية -حُرِّيَّة الإرادة-.. إسلامياً وماركسياً!
- من نيويورك يبدأ -الربيع الفلسطيني-!
- الولايات المتحدة تكيد ل -الربيع العربي-!
- كيف نفهم -توقُّف الزمن-؟
- -حزب الله- خَلَع -الغار- ولبس -العار-!
- -الربيع العربي- في محاذيره الثلاثة!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - حتى يُزْهِر الربيع العربي الدولة المدنية!